أعلنت كوريا الشمالية أنها ستفكك منشآتها الصاروخية الأساسية بشكل دائم في وجود خبراء أجانب، في أحدث بادرة من الزعيم كيم جونغ أون لإحياء محادثات متعثرة مع واشنطن بشأن برنامج بلاده النووي.
وقال كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن إنهما اتفقا على تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى «أرض سلام خالية من الأسلحة النووية والتهديدات النووية».
وأضافا أن كوريا الشمالية مستعدة أيضا لإغلاق مجمعها النووي الرئيسي إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراء في المقابل لم تحدده بيونغ يانغ.
وقد تعطي تعهدات كيم ومون في ثالث قمة بينهما هذا العام زخما جديدا للمفاوضات النووية المتوقفة بين واشنطن وبيونغ يانغ وتمهد الطريق إلى اجتماع آخر اقترحه كيم أخيراً على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ووصف ترمب التعهدات الأخيرة بأنها «مشجعة جدا».
وكتب على «تويتر»: «وافق كيم جونغ أون على السماح بعمليات تفتيش نووية على أساس مفاوضات نهائية وعلى تفكيك نهائي لموقع تجارب ومنصة إطلاق في وجود خبراء دوليين. في الوقت نفسه لن تكون هناك تجارب صاروخية أو نووية».
وقال كيم إنه سيزور سول في المستقبل القريب فيما سيكون أول زيارة على الإطلاق لزعيم كوري شمالي لعاصمة كوريا الجنوبية. وقال مون إن من المتوقع أن تكون هذه الزيارة بحلول نهاية العام.
وجاءت أحدث تعهدات كيم قبل أيام من لقاء مون وترمب في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم. ويأمل مسؤولون كوريون جنوبيون أن يتمكن مون من إقناع ترمب باستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية بعد أن ألغى زيارة لوزير خارجيته إلى بيونغ يانغ الشهر الماضي وعزا ذلك إلى عدم إحراز تقدم.
وعبرت بيونغ يانغ أيضا عن «استعدادها» للقيام بإجراءات إضافية مثل تفكيك دائم لمنشآتها النووية الرئيسية في يونجبيون إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراء في المقابل لم تحدده.
وقال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشونغ أوي-يونغ للصحفيين إن هذه الخطوات الأمريكية قد تشمل إعلان انتهاء الحرب.
وقال كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن إنهما اتفقا على تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى «أرض سلام خالية من الأسلحة النووية والتهديدات النووية».
وأضافا أن كوريا الشمالية مستعدة أيضا لإغلاق مجمعها النووي الرئيسي إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراء في المقابل لم تحدده بيونغ يانغ.
وقد تعطي تعهدات كيم ومون في ثالث قمة بينهما هذا العام زخما جديدا للمفاوضات النووية المتوقفة بين واشنطن وبيونغ يانغ وتمهد الطريق إلى اجتماع آخر اقترحه كيم أخيراً على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ووصف ترمب التعهدات الأخيرة بأنها «مشجعة جدا».
وكتب على «تويتر»: «وافق كيم جونغ أون على السماح بعمليات تفتيش نووية على أساس مفاوضات نهائية وعلى تفكيك نهائي لموقع تجارب ومنصة إطلاق في وجود خبراء دوليين. في الوقت نفسه لن تكون هناك تجارب صاروخية أو نووية».
وقال كيم إنه سيزور سول في المستقبل القريب فيما سيكون أول زيارة على الإطلاق لزعيم كوري شمالي لعاصمة كوريا الجنوبية. وقال مون إن من المتوقع أن تكون هذه الزيارة بحلول نهاية العام.
وجاءت أحدث تعهدات كيم قبل أيام من لقاء مون وترمب في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم. ويأمل مسؤولون كوريون جنوبيون أن يتمكن مون من إقناع ترمب باستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية بعد أن ألغى زيارة لوزير خارجيته إلى بيونغ يانغ الشهر الماضي وعزا ذلك إلى عدم إحراز تقدم.
وعبرت بيونغ يانغ أيضا عن «استعدادها» للقيام بإجراءات إضافية مثل تفكيك دائم لمنشآتها النووية الرئيسية في يونجبيون إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراء في المقابل لم تحدده.
وقال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشونغ أوي-يونغ للصحفيين إن هذه الخطوات الأمريكية قد تشمل إعلان انتهاء الحرب.