أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لملتقى مكة الثقافي الأمير خالد الفيصل أهمية تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والعمل على تطوير مدن المنطقة الكبرى ممثلة في مكة المكرمة، وجدة، والطائف، إلى جانب بقية المحافظات لتكون واجهة إسلامية حضارية وذكية، وأن تبنى الخطط على هذا الأساس، ما ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.
ولفت الانتباه إلى ضرورة مشاركة الشباب في الجامعات والمدارس والمسؤولين في القطاعات الحكومية والأهلية في خدمة الحاج والمعتمر، مطالباً أن تركز الأبحاث والدراسات وورش العمل على كيفية تطوير هذه الخدمة، وأضاف: «يجب علينا العمل على تقديم أنفسنا للعالم بطريقة عصرية وحضارية، لاسيما أن الله قد أكرمنا بشرف مجاورة بيته العتيق وخدمة قاصديه».
جاء ذلك خلال إطلاق الأمير خالد الفيصل أمس (الأربعاء) في مقر الإمارة بجدة فعاليات ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة؟» في نسخته الثالثة، الذي سيكون موضوعه هذا العام «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة»، بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ووكيل الإمارة الدكتور هشام الفالح، ومشاركة 100 جهة حكومية وأهلية في تنفيذ برامجه. وأعلن أمير منطقة مكة المكرمة تخصيص جائزة مكة للتميز في الفرع الثقافي في عامها الحالي لموضوع الملتقى هذا العام «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة».
وتخلل حفلة إطلاق الملتقى، التي حضرها مسؤولو القطاعات بالمنطقة، استعراض ما حققه الملتقى في النسختين الأولى والثانية، إذ قدمت 1221 مبادرة، شارك فيها 41603 متطوعين ومتطوعات، ونُظمت خلالهما 16850 فعالية، فيما عقدت نحو 1869 ورشة عمل، تخللتها 16165 ساعة تدريب وعمل.
ونجح ملتقى مكة الثقافي الذي أطلقه أمير منطقة مكة المكرمة قبل عامين في توحيد الأعمال الثقافية والإنسانية للجهات الحكومية والخاصة في المنطقة برؤية واحدة ومفهوم إيجابي، كما نجح في مخاطبة الجمهور، وشاركت فيه 5 إدارات تعليم، و10 جامعات في الشقين الريادي والابتكاري، كما شهد مشاركة 160 تطبيقاً شملتها مبادرات الابتكار.
ولفت الانتباه إلى ضرورة مشاركة الشباب في الجامعات والمدارس والمسؤولين في القطاعات الحكومية والأهلية في خدمة الحاج والمعتمر، مطالباً أن تركز الأبحاث والدراسات وورش العمل على كيفية تطوير هذه الخدمة، وأضاف: «يجب علينا العمل على تقديم أنفسنا للعالم بطريقة عصرية وحضارية، لاسيما أن الله قد أكرمنا بشرف مجاورة بيته العتيق وخدمة قاصديه».
جاء ذلك خلال إطلاق الأمير خالد الفيصل أمس (الأربعاء) في مقر الإمارة بجدة فعاليات ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة؟» في نسخته الثالثة، الذي سيكون موضوعه هذا العام «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة»، بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ووكيل الإمارة الدكتور هشام الفالح، ومشاركة 100 جهة حكومية وأهلية في تنفيذ برامجه. وأعلن أمير منطقة مكة المكرمة تخصيص جائزة مكة للتميز في الفرع الثقافي في عامها الحالي لموضوع الملتقى هذا العام «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة».
وتخلل حفلة إطلاق الملتقى، التي حضرها مسؤولو القطاعات بالمنطقة، استعراض ما حققه الملتقى في النسختين الأولى والثانية، إذ قدمت 1221 مبادرة، شارك فيها 41603 متطوعين ومتطوعات، ونُظمت خلالهما 16850 فعالية، فيما عقدت نحو 1869 ورشة عمل، تخللتها 16165 ساعة تدريب وعمل.
ونجح ملتقى مكة الثقافي الذي أطلقه أمير منطقة مكة المكرمة قبل عامين في توحيد الأعمال الثقافية والإنسانية للجهات الحكومية والخاصة في المنطقة برؤية واحدة ومفهوم إيجابي، كما نجح في مخاطبة الجمهور، وشاركت فيه 5 إدارات تعليم، و10 جامعات في الشقين الريادي والابتكاري، كما شهد مشاركة 160 تطبيقاً شملتها مبادرات الابتكار.