-A +A
احمد غلاب،فهد الذيابي - الرياض
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية اليمنية امس اجتماعهم المشترك الثالث وذلك في قصر المؤتمرات بالرياض. وافتتح الاجتماع بكلمة لوزير الدولة للشؤون الخارجية القطري احمد بن عبدالله آل محمود رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري رئيس الاجتماع المشترك أكد فيها أهمية هذا اللقاء في ظل العلاقات التاريخية القائمة بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية الشقيقة وقال “ نأمل أن يتم التوصل من خلاله إلى رؤى مشتركة تفعل التعاون بين الجانبين وتدعم الأواصر الأخوية المبنية على الوشائج المشتركة بينهما”. وأضاف “إن اللقاءات المتعددة وعلى مختلف المستويات بين الجانبين تجسد امتدادا لتلك العلاقات التاريخية بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية والرغبة المشتركة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وأخيهم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية في تعزيز عرى التعاون وتوثيقها من خلال مشاركة الجمهورية اليمنية في عضوية عدد من المنظمات والمؤسسات المنبثقة عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية . إضافة إلى توجيه صناديق التنمية والجهات المختصة في دول المجلس بوضع الآليات اللازمة لدعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة اليمنية والتي تأتي من الإيمان بأهمية ما تمثله الجمهورية اليمنية الشقيقة من بعد استراتيجي وتاريخي”. من جهة اخرى اكد الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية اليمني ان مشاركة اليمن في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي تأتي من ضمن تعزيز العلاقات بين اليمن ودول الخليج.واضاف في تصريح لـ “عكاظ” ان الاجتماع الوزاري الخليجي يهدف ايضا الى تهيئة اليمن الى الانضمام لدول المجلس الخليجي التي اصبحت في مراحلها الاخيرة وذلك بدعم الاقتصاد اليمني وتأهيله لدمجه مع اقتصاد دول الخليج الاخرى. وعن الموعد الزمني لانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي قال: انه ليس هناك موعد زمني محدد وان الامور تسير بشكل تدريجي لان الانضمام مرتبط بعوامل اخرى أهمها توفر الارادة السياسية واضاف انه متى ما توفرت الارادة السياسية ستذلل كل الصعاب والمعوقات وتسهل عملية انضمام اليمن الى اشقائها من دول الخليج. مشددا على ان المملكة من اهم الدول التي تسعى الى اختصار المسافة من اجل انضمام اليمن الى مجلس التعاون.

من جهة اخرى تأخر وصول وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الى مقر الاجتماع الوزاري لمدة ربع ساعة ما جعل وزراء الخارجية يؤجلون اجتماعهم مع الوزير اليمني الدكتور ابو بكر القربي لحين وصول الشيخ عبدالله بن زايد لمقر قصر المؤتمرات.