عبر الأطباء عن مخاوفهم من زيادة انتشار حالات الربو عند الأطفال بعد ان كشفت الدراسات الحديثة التي اجريت على أطفال المدارس أن معدل انتشار الربو يختلف من منطقة إلى أخرى بسبب اختلاف العوامل الجوية، اذ تزداد النسبة في المدن شديدة البرودة والمناطق الجافة كالطائف مثلا، التي سجلت أعلى نسبة لها بمقدار 23 % المئة.
فيما تنخفض هذه النسبة في المدن الرطبة الساحلية كالدمام وجدة مسجلة 4 % المئة، وهذا مخالف للنسبة العالمية التي تتراوح بين 5 و10 %. ويقول استشاري طب الأسرة والمجتمع بالرعاية الصحية بجدة الدكتور خالد عبيد باواكد إن الربو عبارة عن التهابات مزمنة في الأغشية المبطنة للشعب الهوائية بالرئتين، مما يسبب زيادة حساسيتها لأي مهيج (كالغبار، والتدخين، وغيرهما) ويؤدي إلى انقباض هذه الشعب وضيقها، وحجز كميات كبيرة من الهواء داخل الصدر. لكن هذا الضيق قابل للاتساع عند استخدام العلاج المناسب ، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين المسبب والمهيج للمرض، فالأول هو الذي يؤدي إلى حدوث مرض الربو عند الشخص السليم، أما مهيجات المرض فهي مواد تؤدي إلى حدوث نوبة الربو عند الشخص المصاب بالربو أصلا، وهناك بعض النظريات التي تعزو أسباب ظهور المرض إلى العوامل الـوراثية.
كل الأعمار
وكشف أن الربو يصيب كل الأعمار (الأطفال، البالغين، كبار السن)، وينتشر أكثر في سن الطفولة، يتلوها عند البالغين في بداية العقد الثالث من العمر، وعادة ما تخف حدة المرض في الأطفال كلما اقتربوا من سن البلوغ، لكن ليست هناك قاعدة محددة توضح الطفل الذي ستتحسن حالته من الطفل الذي يظل كما هو.
وأفاد د.باواكد أن أهم ظاهرة في الربو أنه مرض متقلب من وقت لآخر، فقد ينام المريض بحالة ممتازة ويستيقظ ولديه كل الأعراض أو العكس، لذلك فإن نمط تكرار الحالات يختلف من مريض لآخر حسب تكرار النوبات.
العلاج
وعن الأدوية المستخدمة في العلاج يوضح اخصائي الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف إن الأدوية تنقسم إلى قسمين رئيسيين هما:
موسعات الشعب الهوائية التي تؤدي إلى ارتخاء العضلات المحيطة بالشعب الهوائية وتوسع الشعب الهوائية، لذلك فانها تستخدم غالباً عند اللزوم والاحتياج، وتعمل مباشرة بعد الاستعمال ولذلك تؤخذ عند ظهور الأعراض كالكحة أو الكتمة أو ضيق الصدر أو صفير الصدر ، والثاني: الأدوية المانعة (الواقية) لرجوع النوبات التي تعمل عن طريق تقليص الالتهابات المزمنة بجدار الممرات الهوائية وبعضها يحتاج لعدة أسابيع ليبدأ مفعولها لذلك يجب الاستمرار عليها بشكل منتظم عدة مرات يومياً لفترات طويلة حسب تعليمات الطبيب المعالج بغض النظر عن وجود الأعراض من عدمه لتتمكن هذه الأدوية من تقليص الالتهابات بالقنوات الهوائية ، مشيرا إلى إن البخاخات تعتبر أفضل علاج للربو، لذلك فهي أفضل من الشرابات والحبوب والإبر لعدة اعتبارات، لأنها تذهب مباشرة لمكان المرض (الرئة) لذلك تأثيرها مباشر وسريع، كما إن جرعة البخاخات منخفضة ومن النادر جداً ما تسبب آثارا جانبية. ومن أنـواعهــا البخاخات المضغوطة، والأخرى البخاخات الفعالة بالاستنشاق، و البخاخات ذات المسحوق الجاف.
75 حالة يوميا
أما مدير مستشفى الولادة والأطفال بالعزيزية الدكتور محمد يحيي قطان فأوضح إن المستشفى يستقبل يوميا ما بين 30 – 45 مصابا بالربو من الأطفال ، ويرتفع العدد إلى ما بين 60 – 75 عند تقلبات الطقس ، مؤيدا فكرة وجود مركز متخصص لحالات الربو .
مركز متخصص
إلى ذلك طالب عدد من أولياء المصابين بالربو في جدة ومنهم احمد الغامدي ومحمد عمر وسامي الاحمد وعوض السفياني وخالد المطيري بضرورة وجود مركز متخصص في كل منطقة لعلاج الربو ، لافتين إلى أن وجوده داخل مستشفيات الولادة يحرمهم من خصوصية العلاج ولا يهيئ لهم الأجواء النفسية المناسبة .
فيما تنخفض هذه النسبة في المدن الرطبة الساحلية كالدمام وجدة مسجلة 4 % المئة، وهذا مخالف للنسبة العالمية التي تتراوح بين 5 و10 %. ويقول استشاري طب الأسرة والمجتمع بالرعاية الصحية بجدة الدكتور خالد عبيد باواكد إن الربو عبارة عن التهابات مزمنة في الأغشية المبطنة للشعب الهوائية بالرئتين، مما يسبب زيادة حساسيتها لأي مهيج (كالغبار، والتدخين، وغيرهما) ويؤدي إلى انقباض هذه الشعب وضيقها، وحجز كميات كبيرة من الهواء داخل الصدر. لكن هذا الضيق قابل للاتساع عند استخدام العلاج المناسب ، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين المسبب والمهيج للمرض، فالأول هو الذي يؤدي إلى حدوث مرض الربو عند الشخص السليم، أما مهيجات المرض فهي مواد تؤدي إلى حدوث نوبة الربو عند الشخص المصاب بالربو أصلا، وهناك بعض النظريات التي تعزو أسباب ظهور المرض إلى العوامل الـوراثية.
كل الأعمار
وكشف أن الربو يصيب كل الأعمار (الأطفال، البالغين، كبار السن)، وينتشر أكثر في سن الطفولة، يتلوها عند البالغين في بداية العقد الثالث من العمر، وعادة ما تخف حدة المرض في الأطفال كلما اقتربوا من سن البلوغ، لكن ليست هناك قاعدة محددة توضح الطفل الذي ستتحسن حالته من الطفل الذي يظل كما هو.
وأفاد د.باواكد أن أهم ظاهرة في الربو أنه مرض متقلب من وقت لآخر، فقد ينام المريض بحالة ممتازة ويستيقظ ولديه كل الأعراض أو العكس، لذلك فإن نمط تكرار الحالات يختلف من مريض لآخر حسب تكرار النوبات.
العلاج
وعن الأدوية المستخدمة في العلاج يوضح اخصائي الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف إن الأدوية تنقسم إلى قسمين رئيسيين هما:
موسعات الشعب الهوائية التي تؤدي إلى ارتخاء العضلات المحيطة بالشعب الهوائية وتوسع الشعب الهوائية، لذلك فانها تستخدم غالباً عند اللزوم والاحتياج، وتعمل مباشرة بعد الاستعمال ولذلك تؤخذ عند ظهور الأعراض كالكحة أو الكتمة أو ضيق الصدر أو صفير الصدر ، والثاني: الأدوية المانعة (الواقية) لرجوع النوبات التي تعمل عن طريق تقليص الالتهابات المزمنة بجدار الممرات الهوائية وبعضها يحتاج لعدة أسابيع ليبدأ مفعولها لذلك يجب الاستمرار عليها بشكل منتظم عدة مرات يومياً لفترات طويلة حسب تعليمات الطبيب المعالج بغض النظر عن وجود الأعراض من عدمه لتتمكن هذه الأدوية من تقليص الالتهابات بالقنوات الهوائية ، مشيرا إلى إن البخاخات تعتبر أفضل علاج للربو، لذلك فهي أفضل من الشرابات والحبوب والإبر لعدة اعتبارات، لأنها تذهب مباشرة لمكان المرض (الرئة) لذلك تأثيرها مباشر وسريع، كما إن جرعة البخاخات منخفضة ومن النادر جداً ما تسبب آثارا جانبية. ومن أنـواعهــا البخاخات المضغوطة، والأخرى البخاخات الفعالة بالاستنشاق، و البخاخات ذات المسحوق الجاف.
75 حالة يوميا
أما مدير مستشفى الولادة والأطفال بالعزيزية الدكتور محمد يحيي قطان فأوضح إن المستشفى يستقبل يوميا ما بين 30 – 45 مصابا بالربو من الأطفال ، ويرتفع العدد إلى ما بين 60 – 75 عند تقلبات الطقس ، مؤيدا فكرة وجود مركز متخصص لحالات الربو .
مركز متخصص
إلى ذلك طالب عدد من أولياء المصابين بالربو في جدة ومنهم احمد الغامدي ومحمد عمر وسامي الاحمد وعوض السفياني وخالد المطيري بضرورة وجود مركز متخصص في كل منطقة لعلاج الربو ، لافتين إلى أن وجوده داخل مستشفيات الولادة يحرمهم من خصوصية العلاج ولا يهيئ لهم الأجواء النفسية المناسبة .