دعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أمس (الثلاثاء) الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في الجوانب الإنسانية والإغاثية في اليمن بالكشف عن جرائم الحوثي، خصوصاً بعد اقتحام الميليشيا لمخازن برنامج الغذاء العالمي في الحديدة أمس الأول، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، مؤكداً بأن الصمت رغم تكرار مثل هذه الحوادث لم يعد مبرراً.
وقال الإرياني في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس: «على الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة المطالبة بالإفصاح عن الممارسات الإجرامية التي تقوم بها الميليشيا الحوثية الإيرانية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وإطلاق موقف حازم تجاهها»، مضيفاً: «أن استهداف الميليشيا الحوثية المتكرر لمقار وطواقم الهيئات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية في الحديدة يؤكد نهج الميليشيا القائم على تجويع وإفقار المواطنين واتخاذهم دروعا بشرية وعدم اكتراثها بالمعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي فجروها».
وكانت عناصر ميليشيا الحوثي أقدمت على اقتحام مخازن برنامج الأغذية العالمي بالحديدة أمس الأول (الإثنين)، وقامت بتفتيش كامل الملفات والمحتويات، وفصل كاميرات المراقبة الخاصة بالموقع وأجبرت الحراسات الأمنية بفتح البوابة الشمالية للموقع بصفة دائمة لاتخاذ المكان ثكنة حربية تحاشياً لاستهداف تحركاتهم من قبل التحالف.
وسبق للميليشيا أن اقتحمت ذات الموقع في 13 سبتمبر الجاري، بحسب ما أكدته مصادر محلية، بعد فرارها من مواجهات مع الجيش الوطني.
وتواصل الميليشيا الحوثية جرائمها ضد المدنيين في الحديدة من خلال اقتحام المنازل وقطع الخدمات وإجبار المدنيين بالقوة على تسليم أطفالهم للقيادات الحوثية لتجندهم.
وقال الإرياني في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس: «على الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة المطالبة بالإفصاح عن الممارسات الإجرامية التي تقوم بها الميليشيا الحوثية الإيرانية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وإطلاق موقف حازم تجاهها»، مضيفاً: «أن استهداف الميليشيا الحوثية المتكرر لمقار وطواقم الهيئات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية في الحديدة يؤكد نهج الميليشيا القائم على تجويع وإفقار المواطنين واتخاذهم دروعا بشرية وعدم اكتراثها بالمعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي فجروها».
وكانت عناصر ميليشيا الحوثي أقدمت على اقتحام مخازن برنامج الأغذية العالمي بالحديدة أمس الأول (الإثنين)، وقامت بتفتيش كامل الملفات والمحتويات، وفصل كاميرات المراقبة الخاصة بالموقع وأجبرت الحراسات الأمنية بفتح البوابة الشمالية للموقع بصفة دائمة لاتخاذ المكان ثكنة حربية تحاشياً لاستهداف تحركاتهم من قبل التحالف.
وسبق للميليشيا أن اقتحمت ذات الموقع في 13 سبتمبر الجاري، بحسب ما أكدته مصادر محلية، بعد فرارها من مواجهات مع الجيش الوطني.
وتواصل الميليشيا الحوثية جرائمها ضد المدنيين في الحديدة من خلال اقتحام المنازل وقطع الخدمات وإجبار المدنيين بالقوة على تسليم أطفالهم للقيادات الحوثية لتجندهم.