أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن السيادة خط ٌ أحمر لا مساس به، معلناً رفض المملكة لأي تدخل في شؤونها الداخلية أو فرض أي إملاءات عليها من أي دولة كانت.
وشدد الجبير في كلمة المملكة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين على أن النظام الدولي قائم منذ قرون على مبدأ احترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
واعتبر الجبير مقاطعة قطر خيار لا مفر منه، بعد تماديها في ممارساتها، مبيناً أن المقاطعة تأتي في الجهود الحازمة والمستمرة لمكافحة الإرهاب.
وأعلن الجبير عن دعم المملكة للاستراتيجية الأمريكية الجديدة للتعامل مع إيران، بما في ذلك الجدية في التعامل مع برنامجها النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ودعمها للإرهاب.
وشدد على أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، يتطلبُ ردع إيران عن سياساتها التوسعية والتخريبية، مبيناً أن سلوك إيران العدواني يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وقرارات مجلس الأمن، الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية.
وأوضح أن المملكة عملت على توحيد صفوف المعارضة السورية، ليتسنى لها التفاوض مع النظام بما يضمن أمن واستقرار سورية ووحدتها، ومنع التدخل الأجنبي أو أي محاولات للتقسيم.
وقال الجبير «مستمرون في تقديم وتسهيل كافة الأعمال الإنسانية لتخفيف المأساة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق، فضلًا عن حرصنا الكامل على دعم الاقتصاد اليمني، حيث كان آخرها وديعة بمقدار ملياري دولار أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وبلغ إجمالي الدعم الإنساني الذي قدمته المملكة خلال الأربع سنوات الماضية لليمن أكثر من (13) مليار دولار».
وأشار الجبير إلى أن المملكة تقف على إرثٍ عظيم من المبادئ والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية وعلى رأسها الاتجاه الدائم نحو الحلول السلمية للنزاعات، ومنع تفاقمها، واعتماد جهود الوساطة التي تشاركها سمو الهدف وسلامة المقصد، منوهاً إلى اتفاق السلام الذي أبرم في جدة أخيراً برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين بين دولتي إثيوبيا وإريتريا، والذي أنهى أطول نزاعٍ شهدته القارة الأفريقية، وكذلك رعايتها للاجتماع التاريخي بين قادة دولتي إريتريا وجيبوتي بعد قطيعة استمرت (10) سنوات خيرُ دليلٍ على الدور السياسي المسؤول الذي تجسده بلادي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وجدد الجبير دعوة المملكة إلى تكثيف الجهود المخلصة لإنهاء أطول صراع تشهده المنطقة، معتبراً أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي القضية المحورية والجوهرية لبلادي وللعالم الإسلامي مُنطلقة في ذلك من إيمانها بالحق الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وتابع «من خلال رؤية المملكة (2030) فتحت المملكة أبواب المستقبل لمواطنيها، وعملت على تمكين الشباب والاستفادة من ابداعاتهم، وتوظيف تقنيات العصر لخدمة التنمية، وجعل بلادنا بيئة استثمارية رائدة»، لافتاً إلى أن للمرأة حضور مؤثر في المملكة في كافة المجالات، وتمكينها هدفنا لتحظى بفرصتها الكاملة للمساهمة في التنمية.
وأكد أن رسالة السعودية تقوم على الشراكة الصادقة مع العالم ليكون الحاضر مزدهراً والمستقبل مشرقاً، ولتعيش الأجيال القادمة بأمن واستقرار وسلام، ونتمنى لمنظمتنا هذه مزيداً من النجاح في تحقيق أهدافها السامية.
وشدد الجبير في كلمة المملكة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين على أن النظام الدولي قائم منذ قرون على مبدأ احترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
واعتبر الجبير مقاطعة قطر خيار لا مفر منه، بعد تماديها في ممارساتها، مبيناً أن المقاطعة تأتي في الجهود الحازمة والمستمرة لمكافحة الإرهاب.
وأعلن الجبير عن دعم المملكة للاستراتيجية الأمريكية الجديدة للتعامل مع إيران، بما في ذلك الجدية في التعامل مع برنامجها النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ودعمها للإرهاب.
وشدد على أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، يتطلبُ ردع إيران عن سياساتها التوسعية والتخريبية، مبيناً أن سلوك إيران العدواني يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وقرارات مجلس الأمن، الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية.
وأوضح أن المملكة عملت على توحيد صفوف المعارضة السورية، ليتسنى لها التفاوض مع النظام بما يضمن أمن واستقرار سورية ووحدتها، ومنع التدخل الأجنبي أو أي محاولات للتقسيم.
وقال الجبير «مستمرون في تقديم وتسهيل كافة الأعمال الإنسانية لتخفيف المأساة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق، فضلًا عن حرصنا الكامل على دعم الاقتصاد اليمني، حيث كان آخرها وديعة بمقدار ملياري دولار أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وبلغ إجمالي الدعم الإنساني الذي قدمته المملكة خلال الأربع سنوات الماضية لليمن أكثر من (13) مليار دولار».
وأشار الجبير إلى أن المملكة تقف على إرثٍ عظيم من المبادئ والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية وعلى رأسها الاتجاه الدائم نحو الحلول السلمية للنزاعات، ومنع تفاقمها، واعتماد جهود الوساطة التي تشاركها سمو الهدف وسلامة المقصد، منوهاً إلى اتفاق السلام الذي أبرم في جدة أخيراً برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين بين دولتي إثيوبيا وإريتريا، والذي أنهى أطول نزاعٍ شهدته القارة الأفريقية، وكذلك رعايتها للاجتماع التاريخي بين قادة دولتي إريتريا وجيبوتي بعد قطيعة استمرت (10) سنوات خيرُ دليلٍ على الدور السياسي المسؤول الذي تجسده بلادي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وجدد الجبير دعوة المملكة إلى تكثيف الجهود المخلصة لإنهاء أطول صراع تشهده المنطقة، معتبراً أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي القضية المحورية والجوهرية لبلادي وللعالم الإسلامي مُنطلقة في ذلك من إيمانها بالحق الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وتابع «من خلال رؤية المملكة (2030) فتحت المملكة أبواب المستقبل لمواطنيها، وعملت على تمكين الشباب والاستفادة من ابداعاتهم، وتوظيف تقنيات العصر لخدمة التنمية، وجعل بلادنا بيئة استثمارية رائدة»، لافتاً إلى أن للمرأة حضور مؤثر في المملكة في كافة المجالات، وتمكينها هدفنا لتحظى بفرصتها الكاملة للمساهمة في التنمية.
وأكد أن رسالة السعودية تقوم على الشراكة الصادقة مع العالم ليكون الحاضر مزدهراً والمستقبل مشرقاً، ولتعيش الأجيال القادمة بأمن واستقرار وسلام، ونتمنى لمنظمتنا هذه مزيداً من النجاح في تحقيق أهدافها السامية.