أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة بدء تجارب حقلية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء باستخدام فوسفيد الألومنيوم ضمن جهود بحثية وتجارب معملية تقوم بها الوزارة بالتعاون مع جامعة الملك فيصل بالأحساء.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، أن التجارب الحقلية لاستخدام فوسفيد الألومنيوم أو ما يعرف بفوستوكسين أو «أقراص التبخير»، تعد تجارب في مراحلها الحقلية وقد تستغرق نحو 6 أشهر لإثبات جدوى استخدام المركب الكيميائي في القضاء على سوسة النخيل الحمراء، مبيناً أن الوزارة تعمل في التجارب الحقلية على مسارين لمعرفة أي الطرق أنسب للقضاء على الحشرة باستخدام المبيد.
وشدد العيادة في السياق ذاته على خطورة هذه المواد المحظور تداولها، وعدم استخدامها بشكل شخصي، نظراً لتحريرها غاز الفوسفين السام المسبب للوفاة، إضافة إلى عدم الاقتراب من النخيل المعالجة التي تجرى عليها التجارب حالياً.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للري ممثلة بمصنع تعبئة التمور بالأحساء تقوم سنويا في كل موسم بتطبيق برنامج التبخير الحقلي لتمور المزارعين الموردين للمصنع وذلك بتبخير تمورهم داخل المزارع المطبقة لشروط السلامة بهدف المحافظة على جودة التمور والحد من ارتفاع نسبة الإصابة الحشرية وما ينتج عنها من خسائر اقتصادية والذي حقق نتائج إيجابية من خلال تقييم النتائج خلال السنوات العشر الماضية.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، أن التجارب الحقلية لاستخدام فوسفيد الألومنيوم أو ما يعرف بفوستوكسين أو «أقراص التبخير»، تعد تجارب في مراحلها الحقلية وقد تستغرق نحو 6 أشهر لإثبات جدوى استخدام المركب الكيميائي في القضاء على سوسة النخيل الحمراء، مبيناً أن الوزارة تعمل في التجارب الحقلية على مسارين لمعرفة أي الطرق أنسب للقضاء على الحشرة باستخدام المبيد.
وشدد العيادة في السياق ذاته على خطورة هذه المواد المحظور تداولها، وعدم استخدامها بشكل شخصي، نظراً لتحريرها غاز الفوسفين السام المسبب للوفاة، إضافة إلى عدم الاقتراب من النخيل المعالجة التي تجرى عليها التجارب حالياً.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للري ممثلة بمصنع تعبئة التمور بالأحساء تقوم سنويا في كل موسم بتطبيق برنامج التبخير الحقلي لتمور المزارعين الموردين للمصنع وذلك بتبخير تمورهم داخل المزارع المطبقة لشروط السلامة بهدف المحافظة على جودة التمور والحد من ارتفاع نسبة الإصابة الحشرية وما ينتج عنها من خسائر اقتصادية والذي حقق نتائج إيجابية من خلال تقييم النتائج خلال السنوات العشر الماضية.