لقي نحو 400 شخص حتفهم في زلزال أعقبه تسونامي ضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية، بحسب ما أعلن مسؤولون أمس (السبت)، فيما غصت المستشفيات بمئات الجرحى وسط مواصلة فرق الإنقاذ جهودها للوصول إلى المنطقة المنكوبة.
ونشرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث حصيلة رسمية أكدت سقوط 384 قتيلا حتى الآن جميعهم في مدينة بالو التي اجتاحتها أمواج التسونامي، محذرة من أن الحصيلة قد ترتفع، مضيفة أن نحو 540 شخصا أصيبوا بجروح بالغة.
وشوهدت جثث بين الركام المتناثر قرب شاطئ المدينة البالغ عدد سكانها 350 ألفا، بعد أن اجتاحتها أمواج بلغ ارتفاعها 1.5 متر. وعبرت الوكالة عن مخاوف بشأن مصير مئات الأشخاص الذين كانوا يستعدون لإقامة احتفالات على الشاطئ كان من المقرر أن تبدأ مساء الجمعة. وغصت المستشفيات بمئات الجرحى الذين قدمت الإسعافات لبعضهم خارج منشآتها فيما شارك ناجون في جهود البحث عن ضحايا. وجاء التسونامي عقب زلزال عنيف دمر مباني وأجبر الأهالي على التوجه إلى أماكن مرتفعة، فيما اجتاحت الأمواج العاتية مدينة بالو متسببة بانقطاع الكهرباء عن العديد من المناطق. وأظهر تسجيل فيديو تم تصويره من الدور الأعلى لموقف سيارات في بالو، التي تبعد نحو 80 كيلومترا عن مركز الزلزال، سلسلة من الأمواج تدمر عدة مبانٍ وتغمر مسجدا كبيرا. والزلزال الضحل الذي بلغت شدته 7.5 درجة كان أقوى من سلسلة الهزات التي أودت بالمئات في جزيرة لومبوك في يوليو وأغسطس 2018.
وأوضح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أنه تم استدعاء الجيش إلى المنطقة المنكوبة للانضمام إلى فرق الإغاثة والإنقاذ. وشعر السكان على بعد مئات الكيلومترات بالزلزال القوي الذي جاء بعد هزة أقل قوة تسببت في مقتل شخص على الأقل في المنطقة نفسها.
وتعرضت بالو والمنطقة المجاورة لنحو 100 هزة ارتدادية منذ زلزال الجمعة، بحسب مسؤولين. وضرب الزلزال قبالة وسط سولاويسي على عمق 10 كيلومترات فقط قبيل الساعة 11 ت.غ، مطلع المساء في سولاويسي، بحسب مركز المسح الجيولوجي الأمريكي. وهذه الزلازل الضحلة غالبا ما تتسبب بدمار أكبر.
وأظهرت صور نشرتها وكالة إدارة الكوارث مركزا تجاريا في بالو تضرر بشدة وانهار فيه طابق واحد على الأقل على الطوابق تحته، فيما أظهرت صور أخرى دمارا هائلا في المباني وشقوقا كبيرة في الأرصفة، وقالت الوكالة إن منازل وفندقا محليا سويت بالأرض، فيما دمر جسر يعد معلما في المدينة، مضيفة أن طريقا رئيسيا يؤدي إلى المدينة تعرض لأضرار بالغة وسدّته انهيارات التربة. فيما تم إغلاق المطار الرئيسي في بالو، عاصمة إقليم سولاويسي الجنوبي، بعد التسونامي. ومن المتوقع أن يستمر إغلاقه لـ24 ساعة على الأقل، ما يعقد جهود الإغاثة. وتعد إندونيسيا إحدى أكثر دول العالم عرضة للزلازل، فالأرخبيل المؤلف من آلاف الجزر يقع على خط «حزام النار» في المحيط الهادئ الذي يشهد حركة زلزالية وبركانية.
ونشرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث حصيلة رسمية أكدت سقوط 384 قتيلا حتى الآن جميعهم في مدينة بالو التي اجتاحتها أمواج التسونامي، محذرة من أن الحصيلة قد ترتفع، مضيفة أن نحو 540 شخصا أصيبوا بجروح بالغة.
وشوهدت جثث بين الركام المتناثر قرب شاطئ المدينة البالغ عدد سكانها 350 ألفا، بعد أن اجتاحتها أمواج بلغ ارتفاعها 1.5 متر. وعبرت الوكالة عن مخاوف بشأن مصير مئات الأشخاص الذين كانوا يستعدون لإقامة احتفالات على الشاطئ كان من المقرر أن تبدأ مساء الجمعة. وغصت المستشفيات بمئات الجرحى الذين قدمت الإسعافات لبعضهم خارج منشآتها فيما شارك ناجون في جهود البحث عن ضحايا. وجاء التسونامي عقب زلزال عنيف دمر مباني وأجبر الأهالي على التوجه إلى أماكن مرتفعة، فيما اجتاحت الأمواج العاتية مدينة بالو متسببة بانقطاع الكهرباء عن العديد من المناطق. وأظهر تسجيل فيديو تم تصويره من الدور الأعلى لموقف سيارات في بالو، التي تبعد نحو 80 كيلومترا عن مركز الزلزال، سلسلة من الأمواج تدمر عدة مبانٍ وتغمر مسجدا كبيرا. والزلزال الضحل الذي بلغت شدته 7.5 درجة كان أقوى من سلسلة الهزات التي أودت بالمئات في جزيرة لومبوك في يوليو وأغسطس 2018.
وأوضح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أنه تم استدعاء الجيش إلى المنطقة المنكوبة للانضمام إلى فرق الإغاثة والإنقاذ. وشعر السكان على بعد مئات الكيلومترات بالزلزال القوي الذي جاء بعد هزة أقل قوة تسببت في مقتل شخص على الأقل في المنطقة نفسها.
وتعرضت بالو والمنطقة المجاورة لنحو 100 هزة ارتدادية منذ زلزال الجمعة، بحسب مسؤولين. وضرب الزلزال قبالة وسط سولاويسي على عمق 10 كيلومترات فقط قبيل الساعة 11 ت.غ، مطلع المساء في سولاويسي، بحسب مركز المسح الجيولوجي الأمريكي. وهذه الزلازل الضحلة غالبا ما تتسبب بدمار أكبر.
وأظهرت صور نشرتها وكالة إدارة الكوارث مركزا تجاريا في بالو تضرر بشدة وانهار فيه طابق واحد على الأقل على الطوابق تحته، فيما أظهرت صور أخرى دمارا هائلا في المباني وشقوقا كبيرة في الأرصفة، وقالت الوكالة إن منازل وفندقا محليا سويت بالأرض، فيما دمر جسر يعد معلما في المدينة، مضيفة أن طريقا رئيسيا يؤدي إلى المدينة تعرض لأضرار بالغة وسدّته انهيارات التربة. فيما تم إغلاق المطار الرئيسي في بالو، عاصمة إقليم سولاويسي الجنوبي، بعد التسونامي. ومن المتوقع أن يستمر إغلاقه لـ24 ساعة على الأقل، ما يعقد جهود الإغاثة. وتعد إندونيسيا إحدى أكثر دول العالم عرضة للزلازل، فالأرخبيل المؤلف من آلاف الجزر يقع على خط «حزام النار» في المحيط الهادئ الذي يشهد حركة زلزالية وبركانية.