طلاب المدارس يستمعون لشرح عن كيفية حدوث الزلازل والبراكين.
طلاب المدارس يستمعون لشرح عن كيفية حدوث الزلازل والبراكين.




طارق أبا الخيل
طارق أبا الخيل
-A +A
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
في وقت استأنفت حملة التوعية بالزلازل والبراكين في منطقة عسير، جولاتها أمس (الأحد)، بعد أن انتهت في ينبع، كان السؤال الأكثر ترديدا من طلاب المدارس المشمولين في الحملة التي أطلقتها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، مفاده هل يمكنكم التنبه بالزلازل قبل حدوثها.

وأوضح فريق التوعية، المكون من المهندس طارق منصوب والمهندس البراء التمراوي والمهندس توفيق الحربي لـ«عكاظ»، أن الإجابة التقليدية هي لا، «لأنه من الصعب التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها أو منعها»، مؤكدين على الإجراءات الاحترازية للتخفيف مثل تطبيق كود البناء المقاوم للزلازل، لافتين إلى أن النشاط الزلزالي يحدث في شكل أنماط مختلفة، منها ما يبدأ بالهزة الرئيسية مباشرة دون حدوث زلازل سابقة أو لاحقة للهزة الرئيسية، ومنها ما يسبقه حدوث بعض الهزات الصغيرة ثم الهزة الرئيسية ويليها بعض التوابع، حيث يبدأ النشاط الزلزالي في التزايد تدريجياً من حيث القوة والعدد، حتى يصل إلى أقصى قوة، ثم يبدأ النشاط الزلزالي في الاضمحلال مرة أخرى من حيث العدد والقوة، حتى تصل المنطقة إلى حالة الثبات والاستقرار مرة أخرى.


ولفتوا في إجاباتهم إلى أن هناك 225 محطة رصد زلزالي موزعة في جميع المناطق وخصوصا في المناطق التي تشهد نشاطا زلزاليا باعتبار الهيئة هي الجهة الحكومية المسؤولة عن مراقبة النشاط الزلزالي بما لديها من شبكة وطنية حديثة للرصد الزلزالي، وهي المصدر الوحيد الذي يعتد بما تصدره من بيانات ومعلومات عن الزلازل، كما أنها تنشره على موقعها الإلكتروني.

وأوضح المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل لـ«عكاظ»، أن فريق التوعية بالزلازل والبراكين بدأ نشاطه التوعوي في عسير، شملت أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة، إذ المستهدف توعية طلاب 8 مدارس خلال 5 أيام، مبينا أن حملات التوعية ستستمر في جميع المناطق بهدف التوعية وليس التخويف أو الترهيب، كما أن من أهداف المركز الوطني للزلازل توعية طلاب ومعلمي جميع المدارس وليس المناطق التي تسجل هزات، وذلك من خلال محاضرات علمية وتوزيع البروشورات والكتيبات الجيولوجية.