تفقد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الاثنين)، مشروع تطوير وسط العوامية في محافظة القطيف، الذي يعد أحد المشاريع التنموية التي تجمع بين أصالة الماضي وتراثه وطابع المعمار الحديث وتطوره.
وكان في استقبال نائب أمير المنطقة الشرقية في مقر المشروع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ومحافظ القطيف خالد الصفيان ورئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار، ورئيس بلدية القطيف المهندس زياد المغربل، حيث اطلع الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على المشروع الذي يمتد على مساحة 180 ألف متر مربع من الأراضي، ويتضمن عددا من المعالم المعمارية التي توفر خدمات متعددة ثقافية وسياحية لخدمة سكان وزوار القطيف.
وأكد نائب أمير المنطقة الشرقية أهمية المشروع وموقعه الإستراتيجي الذي يخدم شريحة كبيرة من محافظة القطيف بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام، عادا مشروع وسط العوامية معلما حضاريا يجسد رؤية 2030، مشيرا إلى أن محافظة القطيف مثلها كمثل بقية محافظات المملكة توليها القيادة الحكيمة العناية والاهتمام وتحظى بنصيب وافر من الخدمات والمشاريع الحيوية، حاثا أمانة المنطقة الشرقية بالعمل بشكل متسارع لإنهاء المشروع في موعده المحدد مع أهمية مراعاة جودة الإنشاء وتحقيق أعلى معايير السلامة.
من جانبه، أشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن مشروع وسط العوامية بلغت نسبة إنجازه 70% ويتكون من عناصر متعددة وفي مقدمتها المركز الثقافي بمساحة 5323 مترا مربعا والذي يعتبر قلب المشروع ويتكون من ثلاثة مبانٍ تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية. ويتضمن المركز مكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، وكذلك الأبراج التراثية والتي تعدّ من أبرز المعالم في المشروع وهي خمسة أبراج بمساحة 866 مترا مربعا، صممت لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين بوجهتهم وهي تحاكي التاريخ المعماري للمنطقة وتتميز هذه الأبراج بجدرانها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.
ويحتوي المشروع على المبنى التراثي بمساحة 1200 متر مربع وصمم بهوية معمارية جميلة وتميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة ضيقة ويحيط بالفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبية وبمساحة إجمالية تقدر بـ4327 مترا مربعا، والذي يضم سبعة مبانٍ متفاوتة الأحجام، وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، كما يضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهٍ أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، إضافة إلى المسطحات الخضراء.
ويحتوي المشروع على نحو 94 ألف متر مربع من الحدائق والمتنزهات منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة بـ200 شجرة نخيل و500 شجرة ملونة، تضم في جنباتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب للأطفال في الهواء الطلق.
وكان في استقبال نائب أمير المنطقة الشرقية في مقر المشروع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ومحافظ القطيف خالد الصفيان ورئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار، ورئيس بلدية القطيف المهندس زياد المغربل، حيث اطلع الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على المشروع الذي يمتد على مساحة 180 ألف متر مربع من الأراضي، ويتضمن عددا من المعالم المعمارية التي توفر خدمات متعددة ثقافية وسياحية لخدمة سكان وزوار القطيف.
وأكد نائب أمير المنطقة الشرقية أهمية المشروع وموقعه الإستراتيجي الذي يخدم شريحة كبيرة من محافظة القطيف بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام، عادا مشروع وسط العوامية معلما حضاريا يجسد رؤية 2030، مشيرا إلى أن محافظة القطيف مثلها كمثل بقية محافظات المملكة توليها القيادة الحكيمة العناية والاهتمام وتحظى بنصيب وافر من الخدمات والمشاريع الحيوية، حاثا أمانة المنطقة الشرقية بالعمل بشكل متسارع لإنهاء المشروع في موعده المحدد مع أهمية مراعاة جودة الإنشاء وتحقيق أعلى معايير السلامة.
من جانبه، أشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن مشروع وسط العوامية بلغت نسبة إنجازه 70% ويتكون من عناصر متعددة وفي مقدمتها المركز الثقافي بمساحة 5323 مترا مربعا والذي يعتبر قلب المشروع ويتكون من ثلاثة مبانٍ تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية. ويتضمن المركز مكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، وكذلك الأبراج التراثية والتي تعدّ من أبرز المعالم في المشروع وهي خمسة أبراج بمساحة 866 مترا مربعا، صممت لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين بوجهتهم وهي تحاكي التاريخ المعماري للمنطقة وتتميز هذه الأبراج بجدرانها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.
ويحتوي المشروع على المبنى التراثي بمساحة 1200 متر مربع وصمم بهوية معمارية جميلة وتميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة ضيقة ويحيط بالفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبية وبمساحة إجمالية تقدر بـ4327 مترا مربعا، والذي يضم سبعة مبانٍ متفاوتة الأحجام، وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، كما يضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهٍ أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، إضافة إلى المسطحات الخضراء.
ويحتوي المشروع على نحو 94 ألف متر مربع من الحدائق والمتنزهات منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة بـ200 شجرة نخيل و500 شجرة ملونة، تضم في جنباتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب للأطفال في الهواء الطلق.