لم تشفع الحركة الاقتصادية والزراعية لمركز البطين (56 كيلو مترا شمال بريدة) في افتتاح فروع للبنوك وصرافات فيه، فيضطر الأهالي لقطع نحو 120 كيلو مترا إلى بريدة، ذهابا وإيابا، لبلوغ أقرب صراف، ما يكلفهم كثيرا من الجهد والوقت، ولم تقتصر المعاناة عند هذا الحد، فالبطين الذي اشتهر بمزارع التمور والقمح وغيرها من المنتجات إضافة إلى الثروة الحيوانية، يشكو من عدم توافر مركز للهلال الأحمر يباشر حوادث السير التي تقع فيه بكثرة، ويعاني سكان البطين من تهالك الطريق الذي يربطهم ببريدة، وضيقه وكثرة المنحنيات الخطرة فيه، ما حوله إلى ساحة للحوادث التي تقع فيه ليلا، لغياب الإنارة، مستغربين توقف العمل في الطريق الذي يربطهم بالأسياح، وعدم اكتماله رغم أن طوله لا يزيد على سبعة كيلو مترات، مطالبين بتأسيس جامع كبير في المركز، إضافة إلى افتتاح صيدلية.
وانتقد عبدالرحمن عبدالله الحسن، ضيق طريق بريدة-البطين وتزايد المنحنيات الخطرة فيه، ما حوله إلى ساحة للحوادث الدموية، مطالبا فرع وزارة النقل في القصيم بمعالجة المشكلة، وتعبيد الطريق المتهالك وتوسعته ليسهل حركة العابرين خصوصا المركبات التي تنقل منتجات المزارعين في المركز.
واستغرب الحسن افتقاد البطين فروعا للبنوك وللصرافات، رغم أنه منطقة اقتصادية مزدهرة في ظل وجود عدد كبير من المزارع، مبينا أن سكان البطين يضطرون للتوجه إلى بريدة قاطعين نحو 120 كيلو مترا ذهابا وإيابا للوصول إلى أقرب صراف إليهم، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة بإنشاء العديد من الصرافات في البطين، لإنهاء حالة الترحال التي يعيشونها بحثا عن المال.
ورأى عبدالله الحربي أن أكثر ما تعانيه البطين عدم وجود مكائن الصرف الآلي، لافتا إلى أنهم حين يحتاجون إلى سيولة أو استلام رواتبهم، يضطرون لقطع 120 كيلو مترا للوصول إلى أقرب صراف لهم في بريدة، لافتا إلى أن عدم توافر السيولة المالية بسهولة أوقف كثيرا من عمليات البيع والشراء.
وتمنى الحربي أن تنتهي هذه المعاناة في أسرع وقت ويجري تأمين صرافات لقضاء حاجة الناس، مشيرا إلى أن أهالي البطين يعانون من عدم اكتمال الطريق الرابط بينهم والأسياح، والذي لم ينته حتى الآن.
وأفاد ماجد القبع بأن البطين يتوافر فيه العديد من الخدمات، لكنه لايزال بحاجة إلى مزيد منها، أبرزها إنشاء مركز للهلال الأحمر، يباشر الحوادث التي تقع بكثرة في الطرق التي تربطه بالمحافظات الأخرى، ملمحا إلى أن الحراك الاقتصادي خصوصا الزراعي لم يشفع له في افتتاح عدد كاف من الصرافات وفروع البنوك.
وتساءل عن أسباب تعثر مشروع الطريق الرابط بين البطين والأسياح رغم أن طوله لا يزيد على سبعة كيلو مترات، مشددا على ضرورة استكماله لإنهاء معاناة الأهالي.
ودعا إلى ضرورة معالجة الطريق الرابط ببريدة بسفلتته وتوسعته وإنارته، مشيرا إلى أنه ضيق ومتهالك وتحول إلى ساحة واسعة للحوادث القاتلة خصوصا في الليل، ملمحا إلى أن البطين بحاجة إلى افتتاح صيدلية وجامع كبير يستوعب العدد المتزايد من المصلين.
وانتقد عبدالرحمن عبدالله الحسن، ضيق طريق بريدة-البطين وتزايد المنحنيات الخطرة فيه، ما حوله إلى ساحة للحوادث الدموية، مطالبا فرع وزارة النقل في القصيم بمعالجة المشكلة، وتعبيد الطريق المتهالك وتوسعته ليسهل حركة العابرين خصوصا المركبات التي تنقل منتجات المزارعين في المركز.
واستغرب الحسن افتقاد البطين فروعا للبنوك وللصرافات، رغم أنه منطقة اقتصادية مزدهرة في ظل وجود عدد كبير من المزارع، مبينا أن سكان البطين يضطرون للتوجه إلى بريدة قاطعين نحو 120 كيلو مترا ذهابا وإيابا للوصول إلى أقرب صراف إليهم، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة بإنشاء العديد من الصرافات في البطين، لإنهاء حالة الترحال التي يعيشونها بحثا عن المال.
ورأى عبدالله الحربي أن أكثر ما تعانيه البطين عدم وجود مكائن الصرف الآلي، لافتا إلى أنهم حين يحتاجون إلى سيولة أو استلام رواتبهم، يضطرون لقطع 120 كيلو مترا للوصول إلى أقرب صراف لهم في بريدة، لافتا إلى أن عدم توافر السيولة المالية بسهولة أوقف كثيرا من عمليات البيع والشراء.
وتمنى الحربي أن تنتهي هذه المعاناة في أسرع وقت ويجري تأمين صرافات لقضاء حاجة الناس، مشيرا إلى أن أهالي البطين يعانون من عدم اكتمال الطريق الرابط بينهم والأسياح، والذي لم ينته حتى الآن.
وأفاد ماجد القبع بأن البطين يتوافر فيه العديد من الخدمات، لكنه لايزال بحاجة إلى مزيد منها، أبرزها إنشاء مركز للهلال الأحمر، يباشر الحوادث التي تقع بكثرة في الطرق التي تربطه بالمحافظات الأخرى، ملمحا إلى أن الحراك الاقتصادي خصوصا الزراعي لم يشفع له في افتتاح عدد كاف من الصرافات وفروع البنوك.
وتساءل عن أسباب تعثر مشروع الطريق الرابط بين البطين والأسياح رغم أن طوله لا يزيد على سبعة كيلو مترات، مشددا على ضرورة استكماله لإنهاء معاناة الأهالي.
ودعا إلى ضرورة معالجة الطريق الرابط ببريدة بسفلتته وتوسعته وإنارته، مشيرا إلى أنه ضيق ومتهالك وتحول إلى ساحة واسعة للحوادث القاتلة خصوصا في الليل، ملمحا إلى أن البطين بحاجة إلى افتتاح صيدلية وجامع كبير يستوعب العدد المتزايد من المصلين.