طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه المجتمع الدولي بسرعة ارسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني من المحرقة الاسرائيلية وقال في حوار اجرته معه عكاظ ان المبادرة اليمنية كشفت زيف دعاوى حماس للحوار الوطني. واتهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل باستغلال عذابات الشعب الفلسطيني في غزة . وفي ما يلي وقائع الحوار :
كيف تنظرون الى المحرقة الإسرائيلية في غزة ؟
- لقد أعطى الاسرائيليون الوصف الحقيقي لما يقومون به لكن الوصف ليس نهاية المطاف ، هذه الجريمة يعاقب عليها القانون الدولي باعتبارها جريمة إبادة جماعية ، ولذلك فإن من يعلن عن المحرقة ومن يمارسها يجب أن يعامل باعتباره مجرم حرب ومسؤولا عن إبادة شعب بأكمله ، هذا الوضع يتطلب أن نعمل من أجل تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، لأنه لا طريق آخر غير هذا الطريق ، ونحن نعتقد أن مجيء قوات دولية تحت راية الأمم المتحدة هو أبسط ما يمكن أن يفعله المجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني لوقف هذه المجزرة المستمرة.
و ما هو المطلوب لمواجهة الانقسام الفلسطيني والتصدي لهذا العدوان الذي تجاوز كل الحدود؟
- نحن من جانبنا في قيادة السلطة الوطنية قمنا فورا بإعطاء التعليمات لوقف الحملات الإعلامية ، ولكن في المقابل ندعو الجميع الى أن يستمع الى أقوال خالد مشعل والتهجمات التي تصدر عن فضائية الأقصى وإذاعتها وأجهزة إعلام حماس المستمرة ، وكأن الحرب ليست ضد الاحتلال الإسرائيلي وإنما الحرب ضد السلطة الفلسطينية ، لقد خرج علينا مشعل فيما كانت إسرائيل تنفذ مجزرة بشعة بنفس اللغة بل وأسوأ في التهجم على الرئيس أبو مازن والسلطة ، وكل هذا لأننا قبلنا المبادرة اليمنية كما هي والتي شارك هو نفسه في إعدادها مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح .
وهل كشفت هذه المبادرة حقيقة دعاوى حماس للحوار؟
- قبولنا لها كشف حقيقة دعوته للحوار الوطني والوحدة وللتغلب على الخلافات الداخلية ،ان هدف مشعل هو أن يستغل عذابات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأن يظهر وكأنه هو المسؤول عن هذا الشعب وهو الذي يريد أن يقطف ثمار هذه العذابات ليس بالإفراج عن الشعب بل بالإفراج عن حماس وحدها ، لكي تقيم كيانا انفصاليا معزولا ومهادناً لإسرائيل في ما بعد في القطاع .
وتستطيع حركة حماس أن تزعم أنها أقامت نظامها الذي يحمل لونها ورؤيتها في هذا الجزء حتى لو كان هذا على حساب وحدة الشعب الفلسطيني ومستقبل القضية الوطنية . ونحن مع أي حوار فلسطيني داخلي من أجل وقف حالة الانقسام والتشرذم وعودة الشرعية حتى نستطيع أن نقف جميعاً في صف واحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي .
ما هي شروطكم للعودة الى المفاوضات بعد اعلان ابو مازن تعليقها ،وهل تعتقدون أن إسرائيل جادة في عملية السلام بعد كل ما جرى؟
- المفاوضات لم تحقق شيئا حتى الآن ، ونحن أقدر الناس بالحكم على عدم جدية إسرائيل في السير في العملية السياسية ، نحن جمدنا كل المفاوضات وكل الاتصالات السياسية حتى توقف إسرائيل عدوانها بشكل فوري.
كيف تنظرون الى المحرقة الإسرائيلية في غزة ؟
- لقد أعطى الاسرائيليون الوصف الحقيقي لما يقومون به لكن الوصف ليس نهاية المطاف ، هذه الجريمة يعاقب عليها القانون الدولي باعتبارها جريمة إبادة جماعية ، ولذلك فإن من يعلن عن المحرقة ومن يمارسها يجب أن يعامل باعتباره مجرم حرب ومسؤولا عن إبادة شعب بأكمله ، هذا الوضع يتطلب أن نعمل من أجل تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، لأنه لا طريق آخر غير هذا الطريق ، ونحن نعتقد أن مجيء قوات دولية تحت راية الأمم المتحدة هو أبسط ما يمكن أن يفعله المجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني لوقف هذه المجزرة المستمرة.
و ما هو المطلوب لمواجهة الانقسام الفلسطيني والتصدي لهذا العدوان الذي تجاوز كل الحدود؟
- نحن من جانبنا في قيادة السلطة الوطنية قمنا فورا بإعطاء التعليمات لوقف الحملات الإعلامية ، ولكن في المقابل ندعو الجميع الى أن يستمع الى أقوال خالد مشعل والتهجمات التي تصدر عن فضائية الأقصى وإذاعتها وأجهزة إعلام حماس المستمرة ، وكأن الحرب ليست ضد الاحتلال الإسرائيلي وإنما الحرب ضد السلطة الفلسطينية ، لقد خرج علينا مشعل فيما كانت إسرائيل تنفذ مجزرة بشعة بنفس اللغة بل وأسوأ في التهجم على الرئيس أبو مازن والسلطة ، وكل هذا لأننا قبلنا المبادرة اليمنية كما هي والتي شارك هو نفسه في إعدادها مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح .
وهل كشفت هذه المبادرة حقيقة دعاوى حماس للحوار؟
- قبولنا لها كشف حقيقة دعوته للحوار الوطني والوحدة وللتغلب على الخلافات الداخلية ،ان هدف مشعل هو أن يستغل عذابات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأن يظهر وكأنه هو المسؤول عن هذا الشعب وهو الذي يريد أن يقطف ثمار هذه العذابات ليس بالإفراج عن الشعب بل بالإفراج عن حماس وحدها ، لكي تقيم كيانا انفصاليا معزولا ومهادناً لإسرائيل في ما بعد في القطاع .
وتستطيع حركة حماس أن تزعم أنها أقامت نظامها الذي يحمل لونها ورؤيتها في هذا الجزء حتى لو كان هذا على حساب وحدة الشعب الفلسطيني ومستقبل القضية الوطنية . ونحن مع أي حوار فلسطيني داخلي من أجل وقف حالة الانقسام والتشرذم وعودة الشرعية حتى نستطيع أن نقف جميعاً في صف واحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي .
ما هي شروطكم للعودة الى المفاوضات بعد اعلان ابو مازن تعليقها ،وهل تعتقدون أن إسرائيل جادة في عملية السلام بعد كل ما جرى؟
- المفاوضات لم تحقق شيئا حتى الآن ، ونحن أقدر الناس بالحكم على عدم جدية إسرائيل في السير في العملية السياسية ، نحن جمدنا كل المفاوضات وكل الاتصالات السياسية حتى توقف إسرائيل عدوانها بشكل فوري.