تجد جهود المملكة المقدّرة والمتواصلة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، اهتماماً دولياً كبيراً ويقابلها جميع المسلمين بمزيد من الاحترام والامتنان، حيث تتوالى المشاريع والأعمال العظيمة، وتنفذ الأفكار البناءة، وتنجز المهام التي تهدف أولاً وأخيراً لجعل رحلة فريضة الحج أو العمرة ميسّرة ومريحة وخاضعة للتنظيمات الأمنية والإدارية التي تكفل سلامة وطمأنينة ضيوف الرحمن، فنحمد الله على هذه النعمة، وبما تحقق من نجاح لموسم حج 1439هـ وما سبقه من مواسم، ونسأله التوفيق لتحقيق المزيد، فهذه الدولة تسخر إمكانات بشرية ومادية هائلة لتطوير الخدمة عاماً بعد آخر، فضلاً عن أنها تملك عزيمة للوفاء بشرف رعاية أقدس بقاع الأرض.
ومن باب المشاركة بالرأي، وحرصاً على التواصل الفكري الذي ينبغي ألا ينقطع لتحسين الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، أرفع هذا الاقتراح للهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بأن تدرس فكرة استبدال دورات المياه الحالية السطحية وأماكن الوضوء في المشاعر المقدسة، والتي تقدر أعدادها بالآلاف وتشغل مساحة كبيرة من سطح الأرض، بأخرى عصرية وكافية، تقام تحت الأرض، مثل القائمة حالياً في الساحات الخارجية للحرمين الشريفين، وتراعى فيها متطلبات الحقوق الإنسانية لكبار السن والنساء والأطفال بالدرجة الأولى لقضاء حاجتهم الطبيعية في كل الأوقات بكل راحة ويسر، وأن تكون مستوفاة لشروط صحة البيئة ولصحة الإنسان، وتحقق أهداف برامج ومبادرات رؤية المملكة (2030) والتحول الوطني (2020) الخاصة بجودة الحياة واستدامة البيئة، ومتطلبات رعاية وخدمة الحجاج.
وباختصار.. أستطيع تحديد الفوائد بالتالي:
- الاستفادة من أماكن الدورات الحالية في إضافة خيام جديدة، فلو فرضنا أن لدينا في المشاعر المقدسة (35) ألف دورة مياه، تحتل آلاف الأمتار من مشعري منى ومزدلفة، واللذين يعانيان أصلاً من محدودية المساحة، فإن نقل هذه الدورات إلى تحت الأرض وإنشاءها بأساليب عمرانية حديثة وعصرية تتفق مع متطلبات السلامة وحماية البيئة وتحقق احتياجات كبار السن والنساء والأطفال من عامة الحجاج؛ وهي الفئات الأكثر تواجداً في الحج، سيتحقق بإذن الله توفير مساحات يمكن تحويلها لمئات من الخيام لسكن الحجاج.
- تصميم وإنشاء هذه المرافق الحيوية تحت الأرض، وإدارتها وتشغيلها بالتقنية الحديثة، سيسهل زيادة أعدادها بالحجم الذي يتناسب مع أعداد الحجاج، خاصة في مشعر منى أيام التشريق.
- وجود دورات المياه تحت الأرض يسهل الحفاظ عليها من العوامل البيئية التي قد تضرها طيلة العام.. وذلك بإغلاقها بعد إجراء الصيانة الضرورية لها بعد موسم الحج مباشرة.
ومن باب المشاركة بالرأي، وحرصاً على التواصل الفكري الذي ينبغي ألا ينقطع لتحسين الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، أرفع هذا الاقتراح للهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بأن تدرس فكرة استبدال دورات المياه الحالية السطحية وأماكن الوضوء في المشاعر المقدسة، والتي تقدر أعدادها بالآلاف وتشغل مساحة كبيرة من سطح الأرض، بأخرى عصرية وكافية، تقام تحت الأرض، مثل القائمة حالياً في الساحات الخارجية للحرمين الشريفين، وتراعى فيها متطلبات الحقوق الإنسانية لكبار السن والنساء والأطفال بالدرجة الأولى لقضاء حاجتهم الطبيعية في كل الأوقات بكل راحة ويسر، وأن تكون مستوفاة لشروط صحة البيئة ولصحة الإنسان، وتحقق أهداف برامج ومبادرات رؤية المملكة (2030) والتحول الوطني (2020) الخاصة بجودة الحياة واستدامة البيئة، ومتطلبات رعاية وخدمة الحجاج.
وباختصار.. أستطيع تحديد الفوائد بالتالي:
- الاستفادة من أماكن الدورات الحالية في إضافة خيام جديدة، فلو فرضنا أن لدينا في المشاعر المقدسة (35) ألف دورة مياه، تحتل آلاف الأمتار من مشعري منى ومزدلفة، واللذين يعانيان أصلاً من محدودية المساحة، فإن نقل هذه الدورات إلى تحت الأرض وإنشاءها بأساليب عمرانية حديثة وعصرية تتفق مع متطلبات السلامة وحماية البيئة وتحقق احتياجات كبار السن والنساء والأطفال من عامة الحجاج؛ وهي الفئات الأكثر تواجداً في الحج، سيتحقق بإذن الله توفير مساحات يمكن تحويلها لمئات من الخيام لسكن الحجاج.
- تصميم وإنشاء هذه المرافق الحيوية تحت الأرض، وإدارتها وتشغيلها بالتقنية الحديثة، سيسهل زيادة أعدادها بالحجم الذي يتناسب مع أعداد الحجاج، خاصة في مشعر منى أيام التشريق.
- وجود دورات المياه تحت الأرض يسهل الحفاظ عليها من العوامل البيئية التي قد تضرها طيلة العام.. وذلك بإغلاقها بعد إجراء الصيانة الضرورية لها بعد موسم الحج مباشرة.