خرجت فعاليات «تاريخنا مسك» التي نظمها مركز المبادرات التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» من جلباب التقليدية إلى الابتكار والتجديد في الاحتفال باليوم الوطني.
ونجحت 22 فعالية في استقطاب 100 ألف زائر على مدى 4 أيام في منطقة جدة التاريخية في الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر من خلال ركائز عدة أخرجت الفعاليات في شكل فريد مغاير للاحتفالات التي شهدتها المدن الأخرى. ووضعت الفعاليات الجوانب التفاعلية والتثقيفية والترفيهية كأهداف رئيسية لها ضمن دورها في تشجيع الإبداع وتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب والمجتمع بشكل عام، وذلك من خلال تأكيد هذه الفعالية على ربط الأجيال بالتاريخ كمحفز ملهم للانطلاق نحو مستقبل واعد.
ووضعت الفعالية بوابة مدينة جدة التي دخل منها مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- للمدينة واستقبال الأهالي له كبوابة انطلاقة تاريخية ليدلف الزائر نحو منطقة جدة التاريخية ليتعرف على هذا الإرث والتاريخ، من خلال فعاليات تسلط الضوء على تاريخ المدينة بشكل خاص والمملكة بشكل عام، دون إغفال الجانب التفاعلي والترفيهي لجميع أفراد الأسرة كبارا وصغارا رجالا وشبابا ونساء وأطفالا.
توظيف الفعاليات
ووظفت الفعاليات التقنية كنقطة انطلاقة من التاريخ المجيد مرورا بالحاضر السعيد وانتهاء بالمستقبل المنشود ضمن رؤية المملكة 2030.
فمن خلال التقنية، تم تسليط الضوء عبر تقنية (الإسقاط الضوئي) على (باب المدينة) الذي يكتسب مكانةً خاصة كونه الباب الذي دخل منه المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى مدينة جدة عند توحيد البلاد، وحضرت التكنولوجيا كذلك في القبة البانورامية (الدوم) التي سيُقدم من خلالها عرض مرئي يجسد نشأة المدينة.
القبة البانورامية
واختزلت القبة البانورامية الزمان والمكان لتنقل زائريها في رحلة عبر الزمان للتعريف بتاريخ جدة منذ نشأتها قبل أكثر من 1200 عام من خلال عرض بانورامي مدته 10 دقائق، حيث يبدأ الفيلم بحكاية جدة منذ نشأتها قبل الإسلام مرورا بصدر الإسلام وما تلاها ووصولا إلى دخول الملك المؤسس، وانتهاء بالعهد الزاهر الميمون للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وما يحملانه من أفكار ورؤى تجسدها رؤية المملكة 2030 لجعل جدة من أفضل وأجمل وأحدث مدن العالم.
ولم يغفل القائمون على الفعالية الجانب التراثي من خلال فعاليات عدة تصدرها جناح (حارة زمان) مدينة جدة قبل 80 عاماً، حيث تروي الحارة قصص أيام زمان من خلال شخوصها، كما يقدم مجموعة من أهالي جدة الحرف اليدوية للزوار من خلال جناح (الحرفيون المتجولون)، فيما تأخذ الأكلات الشعبية التي سيتم تقديمها في منطقة الطعام نصيباً من الفعاليات الخاصة بالتراث.
وبحسب القائمين على الفعالية فإن الأفضلية في تمثيل أدوار الشخصيات وأصحاب المهن تعطى لسكان المنطقة التاريخية الذين لا يزالون مقيمين فيها، وقد تضمنت هذه المهن إلى جانب العمدة، كلا من القهوجي واللبان، والكركون، وهو قسم الشرطة سابقا إضافةً إلى مهن السقا وساعي البريد والترزي وغيرها.
منصات تفاعلية
وتزينت جدة التاريخية بمنصتين تفاعليتين تمكّنان الزوار من ترك بصمتهم بهذه المناسبة وهما (جدارية بصمة وطن) التي مكنتهم من عمل لوحة فنية بالتلوين بطرق مبتكرة يعبرون من خلالها عن حب الوطن.
وللمرة الأولى أطلقت فعالية تفاعلية عرفت باسم (ساحة النشيد الوطني) التي تضم 3 أجنحة عازلة للصوت تمكن الزوار من الإنشاد داخلها على أنغام الفرقة الموسيقية الحاضرة فيها، ونشر أناشيدهم المختلفة التي تتغنى بالوطن ونشيده الوطني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأولت الفعاليات الجوانب الإبداعية والفنية اهتماما خاصا من خلال فعاليات عدة أبرزها (جادة السيلفي) التي تم تزيينها بسحابة من الإضاءات والأتاريك الحجازية، حيث وجدها الزوار فرصة لالتقاط الصور بشكل احترافي أمام 3 جداريات مختلفة. وحضرت الفنون البصرية في الفعالية بـ(متحف الفنون التشكيلية) التي تزينت بلوحات عدد من الفنانين السعوديين المبدعين، فيما حضرت فعالية (جدارية جدة وأيامنا الحلوة) التي رسمها 35 فناناً وحاكت تراث الآباء والأجداد.
فعاليات الأطفال
ولم تفغل الفعاليات النشء، إذ خصصت لهم فعاليات خاصة بهم تراعي الجانبين الترفيهي والتثقيفي، حيث برز ركن الأطفال الذي تم تجهيزه بعدد من الكراسي والطاولات والرسومات التي تتحدث عن الأزياء السعودية التراثية، بجانب المعالم الحضارية ليقضي الطفل وقتا ممتعا بين الترفيه والتثقيف.
وربطت الفعاليات الماضي بالحاضر والمستقبل من خلال ركن معالم المملكة الذي قدم فيه أبرز المعالم التراثية كواحة الأحساء ومدائن صالح وآثار العلا، مرورا بالمعالم الحضارية كتوسعة المسجد الحرام وبرجي المملكة والفيصلية، وانتهاء بالمعالم المستقبلية التي تخضع للإنشاء كبرج جدة ومترو الرياض.
زوار: عمموا التجربة.. «مسك» غيرت الشكل والمضمون
أجمع زوار فعاليات «تاريخنا مسك» على تنوعها وقيمتها واختلافها شكلا ومضمونا عن بقية الاحتفالات التي تزامنت مع اليوم الوطني، مطالبين بتعميم التجربة على باقي مناطق المملكة، ومقدمين شكرهم لمسك الخيرية على هذه النوعية من الفعاليات.
المواطن الجداوي إبراهيم الزقيلي حرص على حضور الفعالية بمنطقة جدة التاريخية برفقة العائلة، ويرى أنها أبهرته، واصفا إياها بأنها اختصرت مسافات كبيرة عليه في تعريف أبنائه بتراث الآباء والأجداد بطريقة مبتكرة وحديثة.
ويؤكد الزقيلي أن الفعاليات حولت الحكايا التي كان يقصها على أبنائه عن نشأته وطفولته في حواري جدة القديمة لواقع مرئي وجد معه الأبناء المتعة والفائدة.
وطالب إبراهيم باستمرار مثل هذه الفعاليات والتوسع فيها، خصوصا أنها تربط الماضي بالحاضر وتعزز الانتماء الوطني وتغرس في النشء الطموح لغد واعد يكونون فيه أحد صناع تميزه ونجاحه.
ولفت إلى أن الفعالية فعالية تتكامل فيها الثقافة والمعرفة والترفيه في بيئة بصرية يمتزج فيها حضور مظاهر التراث مع الفن والتقنية، لمنح الزوار تجربة فريدة في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.
وشدد فيصل الغامدي الذي حضر الفعاليات مع عائلته بأنه كان يجهل كثيرا من المعلومات التي قدمت فيها، مبينا أنه خرج بحصيلة ثرية من المعلومات عن إحدى المدن السعودية، مشيدا بالفكرة التي تتزامن مع احتفالات المملكة باليوم الوطني 88، وداعيا لتعميم هذه التجربة في جميع المناطق من خلال مركز المبادرات التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية).
وعلق الباحث التاريخي الدكتور زيد الفضيل على الفعالية «أشيد بجهود مؤسسة مسك التي استهدفت الاحتفاء بيومنا الوطني في جدة التاريخية وبفعاليات متنوعة، وكأنها تقول لنا إن يومنا الحالي ما هو إلا امتداد لعراقة أرضنا وتاريخنا، وإن واقعنا اليوم يجب أن يعكس أصالة ما ورثناه من مروءة وشيم».
مدير المشروع لـ عكاظ : خرجنا من رداء التقليدية للابتكار
شدد مدير مشروع فعالية تاريخنا مسك المهندس عبدالله الخيال حرص مركز المبادرت التابع لمؤسسة محمد بن سلمان مسك الخيرية على الوجود في كافة المنصات التي تهدف إلى خدمة وتمكين شباب المملكة.
وقال لـ«عكاظ»: «تم استلهام فكرة إقامة فعالية خرجت من رداء التقليدية إلى الابتكار في الاحتفال باليوم الوطني من خلال ربطهم الاحتفال باليوم الوطني بمؤسس البلاد -طيب الله ثراه- من خلال دخوله ونزوله في جدة التاريخية».
وعن أبرز الفوائد والإيجابيات التي خرجوا بها من هذه الفعاليات ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ودعم وتمكين أصحاب الأنشطة التجارية الصغيرة، بجانب دعم وتمكين الفنانين السعوديين الشبان، وإشراك المجتمع المحلي من خلال المتطوعين المشاركين في تنظيم الفعالية.
ونجحت 22 فعالية في استقطاب 100 ألف زائر على مدى 4 أيام في منطقة جدة التاريخية في الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر من خلال ركائز عدة أخرجت الفعاليات في شكل فريد مغاير للاحتفالات التي شهدتها المدن الأخرى. ووضعت الفعاليات الجوانب التفاعلية والتثقيفية والترفيهية كأهداف رئيسية لها ضمن دورها في تشجيع الإبداع وتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب والمجتمع بشكل عام، وذلك من خلال تأكيد هذه الفعالية على ربط الأجيال بالتاريخ كمحفز ملهم للانطلاق نحو مستقبل واعد.
ووضعت الفعالية بوابة مدينة جدة التي دخل منها مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- للمدينة واستقبال الأهالي له كبوابة انطلاقة تاريخية ليدلف الزائر نحو منطقة جدة التاريخية ليتعرف على هذا الإرث والتاريخ، من خلال فعاليات تسلط الضوء على تاريخ المدينة بشكل خاص والمملكة بشكل عام، دون إغفال الجانب التفاعلي والترفيهي لجميع أفراد الأسرة كبارا وصغارا رجالا وشبابا ونساء وأطفالا.
توظيف الفعاليات
ووظفت الفعاليات التقنية كنقطة انطلاقة من التاريخ المجيد مرورا بالحاضر السعيد وانتهاء بالمستقبل المنشود ضمن رؤية المملكة 2030.
فمن خلال التقنية، تم تسليط الضوء عبر تقنية (الإسقاط الضوئي) على (باب المدينة) الذي يكتسب مكانةً خاصة كونه الباب الذي دخل منه المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى مدينة جدة عند توحيد البلاد، وحضرت التكنولوجيا كذلك في القبة البانورامية (الدوم) التي سيُقدم من خلالها عرض مرئي يجسد نشأة المدينة.
القبة البانورامية
واختزلت القبة البانورامية الزمان والمكان لتنقل زائريها في رحلة عبر الزمان للتعريف بتاريخ جدة منذ نشأتها قبل أكثر من 1200 عام من خلال عرض بانورامي مدته 10 دقائق، حيث يبدأ الفيلم بحكاية جدة منذ نشأتها قبل الإسلام مرورا بصدر الإسلام وما تلاها ووصولا إلى دخول الملك المؤسس، وانتهاء بالعهد الزاهر الميمون للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وما يحملانه من أفكار ورؤى تجسدها رؤية المملكة 2030 لجعل جدة من أفضل وأجمل وأحدث مدن العالم.
ولم يغفل القائمون على الفعالية الجانب التراثي من خلال فعاليات عدة تصدرها جناح (حارة زمان) مدينة جدة قبل 80 عاماً، حيث تروي الحارة قصص أيام زمان من خلال شخوصها، كما يقدم مجموعة من أهالي جدة الحرف اليدوية للزوار من خلال جناح (الحرفيون المتجولون)، فيما تأخذ الأكلات الشعبية التي سيتم تقديمها في منطقة الطعام نصيباً من الفعاليات الخاصة بالتراث.
وبحسب القائمين على الفعالية فإن الأفضلية في تمثيل أدوار الشخصيات وأصحاب المهن تعطى لسكان المنطقة التاريخية الذين لا يزالون مقيمين فيها، وقد تضمنت هذه المهن إلى جانب العمدة، كلا من القهوجي واللبان، والكركون، وهو قسم الشرطة سابقا إضافةً إلى مهن السقا وساعي البريد والترزي وغيرها.
منصات تفاعلية
وتزينت جدة التاريخية بمنصتين تفاعليتين تمكّنان الزوار من ترك بصمتهم بهذه المناسبة وهما (جدارية بصمة وطن) التي مكنتهم من عمل لوحة فنية بالتلوين بطرق مبتكرة يعبرون من خلالها عن حب الوطن.
وللمرة الأولى أطلقت فعالية تفاعلية عرفت باسم (ساحة النشيد الوطني) التي تضم 3 أجنحة عازلة للصوت تمكن الزوار من الإنشاد داخلها على أنغام الفرقة الموسيقية الحاضرة فيها، ونشر أناشيدهم المختلفة التي تتغنى بالوطن ونشيده الوطني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأولت الفعاليات الجوانب الإبداعية والفنية اهتماما خاصا من خلال فعاليات عدة أبرزها (جادة السيلفي) التي تم تزيينها بسحابة من الإضاءات والأتاريك الحجازية، حيث وجدها الزوار فرصة لالتقاط الصور بشكل احترافي أمام 3 جداريات مختلفة. وحضرت الفنون البصرية في الفعالية بـ(متحف الفنون التشكيلية) التي تزينت بلوحات عدد من الفنانين السعوديين المبدعين، فيما حضرت فعالية (جدارية جدة وأيامنا الحلوة) التي رسمها 35 فناناً وحاكت تراث الآباء والأجداد.
فعاليات الأطفال
ولم تفغل الفعاليات النشء، إذ خصصت لهم فعاليات خاصة بهم تراعي الجانبين الترفيهي والتثقيفي، حيث برز ركن الأطفال الذي تم تجهيزه بعدد من الكراسي والطاولات والرسومات التي تتحدث عن الأزياء السعودية التراثية، بجانب المعالم الحضارية ليقضي الطفل وقتا ممتعا بين الترفيه والتثقيف.
وربطت الفعاليات الماضي بالحاضر والمستقبل من خلال ركن معالم المملكة الذي قدم فيه أبرز المعالم التراثية كواحة الأحساء ومدائن صالح وآثار العلا، مرورا بالمعالم الحضارية كتوسعة المسجد الحرام وبرجي المملكة والفيصلية، وانتهاء بالمعالم المستقبلية التي تخضع للإنشاء كبرج جدة ومترو الرياض.
زوار: عمموا التجربة.. «مسك» غيرت الشكل والمضمون
أجمع زوار فعاليات «تاريخنا مسك» على تنوعها وقيمتها واختلافها شكلا ومضمونا عن بقية الاحتفالات التي تزامنت مع اليوم الوطني، مطالبين بتعميم التجربة على باقي مناطق المملكة، ومقدمين شكرهم لمسك الخيرية على هذه النوعية من الفعاليات.
المواطن الجداوي إبراهيم الزقيلي حرص على حضور الفعالية بمنطقة جدة التاريخية برفقة العائلة، ويرى أنها أبهرته، واصفا إياها بأنها اختصرت مسافات كبيرة عليه في تعريف أبنائه بتراث الآباء والأجداد بطريقة مبتكرة وحديثة.
ويؤكد الزقيلي أن الفعاليات حولت الحكايا التي كان يقصها على أبنائه عن نشأته وطفولته في حواري جدة القديمة لواقع مرئي وجد معه الأبناء المتعة والفائدة.
وطالب إبراهيم باستمرار مثل هذه الفعاليات والتوسع فيها، خصوصا أنها تربط الماضي بالحاضر وتعزز الانتماء الوطني وتغرس في النشء الطموح لغد واعد يكونون فيه أحد صناع تميزه ونجاحه.
ولفت إلى أن الفعالية فعالية تتكامل فيها الثقافة والمعرفة والترفيه في بيئة بصرية يمتزج فيها حضور مظاهر التراث مع الفن والتقنية، لمنح الزوار تجربة فريدة في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.
وشدد فيصل الغامدي الذي حضر الفعاليات مع عائلته بأنه كان يجهل كثيرا من المعلومات التي قدمت فيها، مبينا أنه خرج بحصيلة ثرية من المعلومات عن إحدى المدن السعودية، مشيدا بالفكرة التي تتزامن مع احتفالات المملكة باليوم الوطني 88، وداعيا لتعميم هذه التجربة في جميع المناطق من خلال مركز المبادرات التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية).
وعلق الباحث التاريخي الدكتور زيد الفضيل على الفعالية «أشيد بجهود مؤسسة مسك التي استهدفت الاحتفاء بيومنا الوطني في جدة التاريخية وبفعاليات متنوعة، وكأنها تقول لنا إن يومنا الحالي ما هو إلا امتداد لعراقة أرضنا وتاريخنا، وإن واقعنا اليوم يجب أن يعكس أصالة ما ورثناه من مروءة وشيم».
مدير المشروع لـ عكاظ : خرجنا من رداء التقليدية للابتكار
شدد مدير مشروع فعالية تاريخنا مسك المهندس عبدالله الخيال حرص مركز المبادرت التابع لمؤسسة محمد بن سلمان مسك الخيرية على الوجود في كافة المنصات التي تهدف إلى خدمة وتمكين شباب المملكة.
وقال لـ«عكاظ»: «تم استلهام فكرة إقامة فعالية خرجت من رداء التقليدية إلى الابتكار في الاحتفال باليوم الوطني من خلال ربطهم الاحتفال باليوم الوطني بمؤسس البلاد -طيب الله ثراه- من خلال دخوله ونزوله في جدة التاريخية».
وعن أبرز الفوائد والإيجابيات التي خرجوا بها من هذه الفعاليات ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ودعم وتمكين أصحاب الأنشطة التجارية الصغيرة، بجانب دعم وتمكين الفنانين السعوديين الشبان، وإشراك المجتمع المحلي من خلال المتطوعين المشاركين في تنظيم الفعالية.