تواجه إدارة نادي القادسية برئاسة مساعد الزامل، العديد من الضغوط وتحديدا من قبل الجماهير القدساوية بعد موجة الخسائر المتتالية التي لحقت بالفريق الأول لكرة القدم، وكان آخرها الخسارة من فريق الوحدة أمس (السبت)، بهدف مقابل لا شيء، ضمن الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وألقت خسارة فريق القادسية من نظيره الوحدة 0-1، بظلالها السيئة على أروقة النادي، حيث وجهت بعض الجماهير انتقادات للمدرب الصربي ألكسندر، واصفة إياه بأنه أحد الأسباب الرئيسية في تدني مستوى الفريق، إضافة إلى عدم قراءته الجيدة للمباريات والمنافسين، فيما حمل الجانب الآخر مسؤولية الخسائر للاعبين الذين لم يقدموا المستويات الجيدة التي تشفع لهم بالفوز، وتقديم ما يرضي الجماهير القدساوية.
وبدأ القادسية مشواره في الدوري بشكل جيد نوعا ما، حيث تعادل مع الفتح دون أهداف، ومن ثم نجح في حصد ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على الاتحاد في جدة، لكن الفريق خيب آمال جماهيره في الجولات الثلاث الأخيرة بعد سلسلة من الخسائر أمام النصر والفيحاء والوحدة، ليحتل المركز الثاني عشر بأربع نقاط.
وتسعى إدارة نادي القادسية، إلى تجاوز مرحلة الظروف الصعبة التي تحيط بالفريق الأول لكرة القدم، إلى بر الأمان، في ظل الإخفاقات التي شهدها الفريق في الجولات الثلاث الأخيرة من الدوري، وتسببت في موجة غضب كبيرة من قبل القدساويين.
من جهته، قال مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية الصربي ألكسندر إن فريقه سيطر على مباراة الوحدة، ولكنه لم يوفق في كسب النتيجة. وأضاف: القادسية سيطر على المباراة خصوصا في شوط المباراة الأول، ومعظم الشوط الثاني، ولكن استقبلنا هدفا مفاجئاً في نهاية الشوط الثاني، ولم نستطيع إدارك التعادل لضيق الوقت خصوصا أن هدف الوحدة جاء في الدقائق الثلاث الأخيرة.
وحول تأخره في التغيرات قال ألكسندر: تأخرت في التغيرات لأن الفريق كان مسيطرا، ومن ثم أشركنا اللاعبين، حيث من الصعب أن يكوت التغيير في وقت واحد.
ووعد ألكسندر بتصحيح أوضاع الفريق خلال فترة التوقف، واعدا بعمل برنامج متكامل من أجل إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، والتركيز على تلافي الأخطاء السابقة.