أكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرا بإسناد من التحالف العربي على مواقع إستراتيجية كانت ميليشيا الحوثي تتخذها معسكرات تدريب لها في شمال شرق مديرية حيس بالحديدة.
ولفت المصدر إلى أن معارك عنيفة شهدتها المناطق الواقعة بين مديرية حيس ومديريتي جبل رأس والجراحي، وتمكن خلالها الجيش الوطني من تكبيد الحوثيين خسائر فادحة والسيطرة على عدد من المواقع وتدمير مخازن أسلحة وآليات عسكرية كانت تخفيها الميليشيات في أوساط المزارع.
وقد تزامنت هذه التطورات مع هجوم جوي شنته مقاتلات التحالف العربي على تعزيزات وثكنات حوثية في المزارع الواقعة شرق المنطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وتمكنت من تدمير أسلحة ومخازن.
في غضون ذلك، قتل القيادي الميداني الحوثي «أبو مالك» وأصيب عدد من مسلحيه في معارك مع الجيش الوطني بجبهة قهبان في مديرية مقبنة غرب تعز أمس. وبحسب مصدر عسكري فإن الجيش الوطني تصدى لهجومين منفصلين على مواقعه في محيط جبل الخزان ووادي الجسر بمديرية مقبنة وتمكن من إفشالهما وتكبيد الميليشيا خسائر فادحة.
من جهة أخرى، توقعت مصادر سياسية يمنية أن تحتضن العاصمة البريطانية لندن جولة المشاورات المرتقبة بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي والمزمع انطلاقها خلال شهر نوفمبر القادم لبحث إجراءات بناء الثقة.
وكان من المقرر عقد هذه الجولة في سبتمبر الماضي في جنيف، إلا أن تعنت الحوثيين ورفضه الحضور حال دون انعقادها. وقالت المصادر إن مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث سيزور المنطقة خلال الأسبوعين القادمين للتباحث حول الأزمة اليمنية.
ولفت المصدر إلى أن معارك عنيفة شهدتها المناطق الواقعة بين مديرية حيس ومديريتي جبل رأس والجراحي، وتمكن خلالها الجيش الوطني من تكبيد الحوثيين خسائر فادحة والسيطرة على عدد من المواقع وتدمير مخازن أسلحة وآليات عسكرية كانت تخفيها الميليشيات في أوساط المزارع.
وقد تزامنت هذه التطورات مع هجوم جوي شنته مقاتلات التحالف العربي على تعزيزات وثكنات حوثية في المزارع الواقعة شرق المنطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وتمكنت من تدمير أسلحة ومخازن.
في غضون ذلك، قتل القيادي الميداني الحوثي «أبو مالك» وأصيب عدد من مسلحيه في معارك مع الجيش الوطني بجبهة قهبان في مديرية مقبنة غرب تعز أمس. وبحسب مصدر عسكري فإن الجيش الوطني تصدى لهجومين منفصلين على مواقعه في محيط جبل الخزان ووادي الجسر بمديرية مقبنة وتمكن من إفشالهما وتكبيد الميليشيا خسائر فادحة.
من جهة أخرى، توقعت مصادر سياسية يمنية أن تحتضن العاصمة البريطانية لندن جولة المشاورات المرتقبة بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي والمزمع انطلاقها خلال شهر نوفمبر القادم لبحث إجراءات بناء الثقة.
وكان من المقرر عقد هذه الجولة في سبتمبر الماضي في جنيف، إلا أن تعنت الحوثيين ورفضه الحضور حال دون انعقادها. وقالت المصادر إن مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث سيزور المنطقة خلال الأسبوعين القادمين للتباحث حول الأزمة اليمنية.