اعترف البرلماني الموالي للحوثي، أحمد سيف حاشد بارتكاب ميليشيا الانقلاب جرائم وانتهاكات واسعة ضد المختطفين وانتزاع تهم باطلة وكاذبة منهم وحرمانهم من أبسط الحقوق. واتهم حاشد وهو عضو لجنة الحقوق والحريات في سلسلة تدوينات على صفحته في «فيسبوك» أمس، نائب مدير البحث الجنائي في صنعاء الملقب بـ«الشامي» وجهاز الأمن القومي بالوقوف وراء إخفاء المختطفين ومنع الزيارات عنهم وتلفيق تهم كيدية وعدم السماح للجنة الحريات في البرلمان والمحامي المتطوع من حضور جلسات التحقيق.
وقال حاشد إن الحوثي صادر صلاحيات واختصاصات القضاء، واغتصب سلطاته واختصاصاته، مضيفا أن هذا هو الحال في عهد الحوثيين الذين كانوا في الماضي يتحدثون كثيرا عن استقلال القضاء، واليوم يسلبون كل شيء، كاشفا أن أحد ضباط الحوثيين أبلغه بغطرسة أثناء منعه من الدخول إلى البحث الجنائي لحضور جلسات تحقيق مع الصحفي علي الشرعبي قبل نشر الفيديو الكاذب أنهم سيحيلون المعتقل إلى المكان الذي تنتزع فيه الاعترافات بالقوة والتعذيب، وهذا ما قد حدث بالفعل.
من جهة أخرى، استحدثت ميليشيا الحوثي سجونا سرية جديدة لاستيعاب العشرات من المختطفين خلال اليومين الماضيين على خلفية الغضب المتصاعد في العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر أمنية في صنعاء بأن الميليشيات أنشأت سجنا داخل معسكر 48 في صنعاء يكتظ بعشرات المختطفين الذين يتعرضون لمعاملة قاسية، في محاولة لإرغامهم على الاعتراف بارتكاب جرائم لاقبل لهم بها.
يذكر أن أكثر من 5 آلاف يمني في سجون الميليشيا، بينهم 120 قتلوا تحت التعذيب وتسلمت عائلاتهم جثامينهم من مسؤولي الميليشيا فيما لا يزال البقية في السجون.
وقال حاشد إن الحوثي صادر صلاحيات واختصاصات القضاء، واغتصب سلطاته واختصاصاته، مضيفا أن هذا هو الحال في عهد الحوثيين الذين كانوا في الماضي يتحدثون كثيرا عن استقلال القضاء، واليوم يسلبون كل شيء، كاشفا أن أحد ضباط الحوثيين أبلغه بغطرسة أثناء منعه من الدخول إلى البحث الجنائي لحضور جلسات تحقيق مع الصحفي علي الشرعبي قبل نشر الفيديو الكاذب أنهم سيحيلون المعتقل إلى المكان الذي تنتزع فيه الاعترافات بالقوة والتعذيب، وهذا ما قد حدث بالفعل.
من جهة أخرى، استحدثت ميليشيا الحوثي سجونا سرية جديدة لاستيعاب العشرات من المختطفين خلال اليومين الماضيين على خلفية الغضب المتصاعد في العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر أمنية في صنعاء بأن الميليشيات أنشأت سجنا داخل معسكر 48 في صنعاء يكتظ بعشرات المختطفين الذين يتعرضون لمعاملة قاسية، في محاولة لإرغامهم على الاعتراف بارتكاب جرائم لاقبل لهم بها.
يذكر أن أكثر من 5 آلاف يمني في سجون الميليشيا، بينهم 120 قتلوا تحت التعذيب وتسلمت عائلاتهم جثامينهم من مسؤولي الميليشيا فيما لا يزال البقية في السجون.