قتلت إعلامية بلغارية تدعى فيكتوريا مارينوفا، بأسلوب وحشي السبت الماضي، بسبب تقرير تلفزيوني أعدته عن فضيحة فساد تتعلق باختلاس أموال خصصها الاتحاد الأوروبي لتمويل مشاريع تنموية في بلغاريا، وكشفت التحقيقات أن قتلتها قاموا بضربها على رأسها وشجّه بعنف للتخلص منها بسرعة، ثم أقدموا على خنقها حتى لفظت آخر أنفاسها، وقبلها «تم اغتصابها على ما يبدو»، وفقاً لما قرأته «العربية.نت» مما قاله وزير الداخلية البلغاري مالدين مارينوف للصحفيين، ونقلته الوكالات في معرض اعتقاده بأن الإعلامية التي وجدوها جثة ناقصة بعض ثيابها. وطالبت «حرية الصحافة» في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في تغريدة «تويترية» إجراء تحقيق عاجل ومعمّق، لمحاسبة المسؤولين عن مقتل مارينوفا، التي بدأت تقديم برنامج حواري جديد سمّته Detector، تناولت فيه فضيحة الفساد في أموال الاتحاد الأوروبي.
جريمة قتل مارينوفا، هي الثالثة التي تلحق بإعلاميين في الاتحاد الأوروبي في عام واحد، ففي أكتوبر الماضي تم استهداف الصحفية Daphne Caruana Galizia بتفجير سيارتها، لكشفها فضائح سابقة معروفة باسم «وثائق مالطا»، بينما قتل السلوفاكي يان كوسياك وخطيبته رميا بالرصاص أمام منزله، بسبب تحقيقات حول عمليات تزوير متصلة بسياسيين في الدولة.
جريمة قتل مارينوفا، هي الثالثة التي تلحق بإعلاميين في الاتحاد الأوروبي في عام واحد، ففي أكتوبر الماضي تم استهداف الصحفية Daphne Caruana Galizia بتفجير سيارتها، لكشفها فضائح سابقة معروفة باسم «وثائق مالطا»، بينما قتل السلوفاكي يان كوسياك وخطيبته رميا بالرصاص أمام منزله، بسبب تحقيقات حول عمليات تزوير متصلة بسياسيين في الدولة.