أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن مخرجات الحوار الوطني الشامل هي المخرج الوحيد لمستقبل وأمن ونضالات الشعب اليمني.
وقال في كلمة له أمس (السبت) بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة الـ14 من أكتوبر: «إن المركزية المقيتة التي كانت في صنعاء هي من شطرت ومزقت اليمن شماله وجنوبه، ولن أسمح بعودتها، واتفقنا في الحوار الوطني على بناء اليمن الاتحادي الجديد المكون من 6 أقاليم».
وعبر رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره لدول التحالف العربي التي وقفت إلى جانب اليمن ضد التمدد الفارسي، مثمنا الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للبنك المركزي.
وشدد هادي على أنه لن يسمح على الإطلاق باقتتال الجنوبيين فيما بينهم، وقال: «إن ما يجري في صنعاء لن يتكرر في الجنوب، وعلى الذين يفكرون بهذا أن يبتعدوا لأنني لن أسمح به، وعليهم أن يغلقوا حسابهم الذي تمده إيران، حسابهم لا يزال إلى اليوم موجودا في بيروت، وميزانيتهم معتمدة من إيران»، مشيرا إلى أن هناك حسابين لدى حسن نصرالله، حساب لصعدة وآخر للمناطق الجنوبية، وهناك قناة المسيرة وقناة العالم، وكانت قناة عدن التي تبث من بيروت هي أكبر دليل على ذلك، ويجب التوقف عن مثل هذه الأعمال.
وأكد التدخل البغيض لإيران في اليمن، لافتا إلى أن المعتقلات اليمنية مليئة بأفراد الحرس الثوري الإيراني، وأيضا أعضاء حزب الله اللبناني، موضحا أن الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية التابعة للشرعية حققت مع هؤلاء ولم ينكروا تورطهم في اليمن.
فيما كشف مصدر مسؤول يمني لـ«عكاظ» أمس (السبت) أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث لم يقدم أية أفكار جديدة بشأن حل الأزمة اليمنية سوى أنه عازم على عقد مشاورات خلال شهر نوفمبر القادم.
وقال المصدر إن الحكومة ليست لديها مشكلة في حضور المشاورات، ولكنها طلبت من غريفيث التزاما بحضور الحوثيين وعدم تحويل المشاورات إلى «مهزلة» بحق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مضيفا أن المبعوث الدولي طرح النقاط المتعلقة ببناء الثقة التي يود مناقشتها خلال المشاورات المتمثلة بالجوانب الإنسانية وإعادة فتح المطار، وإطلاق الأسرى والمختطفين، ومرتبات موظفي الدولة، والبنك المركزي. وأكد المصدر أن الحكومة الشرعية ترفض مواقف المنظمة الدولية المنحازة للميليشيات على حساب المدنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتجويع.
وكانت مصادر يمنية مطلعة أفادت بأن النمسا أو بريطانيا ستكون مقراً للمشاورات، غير أن مسؤولا في مكتب الأمم المتحدة في الأردن نفى لـ«عكاظ» تحديد زمن ومكان المشاورات حتى اللحظة.
وقلل الأمين العام المساعد لحزب «جبهة التحرير» عبدالناصر العوذلي من أهمية نجاح غريفيث في تحقيق اختراق والوصول إلى السلام، بسبب عدم جديته في التعامل مع الملف اليمني وانحيازه للحوثيين.
ولفت إلى أن موقف الأمم المتحدة بدا في ظل غريفيث أكثر ركاكة، واتضح أنه يميل إلى الحوثيين، كما أن الموقف الدولي ضعيف ولا يرقى إلى المسؤولية لتطبيق القرار 2216، مؤكداً أن البند الأول من القرار، المتمثل في إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي، مثّل اختبارا لغريفيث الذي لم يستطع حتى اللحظة الوصول إلى تنفيذه حتى يتسنى الدخول في مفاوضات لتنفيذ ما تبقى من بنود القرار الدولي. وحذر العوذلي من محاولة غريفيث تمييع القضية اليمنية وتحويلها إلى أزمة سياسية وليست انقلابا على الدولة ونهب مؤسساتها.
وقال في كلمة له أمس (السبت) بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة الـ14 من أكتوبر: «إن المركزية المقيتة التي كانت في صنعاء هي من شطرت ومزقت اليمن شماله وجنوبه، ولن أسمح بعودتها، واتفقنا في الحوار الوطني على بناء اليمن الاتحادي الجديد المكون من 6 أقاليم».
وعبر رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره لدول التحالف العربي التي وقفت إلى جانب اليمن ضد التمدد الفارسي، مثمنا الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للبنك المركزي.
وشدد هادي على أنه لن يسمح على الإطلاق باقتتال الجنوبيين فيما بينهم، وقال: «إن ما يجري في صنعاء لن يتكرر في الجنوب، وعلى الذين يفكرون بهذا أن يبتعدوا لأنني لن أسمح به، وعليهم أن يغلقوا حسابهم الذي تمده إيران، حسابهم لا يزال إلى اليوم موجودا في بيروت، وميزانيتهم معتمدة من إيران»، مشيرا إلى أن هناك حسابين لدى حسن نصرالله، حساب لصعدة وآخر للمناطق الجنوبية، وهناك قناة المسيرة وقناة العالم، وكانت قناة عدن التي تبث من بيروت هي أكبر دليل على ذلك، ويجب التوقف عن مثل هذه الأعمال.
وأكد التدخل البغيض لإيران في اليمن، لافتا إلى أن المعتقلات اليمنية مليئة بأفراد الحرس الثوري الإيراني، وأيضا أعضاء حزب الله اللبناني، موضحا أن الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية التابعة للشرعية حققت مع هؤلاء ولم ينكروا تورطهم في اليمن.
فيما كشف مصدر مسؤول يمني لـ«عكاظ» أمس (السبت) أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث لم يقدم أية أفكار جديدة بشأن حل الأزمة اليمنية سوى أنه عازم على عقد مشاورات خلال شهر نوفمبر القادم.
وقال المصدر إن الحكومة ليست لديها مشكلة في حضور المشاورات، ولكنها طلبت من غريفيث التزاما بحضور الحوثيين وعدم تحويل المشاورات إلى «مهزلة» بحق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مضيفا أن المبعوث الدولي طرح النقاط المتعلقة ببناء الثقة التي يود مناقشتها خلال المشاورات المتمثلة بالجوانب الإنسانية وإعادة فتح المطار، وإطلاق الأسرى والمختطفين، ومرتبات موظفي الدولة، والبنك المركزي. وأكد المصدر أن الحكومة الشرعية ترفض مواقف المنظمة الدولية المنحازة للميليشيات على حساب المدنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتجويع.
وكانت مصادر يمنية مطلعة أفادت بأن النمسا أو بريطانيا ستكون مقراً للمشاورات، غير أن مسؤولا في مكتب الأمم المتحدة في الأردن نفى لـ«عكاظ» تحديد زمن ومكان المشاورات حتى اللحظة.
وقلل الأمين العام المساعد لحزب «جبهة التحرير» عبدالناصر العوذلي من أهمية نجاح غريفيث في تحقيق اختراق والوصول إلى السلام، بسبب عدم جديته في التعامل مع الملف اليمني وانحيازه للحوثيين.
ولفت إلى أن موقف الأمم المتحدة بدا في ظل غريفيث أكثر ركاكة، واتضح أنه يميل إلى الحوثيين، كما أن الموقف الدولي ضعيف ولا يرقى إلى المسؤولية لتطبيق القرار 2216، مؤكداً أن البند الأول من القرار، المتمثل في إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي، مثّل اختبارا لغريفيث الذي لم يستطع حتى اللحظة الوصول إلى تنفيذه حتى يتسنى الدخول في مفاوضات لتنفيذ ما تبقى من بنود القرار الدولي. وحذر العوذلي من محاولة غريفيث تمييع القضية اليمنية وتحويلها إلى أزمة سياسية وليست انقلابا على الدولة ونهب مؤسساتها.