بين النحاسيات والأوراق القديمة والأجهزة الإلكترونية النادرة، يقضي العم عادل زهران سنوات تقاعده، في مهمة جديدة يرمي من ورائها إلى حفظ الذاكرة من الزوال، وحماية ذكريات ومقتنيات الأموات النادرة، ليحيل بها منزلا قديما مملوءا بالخردة، إلى متحف خاص يستحق الزيارة.
لم يستسلم زهران للفراغ بعد تقاعده، فعمد إلى تفجير طاقاته عبر هوايته التي لازمته منذ صباه، وجذبته لبريق الفضيات النادرة، نافضا الغبار المتطاير عنها في أسواق الخردة وبيوت العزاء. فيما يقول لـ«عكاظ» التي التقته في متحف نوادره: «أحب اقتناء التحف والقطع النادرة منذ صغري، إلا أنني لم أتفرغ لها إلا بعد التقاعد». مضيفاً «بعض القطع التي أملكها اشتريتها من الأسواق الشعبية». مستدركا: «إلا أن مصدري الرئيسي هي ممتلكات المتوفين الذي لا يدرك ورثتهم في كثير من الأحيان قيمة كنوزهم، فأبادر لشرائها حفظاً لها من الضياع». هوايته القديمة، كونت لديه مناعة من الخداع بالقطع المزورة، إذ يقول: «مجالستي للمتخصصين بالتراث، إضافةً الى خبرتي الطويلة فيها جعلتني أكثر قدرة على اكتشاف القطع المقلدة من النظرة الأولى».
لم يستسلم زهران للفراغ بعد تقاعده، فعمد إلى تفجير طاقاته عبر هوايته التي لازمته منذ صباه، وجذبته لبريق الفضيات النادرة، نافضا الغبار المتطاير عنها في أسواق الخردة وبيوت العزاء. فيما يقول لـ«عكاظ» التي التقته في متحف نوادره: «أحب اقتناء التحف والقطع النادرة منذ صغري، إلا أنني لم أتفرغ لها إلا بعد التقاعد». مضيفاً «بعض القطع التي أملكها اشتريتها من الأسواق الشعبية». مستدركا: «إلا أن مصدري الرئيسي هي ممتلكات المتوفين الذي لا يدرك ورثتهم في كثير من الأحيان قيمة كنوزهم، فأبادر لشرائها حفظاً لها من الضياع». هوايته القديمة، كونت لديه مناعة من الخداع بالقطع المزورة، إذ يقول: «مجالستي للمتخصصين بالتراث، إضافةً الى خبرتي الطويلة فيها جعلتني أكثر قدرة على اكتشاف القطع المقلدة من النظرة الأولى».