لم يكن الرابع عشر من أكتوبر عابراً في الذاكرة الثقافية السعودية، بل شكل حدثاً عالمياً مميزاً من خلال العروض الثقافية الكورية، المتنوعة بين الموسيقى الكورية التقليدية والرقص والعروض المسرحية في «مهرجان الثقافة الكورية» مساء أمس الأول، في مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة الرياض.
أدهش المهرجان الحضور بعرض مزج بين الرقص الكوري التقليدي والحديث، إضافة لعرض «سامولنوري» الذي يعتبر مخزون الرقصة الكورية التقليدية، وهو إيقاع تم ترتيبه من الإيقاعات المختلفة في عدد من المناطق بكوريا من أجل أداء الفن الكوري، الذي يعرف باسم «السامولنوري»، كما تعرّف الجمهور على الرقصة الشهيرة «بوتشي» أو ما تعرف «برقصة المروحة»، والتي قدمتها الفرقة الكورية وتعتبر رقصة تقليدية كورية رئيسية، كما استحضر الفريق الكوري الموسيقي الكورية الشعبية عبر فن «بان غوت»، وهو نوع من الفنون المتعددة التي تجمع بين موسيقى آلات القرع والرقص والمسرح.
حضر الفعالية كل من سفراء الدول الفلبين، ماليزيا، البرازيل، سنغافوره، المكسيك، قبرص، كازاخستان، الهند، سيريلانكا، أستراليا، السويد.
تهدف الهيئة العامة للثقافة من تنظيم الفعالية إلى توفير خيارات ثقافية متنوعة للجمهور في المملكة، واستضافة فعاليات ثقافية تسهم في مد جسور التواصل الثقافي مع مختلف شعوب ودول العالم، وذلك في سياق اهتمامها بخلق فرص للتواصل الفني بين الجمهور السعودي والفنون العالمية باختلاف اتجاهاتها.