لم يدر في خلد الشاب السعودي أحمد عقيل الظفيري أن رحلته السياحية إلى تركيا قبل عام من الآن، ستتحول إلى ضرر له، إلا بعدما نشرت عدد من الوسائل الإعلامية التركية والقطرية صورة له أثناء وجوده في تركيا، واتهامها بالتورط في إخفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وفوجئ الظفيري بالاتصالات الواردة على هاتفه بعد نشر صورته ضمن قائمة الـ15 شخصاً الذين أقحمهم الإعلام التركي والقطري في قضية خاشقجي، لكنها مدرجة باسم شخص آخر يدعى بدر لافي العتيبي.
ويقول الظفيري لـ«عكاظ»: «منذ عام لم أسافر إلى تركيا، بل كانت آخر رحلة لي إليها في نهاية أكتوبر من العام الماضي، وأمضيت فيها عدة أيام، ولدي ما يثبت ذلك من خلال جواز السفر»، مشيراً إلى أن صورته استغلت من قبل الإعلام التركي خلال الأيام الماضية في قضية اختفاء خاشقجي.
ويضيف أنه يدرس في جامعة حفر الباطن، وغير مهتم بالسياسة، ويثق في حكومة بلاده لأخذ حقه ورد اعتباره، كون نشر صورته في وسائل الإعلام بطريقة مسيئة له ولبلده ألحق الضرر به، لافتاً إلى أنه وجد تفاعلاً كبيراً من قبل عدد من المغردين الخليجيين بعدما نشر توضيحاً عن الصورة المنشورة له، ما يؤكد أن الرواية الإعلامية التركية غير صحيحة.
وشدد على أن كذب الإعلام التركي في القائمة المنشورة تلخصه قصته، كون صورته منشورة باسم شخص آخر، وتوقيت الصورة قديماً.