وقّع مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري والمدير التنفيذي لجامعة كاليفورنيا أرفاين الدكتور بروفست لافيرينيا أخيراً بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرة تعاون في مجالات التدريب والبحوث والاستشارات المتعلقة بالخطط الدراسية والاعتمادات الأكاديمية.
وفي مقر جامعة كاليفورنيا التي تحتل المرتبة السابعة بين الجامعات الحكومية الأمريكية، وقع عميد كلية الهندسة بجامعة شقراء الدكتور عبدالعزيز بن سليمان السياري وعميد كلية الهندسة بجامعة كاليفورنيا أرفاين الدكتو قريقوري واشنطن اتفاقية تدريب متفوقي طلاب كلية الهندسة في جامعة شقراء، إذ ينخرطون في برنامج مكثف لتنمية مهاراتهم الهندسية خلال الإجازة الصيفية، إضافةً إلى تدريبهم على مشاريع هندسية متطورة في معامل جامعة كاليفورنيا أرفاين ومراكزها البحثية.
واطلع وفد جامعة شقراء على المعامل والمراكز البحثية التابعة لكلية الهندسة في جامعة كاليفورنيا أرفاين، إذ قدّم مدير مركز أبحاث التصميم والتصنيف الدكتور لورينزو فالدفت عرضاً لأهم النماذج التي يتم صناعتها باستخدام تقنية النانو، كما عرض مدير مركز هندسة المواصلات الدكتور ستيفن ريتشي أحدث التقنيات المستخدمة في المركز، فيما استعرض مدير مركز أبحاث علم المواد أبرز معامل تصنيع المواد وتقنياتها.
وسعياً إلى تدريب طلاب كلية الطب وفتح باب الفرص التعليمية في أهم الجامعات الأمريكية، بحث مدير الجامعة الدكتور الأسمري سبل التعاون المشترك مع الدكتور مايكل ستاموس عميد كلية الطب بجامعة كاليفورنيا أرفاين التي تحتل المرتبة الـ11 بين كليات الطب الأمريكية، إذ عرضت الكلية أبرز التقنيات المستخدمة في التعليم الطبي مثل إجراء العمليات الجراحية عن طريق الروبوت وتقنيات الواقع الافتراضي.
وعقد مدير جامعة شقراء اجتماعاً مع منسقة برامج الابتكار الأكاديمي الدكتورة «ليلي هو»، إضافة إلى مركز ذا كوف والذي يعتبر حاضنة أعمال جامعة كاليفورنيا أرفاين حيث يتم دعم ورعاية المشاريع الصغيرة.
وفي ختام الزيارة، رفع مدير جامعة شقراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على صدور الموافقة السامية لتوقيع مذكرة التفاهم والتعاون المشترك بين جامعة شقراء وجامعة كاليفورنيا أرفاين، مؤكداً أن القيادة الحكيمة لا تدخر جهدا في دعم المؤسسات التعليمية لرفع الكفاءة التعليمية بالمملكة، وفتح آفاق التطور في السلك الأكاديمي بما يعود بالنفع على الطلاب، ويدفع المملكة إلى مصاف الدول الأولى وفق رؤيتها الطموحة 2030.