3 مدربين من أصل 16 مدربا غادروا دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في الجولات الخمس الأولى، والعدد قابل للازدياد في الجولات القادمة.
قصة المغادرة المبكرة بدأت مع الأرجنتيني المخضرم رامون دياز الذي يطلق عليه لقب (ملك الدوري) لتخصصه في اصطياد بطولات الدوري، إلا أنه فشل في تقديم المستوى المميز المقترن بالنتائج مع فريق الاتحاد بعد خسارته لبطولة السوبر أمام الهلال في العاصمة البريطانية (لندن)، وتعادله في جدة في ذهاب كأس زايد لأبطال الدوري العرب أمام الوصل الإماراتي بهدف لمثله، ثم كانت الطامة في سقوطه بخسارتين متتاليتين في أسوأ انطلاقة للعميد بالدوري أمام الشباب بهدف نظيف ثم تلقى هزيمة قاسية من القادسية بثلاثة أهداف نظيفة على ملعبه وبين جمهوره ليعلن رئيس النادي نواف المقيرن فورا إقالته من منصبه كمدير فني للفريق.
وفي الوقت الذي كانت تحوم الدوائر حول مدرب النصر الأوروغوياني دانيال كارينيو ومدرب أحد البارغوياني ارسي، إلا أن الفيصلي فاجأ الجميع بإقالة مدربه الروماني مريشيا ريدنك لتردي النتائج.
وعللت إدارة الفيصلي سبب إبعاده لسوء النتائج أيضا ولعدم قدرته على الحفاظ على تقدمه في مباريتين وخسارته لنقاط كانت في المتناول خصوصا أمام الباطن في افتتاحية الدوري.
ورغم فوزه على أحد، إلا أنه لم يحافظ على تقدمه أمام الحزم، ثم عاد وسقط مجددا أمام الأهلي بهدفين نظيفين لتكون ثاني خسارة له بعد خسارته أمام النصر ويرجع للمركز الحادي عشر قريبا من مراكز الخطر.
وفي الوقت الذي أعلنت إدارة الاتحاد التعاقد مع المدرب الكرواتي العالمي بيلتيش لقيادة الفريق خلفا للأرجنتيني دياز، فإن إدارة الفيصلي فتحت خطا للتفاوض مع مدرب الاتحاد السابق وأهلي شباب دبي الذي أقيل قبل أيام التشيلي سييرا لإدارة الدفة الفنية لعنابي سدير.
وكان آخر المدربين المقالين مدرب الفيحاء الأرجنتيني جوستافو كوستاس الذي أمسك الدفة الفنية للفريق منذ منتصف الموسم الماضي، وقدم مستويات مميزة توجهه بالانتصار على كل الفرق الكبيرة بالدوري، إلا أن البرتقالي ظهر بوجه مختلف هذا الموسم، إذ خسر 4 مباريات من أصل 5، واهتزت شباكه 12 مرة.
وما زال الخطر يحوم حول 3 مدربين من المتوقع إقالتهم لتدني النتائج، ما لم تسعفهم النتائج في الجولات القادمة، وتبرز أسماء مدرب القادسية الصربي ألكسندر ستانوجيفتيش الذي بدأ بداية مثالية بتعادله أمام الفتح سلبيا وفوزه على الاتحاد بثلاثية نظيفة، لكنه تلقى 3 هزائم متتالية أمام النصر والفيحاء والوحدة.
وعلى الرغم من المستويات اللافتة التي يقدمها أحد مع مدربه البارغوياني ارسي، إلا أنه لم يجمع سوى نقطة وحيدة بسبب العقم الهجومي مما جعله هدفا أيضا للإقالة في حال عدم تحسن النتائج رغم تجديد الثقة له من قبل إدارة النادي، بيد أن النتائج ستحكم استمرار المدرب من عدمه.
أما آخر الأسماء التي يمكن التي تخسر مقعدها التدريبي في دوري المحترفين مدرب الباطن البلجيكي فرانك فركاوترن الذي جمع 4 نقاط من أصل 15 من تعادله مع الفيصلي وفوزه على أحد، إلا أنه تلقى 3 خسائر أمام الهلال والأهلي والاتفاق ويبدو اسمه من ضمن المرشحين في حال توالي الخسائر.
ويرجح الناقد الفني اللاعب الدولي السابق سعد الزهراني مدرب القادسية الصربي للإقالة في الفترة القادمة لعدم تقديمه المردود الفني، لكنه يستثني مدرب أحد الذي يراه يقم مستوى مميزا، لكن النتائج تخونه، مشددا على أن الفريق يلعب بشكل جيد لكن يحتاج قليلا من التوفيق للخروج من النتائج السلبية.
ويحمل الزهراني في حديثه لـ«عكاظ» كثرة الإقالات في الدوري لغياب التخطيط الإستراتيجي من إدارات الأندية في بداية الموسم عند التعاقد مع مدرب بحيث تتعاقد مع مدرب يتماشى مع خططهم وطموحاتهم وقدرات لاعبيهم وهو مايجعل الأندية تتخبط في اختياراتها ويكون الضحية الفريق ونتائجه مما يزيد من حالات إقالة المدربين في الدوري.
قصة المغادرة المبكرة بدأت مع الأرجنتيني المخضرم رامون دياز الذي يطلق عليه لقب (ملك الدوري) لتخصصه في اصطياد بطولات الدوري، إلا أنه فشل في تقديم المستوى المميز المقترن بالنتائج مع فريق الاتحاد بعد خسارته لبطولة السوبر أمام الهلال في العاصمة البريطانية (لندن)، وتعادله في جدة في ذهاب كأس زايد لأبطال الدوري العرب أمام الوصل الإماراتي بهدف لمثله، ثم كانت الطامة في سقوطه بخسارتين متتاليتين في أسوأ انطلاقة للعميد بالدوري أمام الشباب بهدف نظيف ثم تلقى هزيمة قاسية من القادسية بثلاثة أهداف نظيفة على ملعبه وبين جمهوره ليعلن رئيس النادي نواف المقيرن فورا إقالته من منصبه كمدير فني للفريق.
وفي الوقت الذي كانت تحوم الدوائر حول مدرب النصر الأوروغوياني دانيال كارينيو ومدرب أحد البارغوياني ارسي، إلا أن الفيصلي فاجأ الجميع بإقالة مدربه الروماني مريشيا ريدنك لتردي النتائج.
وعللت إدارة الفيصلي سبب إبعاده لسوء النتائج أيضا ولعدم قدرته على الحفاظ على تقدمه في مباريتين وخسارته لنقاط كانت في المتناول خصوصا أمام الباطن في افتتاحية الدوري.
ورغم فوزه على أحد، إلا أنه لم يحافظ على تقدمه أمام الحزم، ثم عاد وسقط مجددا أمام الأهلي بهدفين نظيفين لتكون ثاني خسارة له بعد خسارته أمام النصر ويرجع للمركز الحادي عشر قريبا من مراكز الخطر.
وفي الوقت الذي أعلنت إدارة الاتحاد التعاقد مع المدرب الكرواتي العالمي بيلتيش لقيادة الفريق خلفا للأرجنتيني دياز، فإن إدارة الفيصلي فتحت خطا للتفاوض مع مدرب الاتحاد السابق وأهلي شباب دبي الذي أقيل قبل أيام التشيلي سييرا لإدارة الدفة الفنية لعنابي سدير.
وكان آخر المدربين المقالين مدرب الفيحاء الأرجنتيني جوستافو كوستاس الذي أمسك الدفة الفنية للفريق منذ منتصف الموسم الماضي، وقدم مستويات مميزة توجهه بالانتصار على كل الفرق الكبيرة بالدوري، إلا أن البرتقالي ظهر بوجه مختلف هذا الموسم، إذ خسر 4 مباريات من أصل 5، واهتزت شباكه 12 مرة.
وما زال الخطر يحوم حول 3 مدربين من المتوقع إقالتهم لتدني النتائج، ما لم تسعفهم النتائج في الجولات القادمة، وتبرز أسماء مدرب القادسية الصربي ألكسندر ستانوجيفتيش الذي بدأ بداية مثالية بتعادله أمام الفتح سلبيا وفوزه على الاتحاد بثلاثية نظيفة، لكنه تلقى 3 هزائم متتالية أمام النصر والفيحاء والوحدة.
وعلى الرغم من المستويات اللافتة التي يقدمها أحد مع مدربه البارغوياني ارسي، إلا أنه لم يجمع سوى نقطة وحيدة بسبب العقم الهجومي مما جعله هدفا أيضا للإقالة في حال عدم تحسن النتائج رغم تجديد الثقة له من قبل إدارة النادي، بيد أن النتائج ستحكم استمرار المدرب من عدمه.
أما آخر الأسماء التي يمكن التي تخسر مقعدها التدريبي في دوري المحترفين مدرب الباطن البلجيكي فرانك فركاوترن الذي جمع 4 نقاط من أصل 15 من تعادله مع الفيصلي وفوزه على أحد، إلا أنه تلقى 3 خسائر أمام الهلال والأهلي والاتفاق ويبدو اسمه من ضمن المرشحين في حال توالي الخسائر.
ويرجح الناقد الفني اللاعب الدولي السابق سعد الزهراني مدرب القادسية الصربي للإقالة في الفترة القادمة لعدم تقديمه المردود الفني، لكنه يستثني مدرب أحد الذي يراه يقم مستوى مميزا، لكن النتائج تخونه، مشددا على أن الفريق يلعب بشكل جيد لكن يحتاج قليلا من التوفيق للخروج من النتائج السلبية.
ويحمل الزهراني في حديثه لـ«عكاظ» كثرة الإقالات في الدوري لغياب التخطيط الإستراتيجي من إدارات الأندية في بداية الموسم عند التعاقد مع مدرب بحيث تتعاقد مع مدرب يتماشى مع خططهم وطموحاتهم وقدرات لاعبيهم وهو مايجعل الأندية تتخبط في اختياراتها ويكون الضحية الفريق ونتائجه مما يزيد من حالات إقالة المدربين في الدوري.