أطلق المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للمعلومات الصحية مختبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصاعدة، الهادف إلى ابتكار الحلول وتوظيف التقنيات المستجدة لتمكين ومساندة القطاع الصحي بجميع مؤسساته العامة والخاصة لتقديم مستوى متقدم ومرموق من الخدمات الصحية بالاعتماد على كفاءات ومهارات الشباب السعودي وبناء قدراتهم وتأهيلهم للقيام بهذه المهمة، ويأتي ذلك تماشياً مع البرنامج الوطني للتحول الرقمي 2020 وكخطوة مبتكرة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 .
وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور أحمد بن محمد العامري أن اطلاق المجلس الصحي لمختبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصاعدة المستحدثة في الصحة الرقمية يأتي بهدف تدريب قدرات وطنية طموحة ومهندسين سعوديين على تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنشئات الصحية، وذلك لعلاج التحديات في القطاع الصحي وإنتاج حلول وبرامج بأيدي سعودية.
وبيّن الدكتور العامري أن تشغيل المختبر سيتم على مرحلتين حيث ستكون المرحلة الأولى تأسيسية وتعريفية بأهداف المختبر للمؤسسات الصحية والية التعاون المشترك، وخطوات انخراط وتأهيل الشباب السعودي، والمرحلة الثانية تأتي لتفعيل دور المختبر كحاضنة تقنية لتلبية متطلبات المؤسسات الصحية وإدخال المنتجات حيز التطبيق الفعلي وتنمية وتوسيع مجالات التطبيق من خلال بناء عدد أكبر من التصاميم والتطبيقات التجريبية وإدراج تقنيات أخرى وتدريب عدد أكبر من الشباب السعودي، إضافة الى خلق فرص استثمار معرفي لوكالات التمويل المحلية ولتمويل الشركات الناشئة وتسريع نمو وتحول الشركات الصغيرة الى متوسطة.
وأفاد أنه من المتوقع أن تكون مخرجات هذا المشروع لبناء الأصول والمنتجات التجارية الجاهزة (COTS) مع علامة "صنع في السعودية"، ومعترف بها عالمياً، وإنشاء محرك لإجراء تقييم مستمر للتقنيات الجديدة واعتمادها وتقديمها في قطاع الرعاية الصحية، وكذلك لتمكين الجهات في القطاع الصحي "العام والخاص" من استخدام منتجات وخدمات المختبر لتعزيز جودة الخدمات الصحية.
ونوه الأمين العام للمجلس الصحي السعودي ،بالاهتمام والمتابعة التي يوليها معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بإطلاق المشاريع الوطنية الطموحة كالذكاء الاصطناعي الذي سيلعب دوراً في تطوير الخدمات الصحية في المملكة.
من جانبه أوضح نائب مدير عام المركز الوطني للمعلومات الصحية المهندس هاشم أبوبكر أنه خلال الأشهر المقبلة نتطلع إلى أن يكون لدينا منتجات تستخدم الذكاء الصناعي لحل مشاكل وطنية في القطاع الصحي مصنوعة في السعودية، مضيفاً أن مختبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصاعدة يحاكي القدرات الذهنية البشرية وانماط عملها، ويساعد على تحليل البيانات واقتراح الأشياء حسب اهتمام المستخدم، وكذلك يعطي تصور لتصميم وتصنيع وتشغيل الروبوت، والقدرة على فهم الكلام البشري أثناء التحدث به.
وأضاف المهندس هاشم أن المختبر يساعد على التنبؤ بالنتائج عن طريق استخدام الخوارزميات الإحصائية وتعلم الآلة، وكذلك تعلم الآلة باستخدام خوارزمية الشبكة العصبية الاصطناعية، والقدرة على التعلم والتحسن بدون تعليمات واضحة.
ونوهت الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي إلى انه سيتم البدء في استقبال جميع طلبات أبناء الوطن من الذكور والاناث من خلال البوابة الالكترونية
http://www.recruitment.shc.gov.sa/Applicants/AI_Lab_Home
وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور أحمد بن محمد العامري أن اطلاق المجلس الصحي لمختبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصاعدة المستحدثة في الصحة الرقمية يأتي بهدف تدريب قدرات وطنية طموحة ومهندسين سعوديين على تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنشئات الصحية، وذلك لعلاج التحديات في القطاع الصحي وإنتاج حلول وبرامج بأيدي سعودية.
وبيّن الدكتور العامري أن تشغيل المختبر سيتم على مرحلتين حيث ستكون المرحلة الأولى تأسيسية وتعريفية بأهداف المختبر للمؤسسات الصحية والية التعاون المشترك، وخطوات انخراط وتأهيل الشباب السعودي، والمرحلة الثانية تأتي لتفعيل دور المختبر كحاضنة تقنية لتلبية متطلبات المؤسسات الصحية وإدخال المنتجات حيز التطبيق الفعلي وتنمية وتوسيع مجالات التطبيق من خلال بناء عدد أكبر من التصاميم والتطبيقات التجريبية وإدراج تقنيات أخرى وتدريب عدد أكبر من الشباب السعودي، إضافة الى خلق فرص استثمار معرفي لوكالات التمويل المحلية ولتمويل الشركات الناشئة وتسريع نمو وتحول الشركات الصغيرة الى متوسطة.
وأفاد أنه من المتوقع أن تكون مخرجات هذا المشروع لبناء الأصول والمنتجات التجارية الجاهزة (COTS) مع علامة "صنع في السعودية"، ومعترف بها عالمياً، وإنشاء محرك لإجراء تقييم مستمر للتقنيات الجديدة واعتمادها وتقديمها في قطاع الرعاية الصحية، وكذلك لتمكين الجهات في القطاع الصحي "العام والخاص" من استخدام منتجات وخدمات المختبر لتعزيز جودة الخدمات الصحية.
ونوه الأمين العام للمجلس الصحي السعودي ،بالاهتمام والمتابعة التي يوليها معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بإطلاق المشاريع الوطنية الطموحة كالذكاء الاصطناعي الذي سيلعب دوراً في تطوير الخدمات الصحية في المملكة.
من جانبه أوضح نائب مدير عام المركز الوطني للمعلومات الصحية المهندس هاشم أبوبكر أنه خلال الأشهر المقبلة نتطلع إلى أن يكون لدينا منتجات تستخدم الذكاء الصناعي لحل مشاكل وطنية في القطاع الصحي مصنوعة في السعودية، مضيفاً أن مختبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصاعدة يحاكي القدرات الذهنية البشرية وانماط عملها، ويساعد على تحليل البيانات واقتراح الأشياء حسب اهتمام المستخدم، وكذلك يعطي تصور لتصميم وتصنيع وتشغيل الروبوت، والقدرة على فهم الكلام البشري أثناء التحدث به.
وأضاف المهندس هاشم أن المختبر يساعد على التنبؤ بالنتائج عن طريق استخدام الخوارزميات الإحصائية وتعلم الآلة، وكذلك تعلم الآلة باستخدام خوارزمية الشبكة العصبية الاصطناعية، والقدرة على التعلم والتحسن بدون تعليمات واضحة.
ونوهت الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي إلى انه سيتم البدء في استقبال جميع طلبات أبناء الوطن من الذكور والاناث من خلال البوابة الالكترونية
http://www.recruitment.shc.gov.sa/Applicants/AI_Lab_Home