تحاول إيران الالتفاف على العقوبات الأمريكية وتفادي الانهيارات الواسعة التي تعصف باقتصادها، خصوصاً بعد قرب بدء الجولة الثانية من العقوبات الأمريكية التي ستبدأ في 4 نوفمبرالقادم، والتي تثير فزع «الملالي»، لأنها تستهدف مضاعفة تقليص صادرات النفط الإيرانية، خصوصا بعد أن استجابت كثير من الشركات الغربية إلى تحذير واشنطن بالخروج من إيران قبل حلول الموعد المحدد للعقوبات.
والتقى نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي، مع آنتيه ليندرتسه المديرة السياسية في وزارة الخارجية الألمانية، للحديث حول تطبيق الآلية الخاصة بالاتحاد الأوروبي للمعاملات المالية التي لم يكشف الطرفان الإيراني والأوروبي عن تفاصيلها، في ظل تكهنات بعدم جدواها، مقابل القرار الأمريكي بمعاقبة إيران واستجابة الشركات الغربية لذلك.
في المقابل، وصل رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأمريكية، براين هوك، إلى بروكسل للقاء المسؤولين الأوروبيين، للحديث حول الملف الإيراني، موضحاً في مقابلة مع «يورونيوز» أنه سيطلب من قادة الاتحاد الأوروبي عدم تجاهل تجاوزات إيران في المنطقة.
وأضاف هوك: «الاتحاد الأوروبي، منذ توقيع الاتفاق النووي، لم يفرض أي عقوبات جديدة على إيران، في حين أنه طوال هذه السنوات، وسعت إيران من عدوانها في جميع المجالات»، مضيفا «إذا كانت أوروبا تريد الإبقاء على هذا الاتفاق، فلا بأس من ذلك، لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك على حساب استقرار المنطقة».
يذكر أن براين هوك، قام منذ أيام، بزيارة إلى الهند وكان معه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، لإجراء محادثات بهدف إقناع المسؤولين بوقف واردات النفط الهندية من إيران.
وقد طلب المسؤولون في الهند من براين هوك استثناء ميناء تشابهار الإيراني من العقوبات، نظرًا لأهميته بالنسبة للهند، ولكن أصر الجانب الأمريكي على الاستمرار في العقوبات ضد إيران من دون استثناءات.
والتقى نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي، مع آنتيه ليندرتسه المديرة السياسية في وزارة الخارجية الألمانية، للحديث حول تطبيق الآلية الخاصة بالاتحاد الأوروبي للمعاملات المالية التي لم يكشف الطرفان الإيراني والأوروبي عن تفاصيلها، في ظل تكهنات بعدم جدواها، مقابل القرار الأمريكي بمعاقبة إيران واستجابة الشركات الغربية لذلك.
في المقابل، وصل رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأمريكية، براين هوك، إلى بروكسل للقاء المسؤولين الأوروبيين، للحديث حول الملف الإيراني، موضحاً في مقابلة مع «يورونيوز» أنه سيطلب من قادة الاتحاد الأوروبي عدم تجاهل تجاوزات إيران في المنطقة.
وأضاف هوك: «الاتحاد الأوروبي، منذ توقيع الاتفاق النووي، لم يفرض أي عقوبات جديدة على إيران، في حين أنه طوال هذه السنوات، وسعت إيران من عدوانها في جميع المجالات»، مضيفا «إذا كانت أوروبا تريد الإبقاء على هذا الاتفاق، فلا بأس من ذلك، لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك على حساب استقرار المنطقة».
يذكر أن براين هوك، قام منذ أيام، بزيارة إلى الهند وكان معه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، لإجراء محادثات بهدف إقناع المسؤولين بوقف واردات النفط الهندية من إيران.
وقد طلب المسؤولون في الهند من براين هوك استثناء ميناء تشابهار الإيراني من العقوبات، نظرًا لأهميته بالنسبة للهند، ولكن أصر الجانب الأمريكي على الاستمرار في العقوبات ضد إيران من دون استثناءات.