كشف وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي لـ«عكاظ» عن ترتيبيات تجرى لزيارة مرتقبة لمبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى تعز في وقت لاحق، موضحاً أن الوفد الأممي الذي وصل أمس (الخميس) إلى تعز بحث عدداً من الجوانب الإنسانية والترتيبيات اللازمة لزيارة غريفيث.
وبحث الوفد الذي التقى قيادات المحافظة في مدينة التربة (جنوبي تعز) مع السلطات المحلية والأمنية والعسكرية سبل التعاون والإسهام في تقديم الخدمات المدنية والإنسانية للمحافظة، وإمكانية فتح مكتب للأمم المتحدة في المدينة وتقديم الدعم الأمني والخدماتي للمحافظة، كما تفقد الوفد الأممي عدداً من المرافق الحكومية في مدينة التربة، مشيداً بالوضع الأمني وتعزيز حضور الدولة والحكومة الشرعية في المحافظة.
ورحب وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح بتحركات الأمم المتحدة، مؤكداً في حديثه لـ«عكاظ» أن الحكومة اليمنية وجهت المحافظ والسلطة المحلية بتوفير كافة المتطلبات الأمنية لمساعدة الأمم المتحدة بالقيام بدورها والتواجد في محافظة تعز المحاصرة منذ 1700 يوم، معتبراً أن هذه الخطوة تشكل بداية إيجابية للوقوف على الوضع الإنساني.
وقال فتح: «طالبنا مراراً بزيارة لفريق الأمم المتحدة لتعز وحتى فريق التحقيق الذي أصدر تقارير غير موضوعية دون أن يزور هذه المحافظة».
من جهة أخرى، تعهد رئيس الوزراء معين عبدالملك أثناء أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض أمس، ببذل قصارى جهوده وبحث كل الوسائل والسبل لتجاوز تحديات واقع البلاد الراهن والانطلاق معاً صوب البناء والاستقرار والإعمار والتنمية بتعاون ودعم الأشقاء والأصدقاء وفي المقدمة دول التحالف العربي بقيادة السعودية.
فيما أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن رئيس الوزراء سيحظى بكافة أشكال الدعم والمساندة بما يمكنه وأعضاء الحكومة من القيام بواجباتهم لخدمة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار قائلا: «ندرك حجم الصعوبات والتحديات الراهنة المترتبة على الحرب الانقلابية الحوثية وتداعياتها إلا أن ذلك لا يعفي أحداً من تحمل مسؤولياته كاملة وبحث كل السبل الممكنة لتعزيز المهام وإنجاح وتنفيذ الواجبات».
إلى ذلك، تشهد العاصمة صنعاء، ومحافظة إب خلافات واسعة بين قيادات حوثية وصلت إلى الاشتباكات، ووفقاً لمصادر مطلعة يمنية فإن الأمين العام المساعد لما يسمى المجلس الأعلى لشؤون القبائل الحوثية صفوان الهبري الذي يعد من قيادات الصف الأول للحوثي تعرض لكمين مسلح في منطقة الصافية وسط صنعاء مساء البارحة الأولى، إذ استمرت الاشتباكات بين موكبه ومسلحين لساعات سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف اتباعه ولا يزال مصيره مجهولاً، ويتزامن ذلك، مع توتر الوضع في مديرية السبرة بمحافظة إب بين قيادات أمنية حوثية على المناصب والأتاوات.
وفي سياق آخر، أفشل الجيش الوطني في محافظة الحديدة أمس محاولة الميليشيا فتح طريق الحديدة - صنعاء وكبدها خسائر فادحة، إذ تمكن الجيش من قتل عدد من المسلحين وأسر 21 آخرين بينهم قيادات.
وبحث الوفد الذي التقى قيادات المحافظة في مدينة التربة (جنوبي تعز) مع السلطات المحلية والأمنية والعسكرية سبل التعاون والإسهام في تقديم الخدمات المدنية والإنسانية للمحافظة، وإمكانية فتح مكتب للأمم المتحدة في المدينة وتقديم الدعم الأمني والخدماتي للمحافظة، كما تفقد الوفد الأممي عدداً من المرافق الحكومية في مدينة التربة، مشيداً بالوضع الأمني وتعزيز حضور الدولة والحكومة الشرعية في المحافظة.
ورحب وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح بتحركات الأمم المتحدة، مؤكداً في حديثه لـ«عكاظ» أن الحكومة اليمنية وجهت المحافظ والسلطة المحلية بتوفير كافة المتطلبات الأمنية لمساعدة الأمم المتحدة بالقيام بدورها والتواجد في محافظة تعز المحاصرة منذ 1700 يوم، معتبراً أن هذه الخطوة تشكل بداية إيجابية للوقوف على الوضع الإنساني.
وقال فتح: «طالبنا مراراً بزيارة لفريق الأمم المتحدة لتعز وحتى فريق التحقيق الذي أصدر تقارير غير موضوعية دون أن يزور هذه المحافظة».
من جهة أخرى، تعهد رئيس الوزراء معين عبدالملك أثناء أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض أمس، ببذل قصارى جهوده وبحث كل الوسائل والسبل لتجاوز تحديات واقع البلاد الراهن والانطلاق معاً صوب البناء والاستقرار والإعمار والتنمية بتعاون ودعم الأشقاء والأصدقاء وفي المقدمة دول التحالف العربي بقيادة السعودية.
فيما أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن رئيس الوزراء سيحظى بكافة أشكال الدعم والمساندة بما يمكنه وأعضاء الحكومة من القيام بواجباتهم لخدمة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار قائلا: «ندرك حجم الصعوبات والتحديات الراهنة المترتبة على الحرب الانقلابية الحوثية وتداعياتها إلا أن ذلك لا يعفي أحداً من تحمل مسؤولياته كاملة وبحث كل السبل الممكنة لتعزيز المهام وإنجاح وتنفيذ الواجبات».
إلى ذلك، تشهد العاصمة صنعاء، ومحافظة إب خلافات واسعة بين قيادات حوثية وصلت إلى الاشتباكات، ووفقاً لمصادر مطلعة يمنية فإن الأمين العام المساعد لما يسمى المجلس الأعلى لشؤون القبائل الحوثية صفوان الهبري الذي يعد من قيادات الصف الأول للحوثي تعرض لكمين مسلح في منطقة الصافية وسط صنعاء مساء البارحة الأولى، إذ استمرت الاشتباكات بين موكبه ومسلحين لساعات سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف اتباعه ولا يزال مصيره مجهولاً، ويتزامن ذلك، مع توتر الوضع في مديرية السبرة بمحافظة إب بين قيادات أمنية حوثية على المناصب والأتاوات.
وفي سياق آخر، أفشل الجيش الوطني في محافظة الحديدة أمس محاولة الميليشيا فتح طريق الحديدة - صنعاء وكبدها خسائر فادحة، إذ تمكن الجيش من قتل عدد من المسلحين وأسر 21 آخرين بينهم قيادات.