يبدو أن للحملة المسعورة التي تحاول النيل من المملكة جانباً مشرقاً في أعين السعوديين، إذ عرت وكالات أنباء دولية طالما تغنت بالموضوعية، وأظهرت كمية الحقد وإدمان حياكة الفبركات في الماكينة الإعلامية القطرية التي تدار من قصر الوجبة، كما أفرزت للسعوديين الأعداء من الحلفاء في المنطقة.
ولا تزال الروايات الكاذبة تتساقط، ولعل آخرها نفي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بشكل قطعي، أن يكون قد استمع إلى تسجيلات تتعلق بقضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى في إسطنبول منذ الثاني من أكتوبر الجاري، فيما نفى بدوره وزير الخارجية التركي أمس (الجمعة) أن تكون بلاده قدمت لنظيره الأمريكي مايك بومبيو «أي تسجيل صوتي» يوضح لغز اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ورغم اعتماد ماكينة الدعاية القطرية وصحف تركية على روايات التسجيلات التي تحاول إلصاق التهم زوراً بالمملكة، إلا أن نفي وزيري الخارجية الأمريكي والتركي، لم يقطع تلك الروايات الكاذبة، إذ استمرت وسائل الإعلام المعادية في الترويج لتلك الفبركات.
ولم تكن رواية وجود التسجيلات مقنعة منذ يومها الأول، فبعد أن زعمت وسائل إعلام كاذبة أن التسجيلات تعود إلى قدرات تركية للتنصت على الهيئات الأجنبية والقنصليات، دخلت الأخبار الكاذبة نفق «التزييف التكنولوجي»، بعد أن ادعوا أن الساعة الذكية في معصم خاشقجي نقلت التسجيلات، بيد أن تأكيدات مختصين باستحالة الأمر، جعلهم يكررونها دون توضيح للتفاصيل، مع تكشف الحقيقة لكثير من المتابعين عن رداءة الفبركة التي اعتاد الإعلام القطري الترويج لها.
وخرج المسؤولون الأتراك عن صمتهم، بعد موجة ضخ الأخبار الكاذبة وغير المسبوقة التي شهدتها وسائل الإعلام في المنطقة، ليؤكد وزير العدل التركي عبدالحميد غل، عدم الأخذ بعين الاعتبار ما يصدر من ما أسماه «التسريبات المزيفة والمزاعم المختلقة» في قضية خاشقجي.
ولا تزال الروايات الكاذبة تتساقط، ولعل آخرها نفي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بشكل قطعي، أن يكون قد استمع إلى تسجيلات تتعلق بقضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى في إسطنبول منذ الثاني من أكتوبر الجاري، فيما نفى بدوره وزير الخارجية التركي أمس (الجمعة) أن تكون بلاده قدمت لنظيره الأمريكي مايك بومبيو «أي تسجيل صوتي» يوضح لغز اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ورغم اعتماد ماكينة الدعاية القطرية وصحف تركية على روايات التسجيلات التي تحاول إلصاق التهم زوراً بالمملكة، إلا أن نفي وزيري الخارجية الأمريكي والتركي، لم يقطع تلك الروايات الكاذبة، إذ استمرت وسائل الإعلام المعادية في الترويج لتلك الفبركات.
ولم تكن رواية وجود التسجيلات مقنعة منذ يومها الأول، فبعد أن زعمت وسائل إعلام كاذبة أن التسجيلات تعود إلى قدرات تركية للتنصت على الهيئات الأجنبية والقنصليات، دخلت الأخبار الكاذبة نفق «التزييف التكنولوجي»، بعد أن ادعوا أن الساعة الذكية في معصم خاشقجي نقلت التسجيلات، بيد أن تأكيدات مختصين باستحالة الأمر، جعلهم يكررونها دون توضيح للتفاصيل، مع تكشف الحقيقة لكثير من المتابعين عن رداءة الفبركة التي اعتاد الإعلام القطري الترويج لها.
وخرج المسؤولون الأتراك عن صمتهم، بعد موجة ضخ الأخبار الكاذبة وغير المسبوقة التي شهدتها وسائل الإعلام في المنطقة، ليؤكد وزير العدل التركي عبدالحميد غل، عدم الأخذ بعين الاعتبار ما يصدر من ما أسماه «التسريبات المزيفة والمزاعم المختلقة» في قضية خاشقجي.