أكد وزير الخارجية، عادل الجبير، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عازم على استمرار التحقيقات وإظهار الحقائق، ومحاسبة المسؤولين عن حادثة مقتل خاشقجي، كما أن الملك سلمان عازم على وضع سياسات وإجراءات تمنع تكرار حدوثها مرة أخرى.
وقال الجبير، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن ولي العهد لم يكن على علم بالحادثة، وإن الأفراد الذين تورطوا فيها تجاوزوا السلطة، مضيفاً «بكل وضوح هناك خطأ كبير ارتكب، ومحاولة لتغطية ما حصل، وهذه الأمور للأسف تحدث ونريد أن نكون متأكدين أن المسؤولين وراء هذه الحادثة سيعاقبون بحسب الإجراءات المتبعة».
وأشار إلى أنه في تاريخ المملكة خلال الـ80 عاماً الماضية لم يحدث مثل هذا السلوك ولا يمكن لهذا السلوك أن يتكرر، معتبراً الحادثة «عملية خاطئة، وسلوكا إجراميا، والمسؤولين وراءها سيعاقبون».
وأشار الجبير إلى أن تقرير الفريق الأمني السعودي تحدث عن خروج خاشقجي من القنصلية، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أرسل فريقا للتحقيق في تركيا مع السلطات التركية، مضيفاً «التقارير التي كنا نحصل عليها من تركيا لم تتوافق مع التقارير التي قدمها الفريق لنا بعد عودتهم إلى المملكة، وأوعز الملك إلى المدعي العام بفتح تحقيق، وهو ما فعله قبل 9 أيام واكتشف أن هناك تناقضات واكتشفنا أنه قتل داخل القنصلية».
وأكد أن المملكة لا تعرف التفاصيل ولا تعرف أين الجثة، لافتاً إلى أن المدعي العام أصدر أوامر باحتجاز 18 شخصا للاستجواب وربما لمحاكمتهم، وأمر الملك بإقالة عدد من المسؤولين بخصوص هذا الملف.
وقال الجبير إنها «الخطوة الأولى في رحلة طويلة، ونحن عازمون على معرفة وإظهار كل الحقائق، ونحن عازمون على معاقبة أولئك الذين وراء جريمة القتل. وعازمون على ضمان أن لا يحدث ذلك مرة أخرى».
وعن مكان جثة خاشقجي والروايات التي تكهنت بمصيرها، أوضح الجبير أن المملكة تعمل لمعرفة ذلك مع الحكومة التركية، مع مواصلة التحقيقات «لدينا نية لمعرفة ما حصل، ولدينا نية لإظهار جميع الحقائق ومحاسبة المتسببين».
ولفت الجبير إلى أن رغبة المملكة في دقة المعلومات التي ستعلنها كانت وراء توقيت الإعلان، مضيفاً «لا نريد أن نضع افتراضات أو شائعات، وربما نسترجع قضية أبو غريب التي أخذت وقتا وإصدار حكومة الولايات المتحدة التقارير الأولية لما حدث، وهذه الأمور تأخذ وقتا ويجب أن تكون حذرا».
ودحض الجبير المزاعم التي تشير إلى تورط أشخاص قريبين من ولي العهد قائلاً «لم يكن هناك أشخاص قريبون منه، بل كانت هناك صور لأشخاص كانوا ضمن فريقه الأمني من وقت لآخر، لكن هذا طبيعي.. أشخاص أمنيون يتعاملون مع ملف أمني داخلي أو خارجي، والصور المتداولة لا تعني تورطهم بالحادثة على الإطلاق، وولي العهد ليست له علاقة بهذا.. حتى أعضاء الاستخبارات ليست لديهم علاقة بهذا، هذه عملية فردية تجاوزا الأوامر والمسؤولية التي لديهم وارتكبوا خطأ».
وعن التسجيلات التي تزعم أنقرة امتلاكها، أكد الجبير عدم استماعه لها، وأنه ليس لديه علم عن أي حكومة استمعت إليها.
وقال الجبير إنه رأى «الكثير من التوقعات والإشاعات في الإعلام، وأنصح الناس بالتصرف بوعي وانتظار التحقيقات في تركيا وفي السعودية، وستظهر نتائجها لكي نعرف حقيقة الأمر».
وأوضح الجبير أنه لا يعتقد أن 15 رجلاً كانوا في القنصلية عندما وقعت الحادثة، ولكن «نتحرى عن كل عضو الفريق، ولمعرفة كيف تم تشكيلهم وماهي أدوارهم، وذلك لكي نتعرف عما حدث داخل القنصلية، والتحقيقات ما زالت في بداياتها، ولكن سوف ننهي التحقيقات لأجل الحصول على الصورة كاملة والتعرف عن المتسببين ومحاسبتهم، واطلاع الجميع عما حدث».
واستغرب الجبير الأحكام التي أطلقها أعضاء من الكونغرس كالسيناتور راند بول، معتبراً أن كون شخص واثقا من حادثة حصلت على بعد أكثر من 6 آلاف ميل وليست لديه معلومات أو دلائل، مثير للدهشة، مضيفاً «ولذلك يعد السيناتور بول يحكم بالعواطف والاحتماليات وليست مبنية على الحقائق».
وأكد الجبير أن موضوع من يقود السعودية يعد قراراً سعودياً بحتاً لا يحق لأحد تناوله، مطالباً أعضاء الكونغرس بانتظار أن تصلهم الحقائق بل أن يحكموا، «لكن لا يقفزوا للاستنتاجات بدون انتهاء التحقيقات، وهنالك قانون يكون فيه المتهم بريء حتى تتم إدانته، ولكن البعض للأسف قاموا بقلب ذلك القانون».
وشدد على أن المملكة وضعت السيناريو المبني على الحقائق التي حصلت عليها في وقتها، وأنها سوف تستمر في وضع المعلومات الموثوقة حال توفرها، مضيفاً «نحن واضحين بأننا لن نترك أي شيء بدون أن نكشف عنه، وسوف نحمل جميع المتورطين المسؤولية عن أفعالهم بغض النظر عن مناصبهم».
وعن مصير الموقوفين على ذمة التحقيقات، أوضح الجبير أن الأمر يعود إلى القضاء السعودي، وأن المدعي العام سوف يضع العقوبات في حال انتهت التحقيقات، وسوف يتم توجيه المتهمين إلى المحاكم، والمحكمة سوف توجه لهم عقوبات.
وفي رسالة وجهها الجبير إلى عائلة خاشقجي، وصف الحادثة بـ«الغلطة الفظيعة والكارثة»، مؤكداً أننا «نشعر بألمهم ونأمل أن ذلك لم يحدث، وأتمنى أننا استطعنا تجنب ذلك، ولكن للأسف ارتكبت غلطة كبيرة جدًا، وأؤكد لهم أن المسؤولين عن ذلك سوف يتحملون عواقب ذلك».
وأكد الجبير أن العلاقات السعودية الأمريكية تاريخية واستراتيجية، ومضيفاً «لدينا مصالح عظيمة نشاركها معًا، ولدينا علاقات تجارية عظيمة، ولدينا مشاكل في الأمن مهمة للبلدين، ونعمل بشكل قريب في مواجهة الإرهاب والتشدد وتقوض السياسات العدوانية الإيرانية في المنطقة، ونحاول احلال السلام في البحر الأحمر والقرن الأفريقي وباكستان وأفغانستان، والعلاقة مهمة بشكل كبير جدًا بين البلدين استراتيجيًا، وأعتقد أنه عندما تنتهي التحقيقات وتظهر الحقائق ويعلم الناس من المسؤول ويرونهم يعاقبوا ويرون الإجراءات توضع في مكانها لعدم تكرار ذلك، وذلك سيجعل العلاقة تتعدى هذه الحادثة».
وقال الجبير، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن ولي العهد لم يكن على علم بالحادثة، وإن الأفراد الذين تورطوا فيها تجاوزوا السلطة، مضيفاً «بكل وضوح هناك خطأ كبير ارتكب، ومحاولة لتغطية ما حصل، وهذه الأمور للأسف تحدث ونريد أن نكون متأكدين أن المسؤولين وراء هذه الحادثة سيعاقبون بحسب الإجراءات المتبعة».
وأشار إلى أنه في تاريخ المملكة خلال الـ80 عاماً الماضية لم يحدث مثل هذا السلوك ولا يمكن لهذا السلوك أن يتكرر، معتبراً الحادثة «عملية خاطئة، وسلوكا إجراميا، والمسؤولين وراءها سيعاقبون».
وأشار الجبير إلى أن تقرير الفريق الأمني السعودي تحدث عن خروج خاشقجي من القنصلية، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أرسل فريقا للتحقيق في تركيا مع السلطات التركية، مضيفاً «التقارير التي كنا نحصل عليها من تركيا لم تتوافق مع التقارير التي قدمها الفريق لنا بعد عودتهم إلى المملكة، وأوعز الملك إلى المدعي العام بفتح تحقيق، وهو ما فعله قبل 9 أيام واكتشف أن هناك تناقضات واكتشفنا أنه قتل داخل القنصلية».
وأكد أن المملكة لا تعرف التفاصيل ولا تعرف أين الجثة، لافتاً إلى أن المدعي العام أصدر أوامر باحتجاز 18 شخصا للاستجواب وربما لمحاكمتهم، وأمر الملك بإقالة عدد من المسؤولين بخصوص هذا الملف.
وقال الجبير إنها «الخطوة الأولى في رحلة طويلة، ونحن عازمون على معرفة وإظهار كل الحقائق، ونحن عازمون على معاقبة أولئك الذين وراء جريمة القتل. وعازمون على ضمان أن لا يحدث ذلك مرة أخرى».
وعن مكان جثة خاشقجي والروايات التي تكهنت بمصيرها، أوضح الجبير أن المملكة تعمل لمعرفة ذلك مع الحكومة التركية، مع مواصلة التحقيقات «لدينا نية لمعرفة ما حصل، ولدينا نية لإظهار جميع الحقائق ومحاسبة المتسببين».
ولفت الجبير إلى أن رغبة المملكة في دقة المعلومات التي ستعلنها كانت وراء توقيت الإعلان، مضيفاً «لا نريد أن نضع افتراضات أو شائعات، وربما نسترجع قضية أبو غريب التي أخذت وقتا وإصدار حكومة الولايات المتحدة التقارير الأولية لما حدث، وهذه الأمور تأخذ وقتا ويجب أن تكون حذرا».
ودحض الجبير المزاعم التي تشير إلى تورط أشخاص قريبين من ولي العهد قائلاً «لم يكن هناك أشخاص قريبون منه، بل كانت هناك صور لأشخاص كانوا ضمن فريقه الأمني من وقت لآخر، لكن هذا طبيعي.. أشخاص أمنيون يتعاملون مع ملف أمني داخلي أو خارجي، والصور المتداولة لا تعني تورطهم بالحادثة على الإطلاق، وولي العهد ليست له علاقة بهذا.. حتى أعضاء الاستخبارات ليست لديهم علاقة بهذا، هذه عملية فردية تجاوزا الأوامر والمسؤولية التي لديهم وارتكبوا خطأ».
وعن التسجيلات التي تزعم أنقرة امتلاكها، أكد الجبير عدم استماعه لها، وأنه ليس لديه علم عن أي حكومة استمعت إليها.
وقال الجبير إنه رأى «الكثير من التوقعات والإشاعات في الإعلام، وأنصح الناس بالتصرف بوعي وانتظار التحقيقات في تركيا وفي السعودية، وستظهر نتائجها لكي نعرف حقيقة الأمر».
وأوضح الجبير أنه لا يعتقد أن 15 رجلاً كانوا في القنصلية عندما وقعت الحادثة، ولكن «نتحرى عن كل عضو الفريق، ولمعرفة كيف تم تشكيلهم وماهي أدوارهم، وذلك لكي نتعرف عما حدث داخل القنصلية، والتحقيقات ما زالت في بداياتها، ولكن سوف ننهي التحقيقات لأجل الحصول على الصورة كاملة والتعرف عن المتسببين ومحاسبتهم، واطلاع الجميع عما حدث».
واستغرب الجبير الأحكام التي أطلقها أعضاء من الكونغرس كالسيناتور راند بول، معتبراً أن كون شخص واثقا من حادثة حصلت على بعد أكثر من 6 آلاف ميل وليست لديه معلومات أو دلائل، مثير للدهشة، مضيفاً «ولذلك يعد السيناتور بول يحكم بالعواطف والاحتماليات وليست مبنية على الحقائق».
وأكد الجبير أن موضوع من يقود السعودية يعد قراراً سعودياً بحتاً لا يحق لأحد تناوله، مطالباً أعضاء الكونغرس بانتظار أن تصلهم الحقائق بل أن يحكموا، «لكن لا يقفزوا للاستنتاجات بدون انتهاء التحقيقات، وهنالك قانون يكون فيه المتهم بريء حتى تتم إدانته، ولكن البعض للأسف قاموا بقلب ذلك القانون».
وشدد على أن المملكة وضعت السيناريو المبني على الحقائق التي حصلت عليها في وقتها، وأنها سوف تستمر في وضع المعلومات الموثوقة حال توفرها، مضيفاً «نحن واضحين بأننا لن نترك أي شيء بدون أن نكشف عنه، وسوف نحمل جميع المتورطين المسؤولية عن أفعالهم بغض النظر عن مناصبهم».
وعن مصير الموقوفين على ذمة التحقيقات، أوضح الجبير أن الأمر يعود إلى القضاء السعودي، وأن المدعي العام سوف يضع العقوبات في حال انتهت التحقيقات، وسوف يتم توجيه المتهمين إلى المحاكم، والمحكمة سوف توجه لهم عقوبات.
وفي رسالة وجهها الجبير إلى عائلة خاشقجي، وصف الحادثة بـ«الغلطة الفظيعة والكارثة»، مؤكداً أننا «نشعر بألمهم ونأمل أن ذلك لم يحدث، وأتمنى أننا استطعنا تجنب ذلك، ولكن للأسف ارتكبت غلطة كبيرة جدًا، وأؤكد لهم أن المسؤولين عن ذلك سوف يتحملون عواقب ذلك».
وأكد الجبير أن العلاقات السعودية الأمريكية تاريخية واستراتيجية، ومضيفاً «لدينا مصالح عظيمة نشاركها معًا، ولدينا علاقات تجارية عظيمة، ولدينا مشاكل في الأمن مهمة للبلدين، ونعمل بشكل قريب في مواجهة الإرهاب والتشدد وتقوض السياسات العدوانية الإيرانية في المنطقة، ونحاول احلال السلام في البحر الأحمر والقرن الأفريقي وباكستان وأفغانستان، والعلاقة مهمة بشكل كبير جدًا بين البلدين استراتيجيًا، وأعتقد أنه عندما تنتهي التحقيقات وتظهر الحقائق ويعلم الناس من المسؤول ويرونهم يعاقبوا ويرون الإجراءات توضع في مكانها لعدم تكرار ذلك، وذلك سيجعل العلاقة تتعدى هذه الحادثة».