اقترح عدد من سكان حي الحرازات (جنوب شرق جدة) استغلال الغابات الرطبة، لإنشاء متنزه نموذجي يكون متنفساً للأهالي في المنطقة التي تشمل الحرازات وكيلو 14 والمحاميد وغيرها من الأحياء المجاورة، مشيرين إلى أن تلك الغابات لا تحتاج إلا لتعديلات وتحسينات طفيفة حتى تصبح متنزهاً نموذجياً.
وطالبوا أمانة جدة بالالتفات إلى معاناتهم باهتمام، وإنشاء حديقة عامة وممشى لتكون متنفساً لهم أسوة بالأحياء الأخرى، ملمحين إلى أن الحرازات حي واسع يشهد نهضة عمرانية وكثافة سكانية متزايدتين، وبات في أمس الحاجة لمرفق ترفيهي، لافتين إلى أنهم وجدوا ضالتهم في الغابات الرطبة، التي تتمتع بكثير من الميزات التي تجعلها متنزهاً نموذجياً.
وشكا عبدالهادي المالكي من افتقار حي الحرازات لحديقة عامة وممشى نموذجيين، يقضى فيه السكان أوقاتهم، مشيرا إلى أنهم يضطرون إلى التوجه للمتنزهات في الأحياء البعيدة ما يكبدهم كثيراً من الجهد والوقت.
وطالب المالكي الأمانة بالالتفات إلى أحياء جنوب شرق جدة وتزويدها بما تحتاجه من الخدمات، خصوصاً ما يتعلق بمرافق الترفيه. وانتقد سلطان القرني تجاهل أمانة جدة إنشاء حديقة عامة في الحرازات، مشدداً على أهمية استغلال مساحات الفضاء الواسعة في الحي بإنشاء حدائق نموذجية فيها، أسوة بحديقة الملك عبدالله بالطائف التي أصبحت معلماً بارزاً نظير جودة تنفيذها واستيعابها لآلاف الزوار بشكل يومي وتوفير كافة الخدمات فيها وتخصيص أماكن فيها للشباب والعائلات.
وتساءل القرني عن أسباب عدم توفير العديد من الخدمات لسكان الحرازات، لافتا إلى أن شوارع الحي تفتقر للسفلتة والرصف والإنارة، فضلاً عن افتقاده ميادين تنظم حركة السير داخله.
وأبدى عبود الزبيدي أسفه للإهمال الذي تعانيه الغابات الرطبة التي تحتل مساحة واسعة من حي الحرازات،مشيرا إلى أن الطريق المؤدي إليها متهالك، يفتقر للسفلتة والرصف والإنارة، مشيرا إلى أنه لو جرى تأهيل ذلك الطريق سيسهم في فك الاختناقات المرورية على الخط القديم، لاسيما أنه يربط الحرازات بطريق الهجرة، فالغابات الرطبة ملائمة جدا لتشييد حديقة وممشى نموذجي كفيل بإنهاء معاناة سكان الحرازات والأحياء المجاورة مع عدم وجود متنفس لهم ولأسرهم وأطفالهم.
وطالبوا أمانة جدة بالالتفات إلى معاناتهم باهتمام، وإنشاء حديقة عامة وممشى لتكون متنفساً لهم أسوة بالأحياء الأخرى، ملمحين إلى أن الحرازات حي واسع يشهد نهضة عمرانية وكثافة سكانية متزايدتين، وبات في أمس الحاجة لمرفق ترفيهي، لافتين إلى أنهم وجدوا ضالتهم في الغابات الرطبة، التي تتمتع بكثير من الميزات التي تجعلها متنزهاً نموذجياً.
وشكا عبدالهادي المالكي من افتقار حي الحرازات لحديقة عامة وممشى نموذجيين، يقضى فيه السكان أوقاتهم، مشيرا إلى أنهم يضطرون إلى التوجه للمتنزهات في الأحياء البعيدة ما يكبدهم كثيراً من الجهد والوقت.
وطالب المالكي الأمانة بالالتفات إلى أحياء جنوب شرق جدة وتزويدها بما تحتاجه من الخدمات، خصوصاً ما يتعلق بمرافق الترفيه. وانتقد سلطان القرني تجاهل أمانة جدة إنشاء حديقة عامة في الحرازات، مشدداً على أهمية استغلال مساحات الفضاء الواسعة في الحي بإنشاء حدائق نموذجية فيها، أسوة بحديقة الملك عبدالله بالطائف التي أصبحت معلماً بارزاً نظير جودة تنفيذها واستيعابها لآلاف الزوار بشكل يومي وتوفير كافة الخدمات فيها وتخصيص أماكن فيها للشباب والعائلات.
وتساءل القرني عن أسباب عدم توفير العديد من الخدمات لسكان الحرازات، لافتا إلى أن شوارع الحي تفتقر للسفلتة والرصف والإنارة، فضلاً عن افتقاده ميادين تنظم حركة السير داخله.
وأبدى عبود الزبيدي أسفه للإهمال الذي تعانيه الغابات الرطبة التي تحتل مساحة واسعة من حي الحرازات،مشيرا إلى أن الطريق المؤدي إليها متهالك، يفتقر للسفلتة والرصف والإنارة، مشيرا إلى أنه لو جرى تأهيل ذلك الطريق سيسهم في فك الاختناقات المرورية على الخط القديم، لاسيما أنه يربط الحرازات بطريق الهجرة، فالغابات الرطبة ملائمة جدا لتشييد حديقة وممشى نموذجي كفيل بإنهاء معاناة سكان الحرازات والأحياء المجاورة مع عدم وجود متنفس لهم ولأسرهم وأطفالهم.