وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» مذكرتيّ تفاهم مع شركتين عالميتين ضمن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018م العالمي المقام في الرياض خلال الفترة من 23 - 25 أكتوبر الجاري.
ويأتي هذا التوقيع تأكيداً لالتزام الشركة بتمكين أهداف رؤية 2030 من خلال توظيف خبراتها في دعم المحتوى المحلي عبر توطين الصناعة وجذب الاستثمار الأجنبي إلى المملكة.
وتضمنت هذه الخطوة فتح مجالات الشراكة مع كفاءات عالمية ذات خبرة طويلة في مجالات صناعية مختلفة، وقد وفرت لها «سابك» التنسيق والدعم اللوجستي والمواد والمنتجات اللازمة، بالإضافة إلى الدعم التقني ضمن مبادرتها الوطنية «نساند»، ومن شأن هذه الخطوة أن تسهم في توليد عدد من فرص العمل ونقل التقنية والإسهام في دعم الاقتصاد الوطني.
وكانت مذكرتا التفاهم مع شركة شميد الألمانية (SCHMID), وشركة رواق للتطوير الصناعي, بهدف إنشاء مصانع حديثة ومتطورة تقنيا في مدينة الجبيل الصناعية لإنتاج مادة السيليكون المستخدمة لصناعة أشباه الموصلات الكهربائية والإلكترونيات وسبائك خلايا إنتاج الطاقة الشمسية, بالإضافة إلى تصنيع بطاريات الفناديوم لتطبيقات تخزين الطاقة المتجددة.
وسيقوم المشروع الذي تبلغ كلفته 1.6 مليار ريال سعودي باستخدام مواد «سابك» في توطين هذه التقنية لأول مرة في المملكة كما سيوفر 1000 وظيفة مباشرة.
في جانب آخر، التزمت «سابك» بتوفير جزء من المواد الخام ضمن اتفاقية مشروع بان آسيا، وهي الشركة الصينية التي ستبدأ استثمارا بقيمة 4 مليارات ريال في مدينة جازان الصناعية.
وبهذه المناسبة, أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان، أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام «سابك» بتوطين المعرفة والتقنية والصناعة وتعظيم المحتوى المحلي وجذب الاستثمار الأجنبي، وذلك في إطار دورها في تمكين أهداف رؤية 2030م، متفائلا بالأثر الاقتصادي المتوقع لهذه الشراكات على الناتج المحلي وإيجاد فرص العمل في المملكة.
وقال البنيان: «لقد واءمت»سابك«جميع استراتيجياتها لتكون في خدمة برامج النمو والتحول لتحقيق الأولويات التنموية الوطنية، والشركة تعتز اليوم بإسهامها في إنجاح مبادرة مستقبل الاستثمار التي تعد محوراً فاعلا لتأكيد مكانة المملكة على المستوى العالمي بوصفها قوة اقتصادية وصانعة لفرص النمو في مختلف المجالات حول العالم، بالاعتماد على توظيف المعطيات التقنية والمعرفية في صنع ازدهار اقتصادي يقوم على التعاون والتكامل بين الجميع».
وأكد البنيان أن دور «سابك» دور سيستمر في إمداد هذه المشروعات بالمواد الخام والدعم اللوجستي وتسهيل كل الإجراءات التي تضمن تطوير التجارب الفنية والتشغيلية لجميع الأطراف في بيئة استثمارية محفزة.
يذكر أن هذان المشروعين يعدان نواة استراتيجية لصناعات السليكون التحويلية المتكاملة والتي تدخل في مجالات كثيرة، كالنقل والطاقة والأنظمة الدفاعية، إضافة إلى فتح المجال لقيام صناعات مساندة تجلب استثمارات كبيرة وتخلق وظائف عليا ومتوسطة تستقطب عدد كبير من الوظائف.
ويشمل برنامج تنفيذ المشروعين إعداد وتأهيل وتدريب الشباب السعودي من الجنسين على هذه التقنيات لإدارة وتشغيل هذه المصانع.
ويأتي هذا التوقيع تأكيداً لالتزام الشركة بتمكين أهداف رؤية 2030 من خلال توظيف خبراتها في دعم المحتوى المحلي عبر توطين الصناعة وجذب الاستثمار الأجنبي إلى المملكة.
وتضمنت هذه الخطوة فتح مجالات الشراكة مع كفاءات عالمية ذات خبرة طويلة في مجالات صناعية مختلفة، وقد وفرت لها «سابك» التنسيق والدعم اللوجستي والمواد والمنتجات اللازمة، بالإضافة إلى الدعم التقني ضمن مبادرتها الوطنية «نساند»، ومن شأن هذه الخطوة أن تسهم في توليد عدد من فرص العمل ونقل التقنية والإسهام في دعم الاقتصاد الوطني.
وكانت مذكرتا التفاهم مع شركة شميد الألمانية (SCHMID), وشركة رواق للتطوير الصناعي, بهدف إنشاء مصانع حديثة ومتطورة تقنيا في مدينة الجبيل الصناعية لإنتاج مادة السيليكون المستخدمة لصناعة أشباه الموصلات الكهربائية والإلكترونيات وسبائك خلايا إنتاج الطاقة الشمسية, بالإضافة إلى تصنيع بطاريات الفناديوم لتطبيقات تخزين الطاقة المتجددة.
وسيقوم المشروع الذي تبلغ كلفته 1.6 مليار ريال سعودي باستخدام مواد «سابك» في توطين هذه التقنية لأول مرة في المملكة كما سيوفر 1000 وظيفة مباشرة.
في جانب آخر، التزمت «سابك» بتوفير جزء من المواد الخام ضمن اتفاقية مشروع بان آسيا، وهي الشركة الصينية التي ستبدأ استثمارا بقيمة 4 مليارات ريال في مدينة جازان الصناعية.
وبهذه المناسبة, أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان، أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام «سابك» بتوطين المعرفة والتقنية والصناعة وتعظيم المحتوى المحلي وجذب الاستثمار الأجنبي، وذلك في إطار دورها في تمكين أهداف رؤية 2030م، متفائلا بالأثر الاقتصادي المتوقع لهذه الشراكات على الناتج المحلي وإيجاد فرص العمل في المملكة.
وقال البنيان: «لقد واءمت»سابك«جميع استراتيجياتها لتكون في خدمة برامج النمو والتحول لتحقيق الأولويات التنموية الوطنية، والشركة تعتز اليوم بإسهامها في إنجاح مبادرة مستقبل الاستثمار التي تعد محوراً فاعلا لتأكيد مكانة المملكة على المستوى العالمي بوصفها قوة اقتصادية وصانعة لفرص النمو في مختلف المجالات حول العالم، بالاعتماد على توظيف المعطيات التقنية والمعرفية في صنع ازدهار اقتصادي يقوم على التعاون والتكامل بين الجميع».
وأكد البنيان أن دور «سابك» دور سيستمر في إمداد هذه المشروعات بالمواد الخام والدعم اللوجستي وتسهيل كل الإجراءات التي تضمن تطوير التجارب الفنية والتشغيلية لجميع الأطراف في بيئة استثمارية محفزة.
يذكر أن هذان المشروعين يعدان نواة استراتيجية لصناعات السليكون التحويلية المتكاملة والتي تدخل في مجالات كثيرة، كالنقل والطاقة والأنظمة الدفاعية، إضافة إلى فتح المجال لقيام صناعات مساندة تجلب استثمارات كبيرة وتخلق وظائف عليا ومتوسطة تستقطب عدد كبير من الوظائف.
ويشمل برنامج تنفيذ المشروعين إعداد وتأهيل وتدريب الشباب السعودي من الجنسين على هذه التقنيات لإدارة وتشغيل هذه المصانع.