انتقد مواطنون في المنطقة الشرقية سوء شبكة تصريف الأمطار وكذلك عملية الاستعداد لمواجهة الأمطار، خصوصا بعد التحذيرات التي أطلقتها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، من هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، وتدني الرؤية الأفقية، لتكون الضباب على المنطقة الشرقية، داعية إلى أخذ الحيطة والحذر، إذ أشارت الأرصاد إلى استمرار هطول الأمطار على الشرقية.
وقال المواطنون إن خروج شبكة تصريف الأمطار عن الخدمة بعد فترة قصيرة من هطول الأمطار، ساهم في إغراق الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع مياه الأمطار في الطرقات داخل الأحياء السكنية، محملين البلديات المسؤولية جراء غياب دور الفرق الميدانية في صيانة شبكة التصريف بما يسهم في استيعاب المياه التي أغرقت الكثير من الشوارع خلال الساعات القليلة الماضية.
بدوره، قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل في وقت سابق إن البلدية نجحت بالتعاون مع 8 جهات حكومية في تنفيذ الخطط التي وضعت بشكل مسبق من أجل مواجهة الأمطار التي تتجمع في الشوارع والمناطق المنخفضة، بحيث لا تؤثر في سلاسة مرور المركبات، والمحافظة على السلامة العامة. وأضاف أنه تم حشد الطاقات والمعدات والآليات والأجهزة اللازمة والتأكيد على جاهزية الآليات التي وضعت للتعامل مع أي تجمعات لمياه الأمطار وذلك بعدد (25) وايتا لنزح المياه، وعدد (51) مضخة للشفط، والاستعانة بأجهزة ومعدات وآليات أخرى إذا استدعت الحاجة لذلك.
من جهة أخرى، كشفت أمانة المنطقة الشرقية أن كمية الأمطار التي شهدتها حاضرة الدمام يوم أمس الأول (الاثنين) بلغت 33.4 مليمتر، والتي تعتبر أعلى حالة مطرية سجلتها أجهزة القياس بحاضرة الدمام، فيما بلغت كميات مياه الأمطار التي تم تصريفها 1690815 متراً مكعباً، عبر محطات تصريف مياه الأمطار والبالغ عددها 45 محطة وتسع محطات ضخ بالأنفاق والتي عملت بكامل طاقتها التصريفية والتي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 420 متراً مكعباً في الساعة إلى مياه الخليج العربي.
وأوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن الأمانة سخرت عدد 321 معدة وآلية شاركت في عملية تصريف مياه الأمطار، إلى جانب مشاركة 2428 عاملاً تم توزيعهم في كافة المواقع غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار، والتي تم تحديدها في وقت سابق وبالذات المناطق الحرجة والتي تتجمع فيها مياه الأمطار، خاصة المناطق التي يوجد بها ارتفاع في منسوب المياه، نظراً لعدم وجود شبكات صرف صحي.
وقال المواطنون إن خروج شبكة تصريف الأمطار عن الخدمة بعد فترة قصيرة من هطول الأمطار، ساهم في إغراق الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع مياه الأمطار في الطرقات داخل الأحياء السكنية، محملين البلديات المسؤولية جراء غياب دور الفرق الميدانية في صيانة شبكة التصريف بما يسهم في استيعاب المياه التي أغرقت الكثير من الشوارع خلال الساعات القليلة الماضية.
بدوره، قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل في وقت سابق إن البلدية نجحت بالتعاون مع 8 جهات حكومية في تنفيذ الخطط التي وضعت بشكل مسبق من أجل مواجهة الأمطار التي تتجمع في الشوارع والمناطق المنخفضة، بحيث لا تؤثر في سلاسة مرور المركبات، والمحافظة على السلامة العامة. وأضاف أنه تم حشد الطاقات والمعدات والآليات والأجهزة اللازمة والتأكيد على جاهزية الآليات التي وضعت للتعامل مع أي تجمعات لمياه الأمطار وذلك بعدد (25) وايتا لنزح المياه، وعدد (51) مضخة للشفط، والاستعانة بأجهزة ومعدات وآليات أخرى إذا استدعت الحاجة لذلك.
من جهة أخرى، كشفت أمانة المنطقة الشرقية أن كمية الأمطار التي شهدتها حاضرة الدمام يوم أمس الأول (الاثنين) بلغت 33.4 مليمتر، والتي تعتبر أعلى حالة مطرية سجلتها أجهزة القياس بحاضرة الدمام، فيما بلغت كميات مياه الأمطار التي تم تصريفها 1690815 متراً مكعباً، عبر محطات تصريف مياه الأمطار والبالغ عددها 45 محطة وتسع محطات ضخ بالأنفاق والتي عملت بكامل طاقتها التصريفية والتي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 420 متراً مكعباً في الساعة إلى مياه الخليج العربي.
وأوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن الأمانة سخرت عدد 321 معدة وآلية شاركت في عملية تصريف مياه الأمطار، إلى جانب مشاركة 2428 عاملاً تم توزيعهم في كافة المواقع غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار، والتي تم تحديدها في وقت سابق وبالذات المناطق الحرجة والتي تتجمع فيها مياه الأمطار، خاصة المناطق التي يوجد بها ارتفاع في منسوب المياه، نظراً لعدم وجود شبكات صرف صحي.