أفصحت صحيفة «تلغراف» البريطانية، أن مدمرة من القوات البحرية الملكية البريطانية احتكت بـ3 زوارق هجومية سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج العربي. وذكرت في تقرير لها أمس أن المدمرة كانت ترافق 3 من السفن البريطانية عبر مضيق هرمز، ما أثار مخاوف من هجوم وشيك ووقوع مواجهة.
وبحسب الصحيفة، فقد كانت السفينة «إتش إم إس دراغون»، التي تقوم بدوريات في شرق البحر الأبيض المتوسط، تبحر عبر الخليج العربي عندما أوقفتها زوارق إيرانية تحمل الرشاشات وطالبتها بأن تبقى على بعد 1000 ياردة من الميناء، غير أن قبطان المدمرة 45 البريطانية أمر على الفور بإطلاق 5 صفارات إنذار متتالية وهي علامة تحذير دولي بوقوع اشتباكات محتملة.
وذكرت المصادر أن ضابط مراقبة على سفينة للحرس الثوري حذر خلال اتصال مع قائد المدمرة، الكابتن كارتر كوين، من أن قواربه ستمنع المدمرة البريطانية من إكمال رحلتها إذا لم تبتعد، قائلاً «نحن هنا لحماية سيادتنا الوطنية ونقوم بعمليات روتينية». وأوضح الكابتن كوين أنه في نهاية المطاف، تحركت الزوارق الحربية الإيرانية جانباً، لكن لو لم يحدث ذلك كان على طاقم سلاح البحرية الملكي أن يطلق طلقات تحذيرية.
وتوجد البحرية الملكية البريطانية بشكل دائم في الخليج كجزء من الجهود الدولية لردع الإيرانيين.
وبحسب الصحيفة، فقد كانت السفينة «إتش إم إس دراغون»، التي تقوم بدوريات في شرق البحر الأبيض المتوسط، تبحر عبر الخليج العربي عندما أوقفتها زوارق إيرانية تحمل الرشاشات وطالبتها بأن تبقى على بعد 1000 ياردة من الميناء، غير أن قبطان المدمرة 45 البريطانية أمر على الفور بإطلاق 5 صفارات إنذار متتالية وهي علامة تحذير دولي بوقوع اشتباكات محتملة.
وذكرت المصادر أن ضابط مراقبة على سفينة للحرس الثوري حذر خلال اتصال مع قائد المدمرة، الكابتن كارتر كوين، من أن قواربه ستمنع المدمرة البريطانية من إكمال رحلتها إذا لم تبتعد، قائلاً «نحن هنا لحماية سيادتنا الوطنية ونقوم بعمليات روتينية». وأوضح الكابتن كوين أنه في نهاية المطاف، تحركت الزوارق الحربية الإيرانية جانباً، لكن لو لم يحدث ذلك كان على طاقم سلاح البحرية الملكي أن يطلق طلقات تحذيرية.
وتوجد البحرية الملكية البريطانية بشكل دائم في الخليج كجزء من الجهود الدولية لردع الإيرانيين.