أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء)، أن الطرود المشبوهة التي أرسلت لشخصيات ديمقراطية بارزة وآخرين كانوا أهدافا متكررة لانتقاداته الحادة سيتم فحصها، مشيرا إلى أن تحقيقا يجري الآن في هذا الشأن. وأضاف قائلاً«لا يمكن أن نتساهل تجاه هذه المحاولات الجبانة وأنا أندد بقوة بكل من يختار طريق العنف».
كما بدأت السلطات الأمريكية أمس (الأربعاء)، تحقيقات في واقعة طرود مشبوهة أرسلت إلى عدد من الشخصيات الأمريكية أبرزهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون والملياردير الأمريكي جوج سوروس، ومكتب شبكة (سي.إن.إن) في نيويورك قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكونغرس.
وقال جهاز أمن الرئاسة إن الطرد الذي أرسل إلى كلينتون اكتشف في وقت متأخر (الثلاثاء)، في حين تم العثور على الطرد الذي أرسل إلى أوباما في وقت مبكر أمس. وأفاد جهاز أمن الرئاسة بأن أوباما وكلينتون ليسا معرضين لأي خطر. وأعلنت شرطة فلوريدا أنها تحقق في العثور على «طرد مشبوه» قرب مكتب العضو في الكونغرس ديبي واسرمان شولتز.
وأثارت الطرود مخاوف جديدة بشأن التنافس السياسي الذي سيحسم إن كان بمقدور الديمقراطيين تحدي الأغلبية التي يتمتع بها الجمهوريون بزعامة ترمب في الكونغرس.
وأرسلت قنبلة في وقت سابق هذا الأسبوع إلى منزل جورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي. في ضواحي نيويورك. وقال مدير محطة (سي.إن.إن) جيف زوكر إنه تم إخلاء مبنى تايم وارنر الذي يضم غرفة أخبار للمحطة في نيويورك «كإجراء احترازي» بعد العثور على طرد مثير للريبة في غرفة البريد.
وندد البيت الأبيض بمحاولة تنفيذ هجمات على أوباما وكلينتون، وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسمه «الأفعال المروعة هذه تتسم بالخسة وستتم محاسبة المسؤولين عنها بأقصى مدى للقانون».
كما ندد الرئيس الجمهوري لمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بما اعتبره «إرهابا داخليا»، فيما كتب الرئيس الجمهوري لمجلس النواب على تويتر «لن نقبل بأي محاولة لإرهاب الشخصيات العامة. ينبغي إحالة المسؤولين عن هذه الأفعال المدانة إلى القضاء».
واعتبرت هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تشهد «مرحلة مقلقة»، وقالت من فلوريدا حيث تشارك في تجمع استعدادا لانتخابات منتصف الولاية في السادس من نوفمبر، «إنها مرحلة مقلقة، مرحلة انقسامات عميقة وعلينا أن نقوم بكل ما نستطيع لتوحيد بلادنا». وأكد الحاكم الديموقراطي لولاية نيويورك أندرو كيومو أمس أن طردا مشبوها أرسل إلى مكتبه في نيويورك وقال في مؤتمر صحفي«لن أفاجأ إذا ظهرت طرود أخرى في أمكنة أخرى».
كما بدأت السلطات الأمريكية أمس (الأربعاء)، تحقيقات في واقعة طرود مشبوهة أرسلت إلى عدد من الشخصيات الأمريكية أبرزهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون والملياردير الأمريكي جوج سوروس، ومكتب شبكة (سي.إن.إن) في نيويورك قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكونغرس.
وقال جهاز أمن الرئاسة إن الطرد الذي أرسل إلى كلينتون اكتشف في وقت متأخر (الثلاثاء)، في حين تم العثور على الطرد الذي أرسل إلى أوباما في وقت مبكر أمس. وأفاد جهاز أمن الرئاسة بأن أوباما وكلينتون ليسا معرضين لأي خطر. وأعلنت شرطة فلوريدا أنها تحقق في العثور على «طرد مشبوه» قرب مكتب العضو في الكونغرس ديبي واسرمان شولتز.
وأثارت الطرود مخاوف جديدة بشأن التنافس السياسي الذي سيحسم إن كان بمقدور الديمقراطيين تحدي الأغلبية التي يتمتع بها الجمهوريون بزعامة ترمب في الكونغرس.
وأرسلت قنبلة في وقت سابق هذا الأسبوع إلى منزل جورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي. في ضواحي نيويورك. وقال مدير محطة (سي.إن.إن) جيف زوكر إنه تم إخلاء مبنى تايم وارنر الذي يضم غرفة أخبار للمحطة في نيويورك «كإجراء احترازي» بعد العثور على طرد مثير للريبة في غرفة البريد.
وندد البيت الأبيض بمحاولة تنفيذ هجمات على أوباما وكلينتون، وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسمه «الأفعال المروعة هذه تتسم بالخسة وستتم محاسبة المسؤولين عنها بأقصى مدى للقانون».
كما ندد الرئيس الجمهوري لمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بما اعتبره «إرهابا داخليا»، فيما كتب الرئيس الجمهوري لمجلس النواب على تويتر «لن نقبل بأي محاولة لإرهاب الشخصيات العامة. ينبغي إحالة المسؤولين عن هذه الأفعال المدانة إلى القضاء».
واعتبرت هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تشهد «مرحلة مقلقة»، وقالت من فلوريدا حيث تشارك في تجمع استعدادا لانتخابات منتصف الولاية في السادس من نوفمبر، «إنها مرحلة مقلقة، مرحلة انقسامات عميقة وعلينا أن نقوم بكل ما نستطيع لتوحيد بلادنا». وأكد الحاكم الديموقراطي لولاية نيويورك أندرو كيومو أمس أن طردا مشبوها أرسل إلى مكتبه في نيويورك وقال في مؤتمر صحفي«لن أفاجأ إذا ظهرت طرود أخرى في أمكنة أخرى».