اختتم ملتقى جائزة التميز للمرأة القيادية الذي ترأسه أرامكو السعودية اليوم (الخميس)، فعالياته، بحضور ومشاركة عدد من القيادات النسائية ورجال الأعمال في القطاع العام والخاص، وذلك في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البحرينية المنامة.
ويهدف هذا الملتقى إلى تعزيز الجهود الرامية لزيادة فرص مشاركة المرأة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، وتولّي المناصب القيادية فيه.
واستعرض النائب الأعلى لرئيس الشركة للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية عبدالعزيز القديمي، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى أفضل الممارسات المتبّعة في توظيف المرأة وتطويرها مهنيًا في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، مبيناً أن ذلك يأتي من خلال ثلاثة عوامل رئيسسة تساعد على تعزيز مشاركة المرأة في القطاع وهي: الإيمان الراسخ بدور المرأة، والتوظيف الإستراتيجي، والمساندة المهنية الفاعلة.
وأضاف أن أرامكو السعودية تحرص منذ فترة طويلة على الاستثمار في برامج ترمي إلى مساعدة المرأة على المنافسة حتى قبل التحاقها ببيئة العمل، خصوصاً في قطاع النفط والغاز، مبيناً أن ذلك الأمر يعود إلى هذه البرامج في مضاعفة عدد الموظفات في أرامكو السعودية على مدى السنوات العشر الماضية.
وأوضح القديمي أنه عندما تتيح الشركات وسائل التمكين للمرأة في بيئات عمل فإنها ستدرك مواطن قوتهن، وتكون النتيجة تحسّن مستوى الأداء والإنتاجية، مما يعود بالنفع على الشركات بصفة خاصة، قطاع النفط والغاز بصفة عامة.
من جهته، شدد المدير التنفيذي للموارد البشرية نبيل الدبل، على التزام أرامكو السعودية بتمكين المرأة لتحقيق أهداف الملتقى، موضحاً أن أرامكو السعودية تطبّق نهجًا شديد الانضباط بهدف تطوير وتمكين المرأة، مشيراً إلى أن الشركة وضعت إستراتيجيات محددة لتدريب الموهوبات وتوظيفهن، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة أكثر من 20% من إجمالي الموظفين الجدد، كما تعمل الشركة في الوقت نفسه على رفع هذه النسبة خلال السنوات القادمة.
ويهدف الملتقى إلى تمكين الكفاءات النسائية، وتشجيع مشاركتهن في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، وتطوير مهاراتهن عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تضم ورش العمل والمنتديات وندوات التواصل، التي تهدف جميعها إلى تعزيز المهارات القيادية للمرأة، إضافة إلى منحها الجوائز احتفاءً وتقديرًا بتميّزها المهني.
ويُعد الملتقى إحدى المبادرات التي تعزز مفهوم تنوع الموارد البشرية في قطاع الطاقة بمنطقة الخليج العربي، حيث جاء انعقاده هذا العام تزامنًا مع انعقاد ملتقى الاتحاد الخليجي للتكرير والمعالجة والتسويق.
وتواصل أرامكو السعودية جهودها الريادية في مجال التطوير المهني لكوادرها النسائية من خلال تنفيذ عدد من الفعاليات بالشركة، حيث يضطلع قسم تطوير المرأة وتعزيز التنوّع بتنظيم برامج تهدف إلى مساعدة القادة على تطوير القدرات القيادية والمسارات الوظيفية للمرأة.
وأسست أرامكو السعودية، المعهد السعودي للعلوم البحثية، ويعد برنامج بحثي مكثف تستضيفه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خلال فصل الصيف، ويوفر مستوى متميزًا لمشاركة المرأة، وتعزيز برنامج «ستيمانيا» التابع للشركة مهارات الشابات السعوديات في تخصصات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات.
يذكر أن حجم القوى النسائية العاملة في مجمع الأعمال النسائي للخدمات الاستشارية بالشراكة بين أرامكو السعودية و«جنرال إلكتريك» و«تاتا» يبلغ أكثر من ألف موظفة سعودية.
ويهدف هذا الملتقى إلى تعزيز الجهود الرامية لزيادة فرص مشاركة المرأة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، وتولّي المناصب القيادية فيه.
واستعرض النائب الأعلى لرئيس الشركة للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية عبدالعزيز القديمي، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى أفضل الممارسات المتبّعة في توظيف المرأة وتطويرها مهنيًا في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، مبيناً أن ذلك يأتي من خلال ثلاثة عوامل رئيسسة تساعد على تعزيز مشاركة المرأة في القطاع وهي: الإيمان الراسخ بدور المرأة، والتوظيف الإستراتيجي، والمساندة المهنية الفاعلة.
وأضاف أن أرامكو السعودية تحرص منذ فترة طويلة على الاستثمار في برامج ترمي إلى مساعدة المرأة على المنافسة حتى قبل التحاقها ببيئة العمل، خصوصاً في قطاع النفط والغاز، مبيناً أن ذلك الأمر يعود إلى هذه البرامج في مضاعفة عدد الموظفات في أرامكو السعودية على مدى السنوات العشر الماضية.
وأوضح القديمي أنه عندما تتيح الشركات وسائل التمكين للمرأة في بيئات عمل فإنها ستدرك مواطن قوتهن، وتكون النتيجة تحسّن مستوى الأداء والإنتاجية، مما يعود بالنفع على الشركات بصفة خاصة، قطاع النفط والغاز بصفة عامة.
من جهته، شدد المدير التنفيذي للموارد البشرية نبيل الدبل، على التزام أرامكو السعودية بتمكين المرأة لتحقيق أهداف الملتقى، موضحاً أن أرامكو السعودية تطبّق نهجًا شديد الانضباط بهدف تطوير وتمكين المرأة، مشيراً إلى أن الشركة وضعت إستراتيجيات محددة لتدريب الموهوبات وتوظيفهن، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة أكثر من 20% من إجمالي الموظفين الجدد، كما تعمل الشركة في الوقت نفسه على رفع هذه النسبة خلال السنوات القادمة.
ويهدف الملتقى إلى تمكين الكفاءات النسائية، وتشجيع مشاركتهن في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، وتطوير مهاراتهن عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تضم ورش العمل والمنتديات وندوات التواصل، التي تهدف جميعها إلى تعزيز المهارات القيادية للمرأة، إضافة إلى منحها الجوائز احتفاءً وتقديرًا بتميّزها المهني.
ويُعد الملتقى إحدى المبادرات التي تعزز مفهوم تنوع الموارد البشرية في قطاع الطاقة بمنطقة الخليج العربي، حيث جاء انعقاده هذا العام تزامنًا مع انعقاد ملتقى الاتحاد الخليجي للتكرير والمعالجة والتسويق.
وتواصل أرامكو السعودية جهودها الريادية في مجال التطوير المهني لكوادرها النسائية من خلال تنفيذ عدد من الفعاليات بالشركة، حيث يضطلع قسم تطوير المرأة وتعزيز التنوّع بتنظيم برامج تهدف إلى مساعدة القادة على تطوير القدرات القيادية والمسارات الوظيفية للمرأة.
وأسست أرامكو السعودية، المعهد السعودي للعلوم البحثية، ويعد برنامج بحثي مكثف تستضيفه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خلال فصل الصيف، ويوفر مستوى متميزًا لمشاركة المرأة، وتعزيز برنامج «ستيمانيا» التابع للشركة مهارات الشابات السعوديات في تخصصات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات.
يذكر أن حجم القوى النسائية العاملة في مجمع الأعمال النسائي للخدمات الاستشارية بالشراكة بين أرامكو السعودية و«جنرال إلكتريك» و«تاتا» يبلغ أكثر من ألف موظفة سعودية.