.. كل مواطن يرى مدينته من خلال «بلدياته» التي هي في المدن الرئيسية «الأمانة» وبذا تصبح المسؤولية أخطر وأكبر لقول الحق سبحانه وتعالى بسورة الأحزاب: “إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً”.
والبلدية.. كما الأمانة كلتاهما ذات مسؤولية واحدة هي العمل على الرقي بالمدينة، وخدمة مجتمعها بما يوفر لهم المتطلبات الحضارية بدءاً من الشارع الذي لا عوج ولا حفر فيه والرصيف السليم، والنظافة التي لا تذر للأوبئة مجالاً للانتشار.. وإلى ما لا نهاية له مما يتعلق بتنظيم العمران وسلامة البنيان، ووفرة الحدائق وتجميل الشطآن.
ولقد سعدت مثلما سعد كل مواطن بالبشرى التي أعلنها معالي أمين محافظة جدة بتحول جدة إلى مدينة عالمية وذلك وفق ما نشرته (عكاظ) بعدد يوم الأربعاء 20/2/1429هـ وقد استهلته بقولها: «جاء اعلان أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه عن مجموعة مشاريع لشركة جدة للتنمية والتعمير إيذاناً بتحول جدة إلى مدينة عالمية خلال السنوات العشر القادمة، وقدر اقتصاديون أحجام المشاريع بما يقارب الثلاثين مليار ريال مما يحولها إلى احدى المدن العالمية المتطورة. وقال أمين جدة بأن المشروع الأول وهو تطوير منطقتي قصر خزام والسبيل بهدف تطوير كامل المنطقة بدءاً من قصر خزام ووصولاً إلى وسط البلد، والتجديد الحضري للمناطق العفوية إلى جانب زيادة رقعة المساحة الخضراء، ولحل المشاكل الأمنية والمرورية بالمنطقة ودعم التنمية الاقتصادية. ثم يمضي الخبر في نشر تفاصيل ما بشر به أمين محافظة جدة عن المشاريع المستقبلية التي كان ثانيها تطوير منطقة حي الشرفية ويدخل ضمن قائمة مشاريع تطوير المناطق التي ليست لها مقومات استثمارية. والمشروع الثالث مشروع ضاحية جدة الشرقية الذي يدخل ضمن قائمة المشاريع الريادية ويتكون من مجموعة خدمات مركزية ومجمعات سكنية إلى جانب مركز خدمات الحجاج ومجمع الخدمات اللوجستية والمدينة الصناعية ومجمعات استثمارية ومركز المعارض الدولية.. والمشروع الرابع الاسكان الميسر في ثلاثة مواقع وهي جنوب خليج سلمان وبحي روابي الجنوبية والأخير جنوب القاعدة البحرية.. مقسماً المشروع إلى عدة وحدات منها وحدات للتأجير مخصصة لاسكان العزاب من كافة المستويات ووحدات للتأجير مخصصة لاسكان العائلات من كافة المستويات.
والواقع أنها بشرى سارة أن يتم الارتقاء ـ ولو بعد عشر سنوات ـ بالشوارع الرئيسية للمستويات العالمية.. ولكن الأهم في نظر الناس هو المسارعة بالقضاء على ما تعيشه جدة من كوارث بيئية وشوارع مليئة بالحفر والتنوءات وأرصفة لم يسلم واحد منها من التكسير.
إن الجميع يعرف أن ما يعانيه سكان جدة وزوارها اليوم ليس هو إلا مما أصابها على امتداد عشرين عاماً لم تحظ فيها مدينة جدة بمشروع واحد، لذا فإن ما يهم الجميع هو المسارعة في تخليصها من الميكروبات في الشوارع والميكروبات في الجو فالأهم دائماً أولى من المهم.. وبعد ذلك أهلاً بالمشاريع التي سترتقي بمحافظة جدة للعالمية.
والبلدية.. كما الأمانة كلتاهما ذات مسؤولية واحدة هي العمل على الرقي بالمدينة، وخدمة مجتمعها بما يوفر لهم المتطلبات الحضارية بدءاً من الشارع الذي لا عوج ولا حفر فيه والرصيف السليم، والنظافة التي لا تذر للأوبئة مجالاً للانتشار.. وإلى ما لا نهاية له مما يتعلق بتنظيم العمران وسلامة البنيان، ووفرة الحدائق وتجميل الشطآن.
ولقد سعدت مثلما سعد كل مواطن بالبشرى التي أعلنها معالي أمين محافظة جدة بتحول جدة إلى مدينة عالمية وذلك وفق ما نشرته (عكاظ) بعدد يوم الأربعاء 20/2/1429هـ وقد استهلته بقولها: «جاء اعلان أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه عن مجموعة مشاريع لشركة جدة للتنمية والتعمير إيذاناً بتحول جدة إلى مدينة عالمية خلال السنوات العشر القادمة، وقدر اقتصاديون أحجام المشاريع بما يقارب الثلاثين مليار ريال مما يحولها إلى احدى المدن العالمية المتطورة. وقال أمين جدة بأن المشروع الأول وهو تطوير منطقتي قصر خزام والسبيل بهدف تطوير كامل المنطقة بدءاً من قصر خزام ووصولاً إلى وسط البلد، والتجديد الحضري للمناطق العفوية إلى جانب زيادة رقعة المساحة الخضراء، ولحل المشاكل الأمنية والمرورية بالمنطقة ودعم التنمية الاقتصادية. ثم يمضي الخبر في نشر تفاصيل ما بشر به أمين محافظة جدة عن المشاريع المستقبلية التي كان ثانيها تطوير منطقة حي الشرفية ويدخل ضمن قائمة مشاريع تطوير المناطق التي ليست لها مقومات استثمارية. والمشروع الثالث مشروع ضاحية جدة الشرقية الذي يدخل ضمن قائمة المشاريع الريادية ويتكون من مجموعة خدمات مركزية ومجمعات سكنية إلى جانب مركز خدمات الحجاج ومجمع الخدمات اللوجستية والمدينة الصناعية ومجمعات استثمارية ومركز المعارض الدولية.. والمشروع الرابع الاسكان الميسر في ثلاثة مواقع وهي جنوب خليج سلمان وبحي روابي الجنوبية والأخير جنوب القاعدة البحرية.. مقسماً المشروع إلى عدة وحدات منها وحدات للتأجير مخصصة لاسكان العزاب من كافة المستويات ووحدات للتأجير مخصصة لاسكان العائلات من كافة المستويات.
والواقع أنها بشرى سارة أن يتم الارتقاء ـ ولو بعد عشر سنوات ـ بالشوارع الرئيسية للمستويات العالمية.. ولكن الأهم في نظر الناس هو المسارعة بالقضاء على ما تعيشه جدة من كوارث بيئية وشوارع مليئة بالحفر والتنوءات وأرصفة لم يسلم واحد منها من التكسير.
إن الجميع يعرف أن ما يعانيه سكان جدة وزوارها اليوم ليس هو إلا مما أصابها على امتداد عشرين عاماً لم تحظ فيها مدينة جدة بمشروع واحد، لذا فإن ما يهم الجميع هو المسارعة في تخليصها من الميكروبات في الشوارع والميكروبات في الجو فالأهم دائماً أولى من المهم.. وبعد ذلك أهلاً بالمشاريع التي سترتقي بمحافظة جدة للعالمية.