أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أن الشريعة الإسلامية لم تقف عاجزة يوما ما أمام المستجدات، بل كانت دواء ناجعا للمعضلات وبلسما شافيا للمشكلات وحكما عدلا على جميع المتغيرات، مع مواكبة للمعاصرة وما فيها من تطورات، موضحا بأنه استبان للعالم إفلاس النظم الوضعية وعجزها عن تحقيق السعادة البشرية وهذا برهان ساطع على أن المخلوق الضعيف لا غنى له عن تشريع الخالق القوي القادر العالم بمصالح العباد وما يسعدهم في المعاش والمعاد.
وأشاد برعاية القيادة واهتمامهم بالشريعة الإسلامية وتسخير الإمكانات كافة على إقامة ورعاية هذه المؤتمرات العلمية النافعة، لافتا إلى أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي من المؤسسات العلمية والصروح الفقهية التي تملك مجموعة من الفقهاء والعلماء، فهي جديرة بالاحترام والتقدير وحفية بالاهتمام والإجلال. مضيفا بأن المجمع يمثل رمانة الميزان وأهل التوسط والاعتدال الذين يواجهون الأفكار الضالة ويحاربون الآراء الشاذة بسلاح العلم ومن خلال ما يقوم به من ربط الناس بالمراجع الموثوقة وتقييدهم بالمصادر التي تمثل منهلا مؤتمنا في عقيدة الأمة ومنهجها والحكم على النوازل والمستجدات فيها من منظور عقدي وتأصيل شرعي.
وأشاد برعاية القيادة واهتمامهم بالشريعة الإسلامية وتسخير الإمكانات كافة على إقامة ورعاية هذه المؤتمرات العلمية النافعة، لافتا إلى أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي من المؤسسات العلمية والصروح الفقهية التي تملك مجموعة من الفقهاء والعلماء، فهي جديرة بالاحترام والتقدير وحفية بالاهتمام والإجلال. مضيفا بأن المجمع يمثل رمانة الميزان وأهل التوسط والاعتدال الذين يواجهون الأفكار الضالة ويحاربون الآراء الشاذة بسلاح العلم ومن خلال ما يقوم به من ربط الناس بالمراجع الموثوقة وتقييدهم بالمصادر التي تمثل منهلا مؤتمنا في عقيدة الأمة ومنهجها والحكم على النوازل والمستجدات فيها من منظور عقدي وتأصيل شرعي.