نفى وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، أن تكون بلاده تلعب دور الوسيط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقال إن السلطنة تطرح أفكارا لمساعدتهما على التقارب.
وأضاف الوزير العماني خلال قمة أمنية في البحرين أمس (السبت) بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمسقط، أن بلاده تعتمد على الولايات المتحدة ومساعي رئيسها دونالد ترمب في العمل باتجاه «صفقة القرن»، بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط. ولفت إلى أن بلاده تشعر بتفاؤل شديد حيال الوصول لحل في الشرق الأوسط يكون مفيداً للفلسطينيين وإسرائيل.
وكان بن علوي قال في وقت سابق، إن زيارة نتنياهو إلى مسقط ولقاءه السلطان قابوس، سبقتها زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولكن الزيارتين جاءتا في إطارهما الثنائي. واعتبر أنّ عباس ونتنياهو خرجا من هاتين الزيارتين برؤية أفضل من ذي قبل.
بدوره، اكتفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تعليقه على زيارة نتنياهو بقوله: «إن دول العالم الإسلامي يجب ألا تقع تحت ضغط البيت الأبيض»، وهو ما اعتبره مراقبون تصريحا غامضاً، ولا يتضمن موقفاً واضحاً من الزيارة، على خلاف المواقف العلنية لإيران من إسرائيل.
من جهة ثانية، أعلنت «حركة الجهاد الإسلامي» أمس، أن اتفاقاً لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل من غزة دخل «فوراً» حيز التنفيذ إثر «وساطة مصرية».
وقال الناطق باسم الحركة داوود شهاب: «بناء على اتصالات مصرية مكثفة بالفصائل بقيادة الجهاد تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ فوراً مقابل وقف العدوان الإسرائيلي». وأضاف أن مصر أجرت بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف اتصالات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لاحتواء التوتر. وأكد شهاب أن الحركة ملتزمة بالاتفاق، مقابل الالتزام الإسرائيلي.
ووفق مصادر أمنية وشهود عيان، لم يتم تسجيل أي غارات إسرائيلية أو هجمات من غزة تجاه إسرائيل، منذ إعلان وقف إطلاق النار بعد ظهر أمس.
وكانت مقاتلات إسرائيلية شنت مساء الجمعة وفجر السبت سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، استهدفت معظمها مواقع لـ«كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة حماس.
وأضاف الوزير العماني خلال قمة أمنية في البحرين أمس (السبت) بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمسقط، أن بلاده تعتمد على الولايات المتحدة ومساعي رئيسها دونالد ترمب في العمل باتجاه «صفقة القرن»، بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط. ولفت إلى أن بلاده تشعر بتفاؤل شديد حيال الوصول لحل في الشرق الأوسط يكون مفيداً للفلسطينيين وإسرائيل.
وكان بن علوي قال في وقت سابق، إن زيارة نتنياهو إلى مسقط ولقاءه السلطان قابوس، سبقتها زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولكن الزيارتين جاءتا في إطارهما الثنائي. واعتبر أنّ عباس ونتنياهو خرجا من هاتين الزيارتين برؤية أفضل من ذي قبل.
بدوره، اكتفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تعليقه على زيارة نتنياهو بقوله: «إن دول العالم الإسلامي يجب ألا تقع تحت ضغط البيت الأبيض»، وهو ما اعتبره مراقبون تصريحا غامضاً، ولا يتضمن موقفاً واضحاً من الزيارة، على خلاف المواقف العلنية لإيران من إسرائيل.
من جهة ثانية، أعلنت «حركة الجهاد الإسلامي» أمس، أن اتفاقاً لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل من غزة دخل «فوراً» حيز التنفيذ إثر «وساطة مصرية».
وقال الناطق باسم الحركة داوود شهاب: «بناء على اتصالات مصرية مكثفة بالفصائل بقيادة الجهاد تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ فوراً مقابل وقف العدوان الإسرائيلي». وأضاف أن مصر أجرت بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف اتصالات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لاحتواء التوتر. وأكد شهاب أن الحركة ملتزمة بالاتفاق، مقابل الالتزام الإسرائيلي.
ووفق مصادر أمنية وشهود عيان، لم يتم تسجيل أي غارات إسرائيلية أو هجمات من غزة تجاه إسرائيل، منذ إعلان وقف إطلاق النار بعد ظهر أمس.
وكانت مقاتلات إسرائيلية شنت مساء الجمعة وفجر السبت سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، استهدفت معظمها مواقع لـ«كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة حماس.