توقع وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن تكون انتفاضة المرأة اليمنية في صنعاء وبعض المدن الأخرى التي رفعت خلالها شعارات «ثورة الجياع»، بمثابة نواة لانتفاضة عارمة لجموع الشعب اليمني في الفترة القادمة، وأكد أن انتفاضة النساء كانت انعكاسا لحالة القمع والإرهاب والدموية التي تتعامل بها مليشيات الحوثي الموالية لإيران ضد كل من يعارضها، متوقعا قرب انطلاق «الانتفاضة الكبرى».
وقال الإرياني في تصريحات نشرتها «سكاي نيوز عربية» أمس، إن المظاهرات السلمية التي دعت إليها النساء في صنعاء وبعض المحافظات كشفت ردة فعل هيستيرية للمليشيات الإيرانية، بعد أن أطلقت كتائبها النسائية «الزينبيات» لقمع التجمعات النسائية بالعصي والهراوات الكهربائية «في سابقة خطيرة لم يسبق حدوثها على مر تاريخ البلاد»، معبراً عن استيائه من الحملة الإعلامية البذيئة التي وجهتها منابر الحوثي ضد نساء اليم ن، مشيراً إلى أنها لم تراع أي اعتبارات دينية أو اجتماعية وتجاوزت كل القيم والأعراف.
ووصف موقف المجتمع الدولي بأنه «دون المستوى» ولا يتواكب مع حجم الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية في اليمن، مبيناً أن الاختراق الإيراني للعديد من المنظمات الدولية واستعانة تلك المنظمات بعناصر تابعة للجماعة الحوثية داخل مناطق سيطرة المليشيات تسببت في مواقف باهتة للمنظمات الدولية، إضافة إلى عامل الابتزاز السياسي الذي تمارسه بعض الدول تجاه الملف اليمني بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
وعن التطورات الميدانية، أكد أن الجيش الوطني بات على بعد كيلو مترات قليلة من مسقط رأس زعيم المتمردين في مران، مع إحراز قوات الجيش الوطني انتصارات مهمة في جبهات حجة والبيضاء، كما أفاد بأن قوات الجيش الوطني وبدعم من التحالف باتت على مشارف مدينة الحديدة بعد السيطرة على كيلو 16 وقطع خطوط إمداد المليشيات من محافظات صنعاء وتعز وإب وذمار.
وقال الإرياني في تصريحات نشرتها «سكاي نيوز عربية» أمس، إن المظاهرات السلمية التي دعت إليها النساء في صنعاء وبعض المحافظات كشفت ردة فعل هيستيرية للمليشيات الإيرانية، بعد أن أطلقت كتائبها النسائية «الزينبيات» لقمع التجمعات النسائية بالعصي والهراوات الكهربائية «في سابقة خطيرة لم يسبق حدوثها على مر تاريخ البلاد»، معبراً عن استيائه من الحملة الإعلامية البذيئة التي وجهتها منابر الحوثي ضد نساء اليم ن، مشيراً إلى أنها لم تراع أي اعتبارات دينية أو اجتماعية وتجاوزت كل القيم والأعراف.
ووصف موقف المجتمع الدولي بأنه «دون المستوى» ولا يتواكب مع حجم الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية في اليمن، مبيناً أن الاختراق الإيراني للعديد من المنظمات الدولية واستعانة تلك المنظمات بعناصر تابعة للجماعة الحوثية داخل مناطق سيطرة المليشيات تسببت في مواقف باهتة للمنظمات الدولية، إضافة إلى عامل الابتزاز السياسي الذي تمارسه بعض الدول تجاه الملف اليمني بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
وعن التطورات الميدانية، أكد أن الجيش الوطني بات على بعد كيلو مترات قليلة من مسقط رأس زعيم المتمردين في مران، مع إحراز قوات الجيش الوطني انتصارات مهمة في جبهات حجة والبيضاء، كما أفاد بأن قوات الجيش الوطني وبدعم من التحالف باتت على مشارف مدينة الحديدة بعد السيطرة على كيلو 16 وقطع خطوط إمداد المليشيات من محافظات صنعاء وتعز وإب وذمار.