رفض السيد خافير سولانا المُنسق الأعلى للسياسات في الاتحاد الأوروبي تَسْمية الاقتراحات الأوُروبية الجديدة التي طرحها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعاتهم في بروكسيل أمس الاول والتي تتضمن تقديم مُساعدة اقتصادية وتعاون سياسي وتعاون في مجال الطاقة النووية ذات الأهداف السِلمية لإيران بأنها صفقة أوروبية إيرانية. وقال سولانا في تصريحات لـ«عكاظ» أن هذه الحوافز الأوروبية جاءت في إِطار حِرص الاتحاد الأوروبي في نزع فَتيل الأزمة والابتعاد عَنْ أي خيارات أُخرى تُستخدم ضد إيران ومن ضِمنها الخَيار العسكري. وقال سولانا إن هذه الاقتراحات الأوروبية سيتم عرضها في اجتماعات الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن والذي سَيُعقد يوم الجمعة القادم في لندن للحصول علي دعم من الأعضاء الخمسة . وأكد سولانا أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لاحظوا أن إيران لم تتعاون مع وكالة الطاقة الذرية الدولية على ضوء التقرير الذي قدمه رئيس الوكالة في أبريل والذي دعا داع إيران إلى التعاون الكامل مع وكالة الطاقة الدولية والإيقاف الفوري لجميع أعمال تخصيب اليورانيوم. واضاف: . وقال سولانا: على إيران الاستفادة من هذا العرض وإلا فإنها ستواجه العزلة مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم الحل السلمي لأزمة النووي الإيراني ويحرص على إيجاد علاقات مبنية على الثقة مع إيران ولكنه قال أن على إيران أن تتعاون بشكل كامل لكي لا تعزل نفسها. وحول إن كانت اجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع نظرائهم الأوروبيين قد فشلوا في الوصول إلى تحديد موعد للتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة قال سولانا هدا غير صحيح لم نفشل والمفاوضات في مرحلة متقدمة ولن يكون هناك تأخير .