‏نزيه العثماني
‏نزيه العثماني




محمد الحارثي
محمد الحارثي
-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_ONLINE@
يشارك 90 متحدثاً من 17 دولة حول العالم، في الدورة الثالثة لمنتدى أسبار الدولي 2018، الذي ينطلق مساء اليوم (الأحد) في الرياض برعاية أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، تحت شعار «عصر المستقبل.. السعودية غداً»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين وسفراء بعض الدول لدى السعودية، والمسؤولين في قطاعات حكومية وأهلية.

ويخاطب حفل افتتاح المنتدى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ورئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي الدكتور فهد العرابي الحارثي، بالإضافة إلى نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) الدكتور نجاح عشري، ونائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية لمعاهد البحوث الدكتور أنس الفارس، وممثل شركة أرامكو السعودية المهندس محمد الملحم.


ويشهد الحفل تدشين معرض «من الابتكار للتأثير» للشركات الناشئة تحت مظلة جامعة (كاوست)، وإعلان أسماء الفائزين في مسابقة «أفكار للمستقبل»، وتكريم الرعاة والشركاء.

وينظم المنتدى معرضاً مصاحباً بعنوان «من الابتكار للتأثير» بالتعاون مع كاوست، ويبحث من خلال النقاشات والجلسات وورش العمل المتخصصة، والفعاليات المصاحبة، والمبادرات الخلاقة محاور عدة من أبرزها: مستقبل الطاقة، والحياة والمدن في، والبيئة والمياه، والتنمية المستدامة، ومستقبل الصحة والصحة التقنية، ودور البيانات الضخمة في مجال الرعاية الصحية، ومستقبل التقنية، ومعالجة تحديات الخصوصية، والصورة الصناعية.

وأكد عضو اللجنة العلمية لمنتدى أسبار الدولي الدكتور نزيه العثماني، أن المنتدى يناقش محور الصحة في المستقبل، إذ شارك في صياغة موضوعها عدد من الأطباء والمتخصصين إضافة إلى عدد من الأطباء من مكتب التحول بوزارة الصحة للتعرف على التحديات الصحية في المستقبل على المستويين المحلي و العالمي ومن ثم طرح تجارب عالمية ومحلية ناجحة بالمجال الصحي. وأضاف العثماني: سيكون التركيز على اقتصاديات الصحة، وتكلفة الإجراءات الصحية التي تعد من أكبر تحديات الصحة في المستقبل، وفي السياق نفسه فقد تم اختيار عدد من الحلول التي تعالج هذا التحدي منها تطبيقات التقنية في المجال الطبي لأثرها الواضح في رفع كفاءة العملية الصحية بتكلفة أقل.

وأضاف عضو اللجنة الدكتور محمد بن عطية الحارثي الأستاذ المشارك للمناهج وطرق تدريس الحاسب بجامعة الملك سعود أن منتدى أسبار الدولي يأتي في خضمّ التوجّهات الوطنية الحثيثة نحو المستقبل، وما فيه من فرص وتحديات، ويحاول في دورته الحالية أن يستشرف مستقبل القطاعات الرئيسية ذات الأولوية على المستوى العالمي، وهي قطاعات التعليم، والصحّة، والطاقة، والتقنية، والبيئة.