-A +A
عبدالله عمر خياط
.. في بريد اليوم عدد من الرسائل مختلفة الموضوعات، فالأولى من الأخ محمد سليم الحربي الذي يقول: انه إن شاهد في طريق المدينة أمام مبنى امارة منطقة مكة المكرمة مجمع وزارة المالية الذي يضم فرع وزارة المالية، وأملاك الدولة، وصندوق التنمية العقاري، وفرع الزكاة والدخل، وفرع بنك التسليف، الأمر الذي يسهل على المراجع للإدارات ذات العلاقة التنقل بينها دونما كبد ولا مشقة، في الوقت الذي يضطر مراجع بقية الإدارات أن يقضي أكثر من يوم لمراجعتها إن كان لما يسعى إليه رابط يفرض مراجعة هذه الإدارات، ولذا فإنه يقترح ايجاد مجمع للجوازات والأحوال المدنية ومكتب العمل في موقع بوسط المدينة، إذ يحتاج مراجع الأحوال المدنية لما يشبه السفر إلى مقرها النائي، في الوقت الذي لا يجد مراجع إدارة الجوازات ومكتب العمل موقفاً للسيارة إلا بشق الأنفس هذا إن وجد.
والواقع أن ما ذكره الأخ الحربي صحيح وللتاريخ فإن الذي اجتهد في الحصول على الاعتماد اللازم وسعى مشكوراً لإقامة مبنى مجمع وزارة المالية هو المستشار أحمد عبد العزيز الحمدان، قبل أن يتقاعد من منصبه كوكيل لوزارة المالية بالمنطقة الغربية، ومما أذكر أنه سبق أن تقدم باقتراح لإقامة مجمع لمكتب العمل والجوازات والأحوال المدنية بالموقع الذي كانت عليه مكاتب الخطوط السعودية بمواجهة مركز محمود سعيد ليتوفر للمراجع الوقت إن أراد مراجعة هذه الإدارات فيما يتعلق بها من المعاملات، كما يتوفر للسيارات المواقف الكافية، وأنا بدوري أعيد طرح الاقتراح على أمل أن يؤخذ به أو بما هو أحسن منه من تجميع كافة الدوائر الحكومية في مجمع شامل.

والرسالة الثانية من منسوبي النقابة العامة للسيارات بمكة المكرمة الذين يناشدون وزير الحج معالي الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي انصافهم من الحيف الذي نالهم من إدارة النقابة التي توقفت عن ترقيتهم من سنوات طويلة وقد أمضوا خمسة وعشرين عاماً بالنقابة في الوقت الذي حظي البعض من موظفي النقابة على 3 ترقيات في 8 سنوات.
والرسالة الثالثة من أخي الفنان عمر العطاس رئيس فرقة أبو سراج والمجموعة للفنون الشعبية وقد أرفق بها بياناً بالأعمال والمشاركات التي أسهمت باحيائها الفرقة الكثير من المناسبات الوطنية والأهلية الاجتماعية وما قدمته من أعمال فنية.. فتحية للفرقة والقائمين عليها لما يبذلونه من جهد وما يوفرونه من مصاريف بلغت العام الماضي أكثر من أربعمائة وعشرين ألف ريال.