-A +A
رويترز (الخرطوم)okaz_online@
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أمس (الخميس)، أن واشنطن والخرطوم اتفقتا على بدء المرحلة الثانية من الحوار الإستراتيجي، بهدف رفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

ورفعت واشنطن قبل عام عقوبات تجارية على السودان استمرت 20 عاما. لكن اقتصاديين يقولون إن وجود السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب مع إيران وكوريا الشمالية وسورية، يتسبب في إحجام المستثمرين والبنوك الأجنبية عن التعامل معه.


وأضافت الخارجية في بيان «يعلن السودان ترحيبه بانطلاق المرحلة الثانية من الحوار الإستراتيجي بين الطرفين والتي تم تصميمها لتوسيع التعاون الثنائي وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى والتي توجت برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان»، فيما قالت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان «إن واشنطن ترحب بالتزام السودان بإحراز مزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية وحرية الصحافة وتحسين وصول المساعدات الإنسانية وتوسيع التعاون في مكافحة الإرهاب».

ودعت الخارجية الأمريكية السلطات السودانية إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب، وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان، موضحة بأن ساليفان ناقش قضايا مثيرة للقلق خلال محادثاته الثلاثاء مع وزير الخارجية السوداني.

وأبدت الإدارة الأمريكية استعدادها لإطلاق عملية إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب إذا تم عقد العزم على الوفاء بجميع المعايير القانونية ذات الصلة، وبالإضافة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، تطالب واشنطن السلطات السودانية المضي قدما في حل نزاعاته الداخلية بما في ذلك السماح بدخول أكبر للعاملين في مجال الإغاثة.