لم يعد استمرار الأورغوياني دانيال كارينيو مع النصر محل جدل، بعد أن لاحت بوادر إقالته ليكون الضحية الخامسة في دوري المحترفين بعد مدربي الاتحاد والفيحاء والباطن والقادسية.
وتتجه إدارة النصر لإقالة المدرب، إلا أنها لم تحسم موقفها في أن يستمر الأورغوياني حتى نهاية مباراة الاتفاق بعد غدٍ الأحد في نهاية الجولة التاسعة أو إقالته قبلها وتسليم المهمة للمدير الفني للفئات السنية هيلدر كريستافو لقيادة الفريق في المواجهة.
يأتي ذلك في وقتٍ تسارعت فيه الأنباء عن فتح إدارة النصر لملفات مدربين لخلافة الأورغوياني في الفترة القادمة، ويأتي على رأسهم البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الأهلي السابق وشنغهاي الصيني حاليا، الذي حقق معه لقب الدوري هناك لأول مرة في تاريخه، بجانب المدرب الأرجنتيني المغمور فرانك كوديلكا وأسماء أخرى لم يفصح عنها.
وطالت كارينيو انتقادات واسعة منذ بداية الموسم لعدم إقناعه فنيا رغم الانتصارات الثمانية التي حققها في بداية الدوري وصولاً للجولة السابعة، بجانب الانتصار في مباراتي البطولة العربية، إذ أرجع كثير من النقاد الرياضيين الانتصارات السابقة في المقام الأول لمجهودات اللاعبين الأجانب التي غطت العيوب الفنية في الفريق، والتي أشار إليها أسطورة النصر الدولي المعتزل ماجد عبدالله عندما وصف وضع النصر بالسيارة الفارهة التي يقودها سائق غشيم.
ومر الفريق في آخر 3 مباريات بمستويات سيئة جداً صاحبها نتائج هزيلة، إذ تعرض الفريق لهزيمتين من الأهلي بهدفين نظيفين في الدوري وأمام مولودية الجزائر بهدف نظيف في البطولة العربية.
وكانت سلسلة النتائج السلبية قد بدأت بتعادل الفريق مع الفيحاء في المجمعة بهدف لمثله ليخسر على إثرها صدارة الدوري ويتراجع للمركز الثالث، كما عجز في آخر مباراتين عن الفوز أو تسجيل أي هدف، وكان آخر هدف سجله ضد الفيحاء بالشوط الأول، ليمر الفريق بحالة هبوط في المستوى وعقم تهديفي استمر 5 أشواط متتالية، فيما اهتزت شباك الفريق بـ4 أهداف كلها جاءت في الشوط الثاني من المباراة.
وقاد كارينيو العالمي في 11 مباراة هذا الموسم، سجل الانتصار في 8 مباريات، وتعادل في مباراة وخسر اثنتين، وسجل الفريق 22 هدفاً، بينما اهتزت شباكه 9 مرات، وحافظ على شباكه نظيفه في 3 مباريات فقط.
وتتجه إدارة النصر لإقالة المدرب، إلا أنها لم تحسم موقفها في أن يستمر الأورغوياني حتى نهاية مباراة الاتفاق بعد غدٍ الأحد في نهاية الجولة التاسعة أو إقالته قبلها وتسليم المهمة للمدير الفني للفئات السنية هيلدر كريستافو لقيادة الفريق في المواجهة.
يأتي ذلك في وقتٍ تسارعت فيه الأنباء عن فتح إدارة النصر لملفات مدربين لخلافة الأورغوياني في الفترة القادمة، ويأتي على رأسهم البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الأهلي السابق وشنغهاي الصيني حاليا، الذي حقق معه لقب الدوري هناك لأول مرة في تاريخه، بجانب المدرب الأرجنتيني المغمور فرانك كوديلكا وأسماء أخرى لم يفصح عنها.
وطالت كارينيو انتقادات واسعة منذ بداية الموسم لعدم إقناعه فنيا رغم الانتصارات الثمانية التي حققها في بداية الدوري وصولاً للجولة السابعة، بجانب الانتصار في مباراتي البطولة العربية، إذ أرجع كثير من النقاد الرياضيين الانتصارات السابقة في المقام الأول لمجهودات اللاعبين الأجانب التي غطت العيوب الفنية في الفريق، والتي أشار إليها أسطورة النصر الدولي المعتزل ماجد عبدالله عندما وصف وضع النصر بالسيارة الفارهة التي يقودها سائق غشيم.
ومر الفريق في آخر 3 مباريات بمستويات سيئة جداً صاحبها نتائج هزيلة، إذ تعرض الفريق لهزيمتين من الأهلي بهدفين نظيفين في الدوري وأمام مولودية الجزائر بهدف نظيف في البطولة العربية.
وكانت سلسلة النتائج السلبية قد بدأت بتعادل الفريق مع الفيحاء في المجمعة بهدف لمثله ليخسر على إثرها صدارة الدوري ويتراجع للمركز الثالث، كما عجز في آخر مباراتين عن الفوز أو تسجيل أي هدف، وكان آخر هدف سجله ضد الفيحاء بالشوط الأول، ليمر الفريق بحالة هبوط في المستوى وعقم تهديفي استمر 5 أشواط متتالية، فيما اهتزت شباك الفريق بـ4 أهداف كلها جاءت في الشوط الثاني من المباراة.
وقاد كارينيو العالمي في 11 مباراة هذا الموسم، سجل الانتصار في 8 مباريات، وتعادل في مباراة وخسر اثنتين، وسجل الفريق 22 هدفاً، بينما اهتزت شباكه 9 مرات، وحافظ على شباكه نظيفه في 3 مباريات فقط.