55
55
-A +A
«عكاظ» (جدة)
أكد المستشار في وزارة الخارجية اليمنية مطهّر عنان، أن ميليشيات جماعة الحوثي لم ولن تقبل بالجلوس على طاولة الحوار الحقيقي الجاد، فضلاً عن قبول وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة، كونها ذراع تنفيذي للمشروع الإيراني في المنطقة العربية.

وقال في تصريح لـ«عكاظ» أن جماعة الحوثي على الشرعية في اليمن يأتي ضمن مؤامرة كبرى تستهدف المملكة ودول الخليج العربي، والعرب عموماً، وإن كان الخاسر الأكبر في هذا المشروع هم اليمنيين وبلادهم.


واضاف:"لذا أجد أن تصريحات المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفث، وغيره من المسؤولين الدوليين، لن تترجم واقعاً ينهي معاناة اليمنيين، لأنها لن تجد أذناً صاغية من قادة الإنقلاب الحوثي، بإعتبار أن مشروعهم يأتي تنفيذاً لإرادة خارجية، برغم الضعوط الدولية المتزايدة على النظام الإيراني الداعم الرئيسي للحوثيين.

وتابع عنان قائلاً:" لذا فإن الحل من وجهة نظري هو الاستمرار بالتقدم الميداني في معركة التحرير، التي تساندها مختلف أطياف الشعب اليمني - بأستثناء شرذمة الحوثه - فذلك الطريق السريع لاسترداد الشرعية اليمنية، وللحرية في اليمن، ولعل النجاح الذي حققه الجيش اليمني مدعوماً بقوات التحالف العربي في تحرير معظم الأراضي اليمنية، وماصاحب ذلك من دعم شعبي كبير، كانت آخره ما جرى في معركة تحرير الحديدة، تأكيد بأن النصر بات على الأبواب، وأن معركة تحرير العاصمة صنعاء، ليست بحاجة لحوار «طرشان» مع جماعة الحوثي، التي نقضت عهودها مراراً على مرأى ومسمع من العالم أجمع.