يختتم معرض الشارقة الدولي للكتاب، اليوم (السبت)، إذ زاد زائروه عن المليونين بفعالياته النوعية المختلفة، فأصبح من أهم ثلاثة معارض للكتاب في العالم، وأحد أهم المشروعات الفكرية لحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، لتوجيه خطاب ثقافي إماراتي عربي من الشارقة إلى العالم.
وتستعد هيئة الشارقة للكتاب في 23 أبريل القادم لمدة عام كامل لاحتفالات «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019»، إذ منحت «اليونسكو» الشارقة اللقب لجهودها الثقافية والمعرفية على المستوى العربي والعالمي.
وتشتمل الاحتفالات بالمناسبة على سلسلة فعاليات ثقافية، وإطلاق مشاريع، ومبادرات، لتحقيق سلسلة أهداف، أبرزها: تطوير صناعة النشر في الإمارات والوطن العربي، وتسهيل وصول الكتاب إلى جميع المجتمع، وتعزيز ثقافة القراءة لتصبح أسلوب حياة.
مسؤولية كبرى
من جانبه، أكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري في حديثه لـ«عكاظ» أن اختيار الشارقة عاصمة للكتاب العالمي يضاعف مسؤوليتهم في اختيار الأفضل، متوقعا أن يكون المعرض العام القادم هو الأقوى عالميا في هذه المناسبة، موضحا «نحن على يقين أن الشارقة حكومة وشعبا وأدباء ومثقفين قادرون على أن يُظهروا ويثبتوا للعالم أن الشارقة تستحق أن تكون عاصمة للكتاب العالمي».
وأضاف بالقول: «حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي أطلق في معرض الكتاب هذا العام شعار وهوية الاحتفال بلقب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019».
وأوضح أن الشعار الذي يجسد رسالة «افتح كتاباً تفتح أذهاناً»، يجسد مفهوم القراءة والمعرفة وأثرها على المسيرة الإنسانية وتطور حضارتها، إذ يقدم برسم تجريدي لكتاب مفتوح، يروي ذاكرة الفعل الثقافي للإماراتي، وما قادته إمارة الشارقة من جهود معرفية نهضت فيها بأجيال طوال أربعة عقود من العمل المتواصل.
وأشار إلى أن الشعار يركز على مبدأ الشمولية، ويسعى إلى إشراك فئات المجتمع في الفعاليات، لتحقيق توعية شاملة على مستوى الإمارات والشارقة، إذ تتوزع فعاليات اللقب على ستة محاور هي: الشمولية، والقراءة، والأطفال والشباب، والنشر، والتراث، والتوعية.
لا رقابة
سألت العامري: هل هناك رقابة لمعرض الشارقة للكتاب، فأجاب: لا توجد رقابة على المؤلفات ولا توجد رقابة جمركية على شحنات الكتب القادمة من بلدان العالم، إذ تفك الأختام عن الصناديق على أرض المعرض بيد الناشرين، فقد أطلق حاكم الشارقة مقولته الشهيرة: «نحن نواجه الفكر الظلامي بالفكر المستنير».
تطرقت بالحديث مع العامري إلى مشاركة معرض الشارقة للكتاب في المعارض الدولية وماذا جنوا من تلك المشاركات؟، فأجاب بالقول: شاركنا في أكثر من 37 معرضا دوليا، وهذا جعلنا أكثر استفادة وخبرة، وأسهم في تكوين علاقات جيدة مع المعارض الدولية.
وأضاف: نسعى بمشاركاتنا الخارجية في معارض الكتب والملتقيات الدولية إلى الترويج لمعرضنا وللشارقة، كونها عاصمة للثقافة والنشر في الشرق الأوسط، إننا نحمل رسالة حاكم الشارقة من الإمارة الباسمة إلى العالم، والمتمثلة في نشر الثقافة العربية وثقافة الدين الإسلامي السمح، دين الرحمة والحوار والتعارف.
الورقي والإلكتروني
في ختام جلستي الحوارية مع العامري توجهت له بالسؤال المقلق للكثير: هل سيلغي الكتاب الإلكتروني الكتاب الورقي؟، فأجاب بسؤال آخر: أين الكتاب الإلكتروني الذي هدد بقاء الورقي؟، مضيفا: «أستطيع أن أقول إن الكتاب الورقي باق لمدة 100 عام قادمة، إلا إذا طرأ اختلاف في التعاطي مع الكتاب الإلكتروني مستقبلا، ولكني واثق أن للورق رونقا وجمالا أدبيا وثقافيا لا يتوفر في الإلكتروني».
وتستعد هيئة الشارقة للكتاب في 23 أبريل القادم لمدة عام كامل لاحتفالات «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019»، إذ منحت «اليونسكو» الشارقة اللقب لجهودها الثقافية والمعرفية على المستوى العربي والعالمي.
وتشتمل الاحتفالات بالمناسبة على سلسلة فعاليات ثقافية، وإطلاق مشاريع، ومبادرات، لتحقيق سلسلة أهداف، أبرزها: تطوير صناعة النشر في الإمارات والوطن العربي، وتسهيل وصول الكتاب إلى جميع المجتمع، وتعزيز ثقافة القراءة لتصبح أسلوب حياة.
مسؤولية كبرى
من جانبه، أكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري في حديثه لـ«عكاظ» أن اختيار الشارقة عاصمة للكتاب العالمي يضاعف مسؤوليتهم في اختيار الأفضل، متوقعا أن يكون المعرض العام القادم هو الأقوى عالميا في هذه المناسبة، موضحا «نحن على يقين أن الشارقة حكومة وشعبا وأدباء ومثقفين قادرون على أن يُظهروا ويثبتوا للعالم أن الشارقة تستحق أن تكون عاصمة للكتاب العالمي».
وأضاف بالقول: «حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي أطلق في معرض الكتاب هذا العام شعار وهوية الاحتفال بلقب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019».
وأوضح أن الشعار الذي يجسد رسالة «افتح كتاباً تفتح أذهاناً»، يجسد مفهوم القراءة والمعرفة وأثرها على المسيرة الإنسانية وتطور حضارتها، إذ يقدم برسم تجريدي لكتاب مفتوح، يروي ذاكرة الفعل الثقافي للإماراتي، وما قادته إمارة الشارقة من جهود معرفية نهضت فيها بأجيال طوال أربعة عقود من العمل المتواصل.
وأشار إلى أن الشعار يركز على مبدأ الشمولية، ويسعى إلى إشراك فئات المجتمع في الفعاليات، لتحقيق توعية شاملة على مستوى الإمارات والشارقة، إذ تتوزع فعاليات اللقب على ستة محاور هي: الشمولية، والقراءة، والأطفال والشباب، والنشر، والتراث، والتوعية.
لا رقابة
سألت العامري: هل هناك رقابة لمعرض الشارقة للكتاب، فأجاب: لا توجد رقابة على المؤلفات ولا توجد رقابة جمركية على شحنات الكتب القادمة من بلدان العالم، إذ تفك الأختام عن الصناديق على أرض المعرض بيد الناشرين، فقد أطلق حاكم الشارقة مقولته الشهيرة: «نحن نواجه الفكر الظلامي بالفكر المستنير».
تطرقت بالحديث مع العامري إلى مشاركة معرض الشارقة للكتاب في المعارض الدولية وماذا جنوا من تلك المشاركات؟، فأجاب بالقول: شاركنا في أكثر من 37 معرضا دوليا، وهذا جعلنا أكثر استفادة وخبرة، وأسهم في تكوين علاقات جيدة مع المعارض الدولية.
وأضاف: نسعى بمشاركاتنا الخارجية في معارض الكتب والملتقيات الدولية إلى الترويج لمعرضنا وللشارقة، كونها عاصمة للثقافة والنشر في الشرق الأوسط، إننا نحمل رسالة حاكم الشارقة من الإمارة الباسمة إلى العالم، والمتمثلة في نشر الثقافة العربية وثقافة الدين الإسلامي السمح، دين الرحمة والحوار والتعارف.
الورقي والإلكتروني
في ختام جلستي الحوارية مع العامري توجهت له بالسؤال المقلق للكثير: هل سيلغي الكتاب الإلكتروني الكتاب الورقي؟، فأجاب بسؤال آخر: أين الكتاب الإلكتروني الذي هدد بقاء الورقي؟، مضيفا: «أستطيع أن أقول إن الكتاب الورقي باق لمدة 100 عام قادمة، إلا إذا طرأ اختلاف في التعاطي مع الكتاب الإلكتروني مستقبلا، ولكني واثق أن للورق رونقا وجمالا أدبيا وثقافيا لا يتوفر في الإلكتروني».