هاجم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشدة نظام الملالي، محملا إياها مسؤولية الحرب اليمنية، واتهم إيران بتغذية مليشيات الحوثي الانقلابية، ما أدى إلى نشوب الحرب التي تسببت في الموت والدمار. وأكد بومبيو في لقاء مع قناة «بي بي سي» الفارسية أمس الأول، أن إيران مستمرة في تسليح الانقلابيين، الذين يطلقون الصواريخ على الرياض، لافتا إلى أن إيجاد الحل السياسي مرتبط بوقف طهران دعمها للحوثيين. وفضح النظام الإيراني مؤكدا لم تقدم شيئاً للإغاثة الإنسانية لليمنيين رغم تسببها في الحرب، وهو ما يعكس فرقاً جوهرياً بينها والمملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن السعوديين قدموا ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية لليمن.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية دولية، أن بريطانيا تتشاور مع أطراف عربية والولايات المتحدة بشأن مشروع قرار جديد حول اليمن تأمل التصويت عليه خلال أسابيع. وأفادت بأن الصين باعتبارها رئيس المجلس تفضل التصويت على مشروع القرار في السادس عشر من نوفمبر الجاري، وهو اليوم الذي سيقدم فيه المبعوث الأممي إحاطته عن المشاورات القادمة. وتوقعت أن يتدخل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وبريطانيا وأمريكا في هذه الترتيبات وعدم تركها لغريفيث وحده. ولفتت إلى أن هناك آمالاً بأن يؤدي مشروع القرار إلى وقف النار والأعمال العدائية وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية وتوزيعها وفقاً للحاجة.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية دولية، أن بريطانيا تتشاور مع أطراف عربية والولايات المتحدة بشأن مشروع قرار جديد حول اليمن تأمل التصويت عليه خلال أسابيع. وأفادت بأن الصين باعتبارها رئيس المجلس تفضل التصويت على مشروع القرار في السادس عشر من نوفمبر الجاري، وهو اليوم الذي سيقدم فيه المبعوث الأممي إحاطته عن المشاورات القادمة. وتوقعت أن يتدخل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وبريطانيا وأمريكا في هذه الترتيبات وعدم تركها لغريفيث وحده. ولفتت إلى أن هناك آمالاً بأن يؤدي مشروع القرار إلى وقف النار والأعمال العدائية وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية وتوزيعها وفقاً للحاجة.