كشفت مليشيات «الحشد» في العراق مجددا، عمق تورطها في شؤون الدول الأخرى، وخضوعها للأجندة الطائفية الإيرانية. وهددت مليشيات «عصائب أهل الحق» العراقية بقيادة قيس الخزعلي أمس الأول، بتشكيل فرق متطوعة لإرسالها للقتال في اليمن، دفاعاً عن الحوثيين، كما حدث في سورية عندما انضمت للمليشيات الإيرانية. ولوح النائب في البرلمان العراقي عن كتلة «صادقون» التي تمثل «عصائب أهل الحق» عدي عواد، بتشكيل فرق شبابية للقتال في اليمن للدفاع عن المدنيين، بحسب زعمه، متجاهلا تأكيد منظمة العفو الدولية أن مليشيات الحوثي عمدت إلى «العسكرة المتعمدة للمستشفى» الوحيد في مدينة الحديدة، واستخدمت المرضى والطاقم الطبي دروعاً بشرية.
من جهته، حذر السياسي العراقي أثيل النجيفي، في تصريحات صحفية، من إرسال عراقيين للقتال في صفوف الحوثيين، داعياً الحكومة العراقية إلى التحرك لمنع إرسال أي مواطن عراقي إلى هناك.
يذكر أن تلك التصريحات الطائفية تزامنت مع معارك ضارية في الحديدة وصعدة، حيث تتكبد المليشيات خسائر فادحة وسط انهيارات وانشقاقات في صفوفها.
من جهته، حذر السياسي العراقي أثيل النجيفي، في تصريحات صحفية، من إرسال عراقيين للقتال في صفوف الحوثيين، داعياً الحكومة العراقية إلى التحرك لمنع إرسال أي مواطن عراقي إلى هناك.
يذكر أن تلك التصريحات الطائفية تزامنت مع معارك ضارية في الحديدة وصعدة، حيث تتكبد المليشيات خسائر فادحة وسط انهيارات وانشقاقات في صفوفها.