أعلن حزب العمال البريطاني المعارض، أنه سيدعو إلى إجراء انتخابات عامة وربما استفتاء جديد إذا تم رفض الاتفاق الذي تقترحه رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث باسم شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي في الحزب كير ستارمر، ردا على سؤال حول ما إذا كان الحزب سيصوت ضد اتفاق ماي «حاليا رئيسة الوزراء مضت أبعد مما ينبغي». وأضاف: «إذا تم رفض الاتفاق سندعو لانتخابات عامة.. وإذا لم يحدث ذلك فإن جميع الخيارات يجب أن تبقى على الطاولة وهذا يتضمن خيار إجراء استفتاء». فيما اعتبر زعيم حزب العمال جيريمي كوربين أمس الأول، أن الاستفتاء أُجري وأن الوقت حان الآن لتوحيد الناس.
وكشف كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي أمس لوزراء الدول الـ27 المجتمعين في بروكسل أنه «لم يتم التوصل بعد» إلى اتفاق حول بريكست برغم «جهود مكثفة» تبذل بهذا الشأن. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان إن «ميشال بارنييه أوضح أن جهود تفاوض مكثفة لا تزال متواصلة غير أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد»، بعدما تحدثت تكهنات كثيرة منذ بضعة أيام عن فرص التوصل إلى اتفاق سريعا. وتابع البيان المقتضب الذي صدر في ختام اجتماع مع الوزراء المكلفين الشؤون الأوروبية، أن «بعض المسائل الأساسية لا تزال موضع نقاش وفي طليعتها تسوية تحول دون قيام حدود فعلية بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية».
وتعرضت ماي لضغوط متنامية (الأحد) لتغيير خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي حتى تتجنب مواجهة الفشل في اقتراع عليها في البرلمان. وبينما ترى بريطانيا والاتحاد الأوروبي أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا، فإن المشرعين المتشككين في الاتحاد الأوروبي وعضوا بارزا في حزب صغير من ايرلندا الشمالية يدعم حكومتها المحافظة، وجهوا تهديدات جديدة بالتصويت ضد شروط الاتفاق الذي تعمل عليه مع بروكسل.
ويتوقع أن يمثل التصويت في البرلمان المرجح أن يجرى في وقت لاحق هذا العام، أكبر مواجهة في المفاوضات المطولة للخروج من الاتحاد الأوروبي، التي تعتبر أكبر تحول في سياسات التجارة والعلاقات الخارجية تشهده بريطانيا في 40 عاما. وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية أمس استعداد بلادها لإقامة علاقة مختلفة مع روسيا إذا انتهجت موسكو طريقا جديدا وأوقفت الهجمات التي تقوض المعاهدات والأمن الدوليين.
وكشف كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي أمس لوزراء الدول الـ27 المجتمعين في بروكسل أنه «لم يتم التوصل بعد» إلى اتفاق حول بريكست برغم «جهود مكثفة» تبذل بهذا الشأن. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان إن «ميشال بارنييه أوضح أن جهود تفاوض مكثفة لا تزال متواصلة غير أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد»، بعدما تحدثت تكهنات كثيرة منذ بضعة أيام عن فرص التوصل إلى اتفاق سريعا. وتابع البيان المقتضب الذي صدر في ختام اجتماع مع الوزراء المكلفين الشؤون الأوروبية، أن «بعض المسائل الأساسية لا تزال موضع نقاش وفي طليعتها تسوية تحول دون قيام حدود فعلية بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية».
وتعرضت ماي لضغوط متنامية (الأحد) لتغيير خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي حتى تتجنب مواجهة الفشل في اقتراع عليها في البرلمان. وبينما ترى بريطانيا والاتحاد الأوروبي أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا، فإن المشرعين المتشككين في الاتحاد الأوروبي وعضوا بارزا في حزب صغير من ايرلندا الشمالية يدعم حكومتها المحافظة، وجهوا تهديدات جديدة بالتصويت ضد شروط الاتفاق الذي تعمل عليه مع بروكسل.
ويتوقع أن يمثل التصويت في البرلمان المرجح أن يجرى في وقت لاحق هذا العام، أكبر مواجهة في المفاوضات المطولة للخروج من الاتحاد الأوروبي، التي تعتبر أكبر تحول في سياسات التجارة والعلاقات الخارجية تشهده بريطانيا في 40 عاما. وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية أمس استعداد بلادها لإقامة علاقة مختلفة مع روسيا إذا انتهجت موسكو طريقا جديدا وأوقفت الهجمات التي تقوض المعاهدات والأمن الدوليين.