الفحص الفني الدوري للسيارات، يتحرك بجناحين، الأول الورش، والآخر المراكز التي تخضع فيها المركبات للفحص، ودون تأهيل الورش فنيا وفق «كود» الورش المعمول به فى أمريكا وأوروبا واليابان والدول المتطورة فكأننا ننقض «الغزْل» من بعد قُوةٍ أنكاثا، ويستدعى تأهيل الورش، إخضاع العاملين الفنيين فيها لاختبار القدرات، واستبعاد غير المؤهلين للعمل وقليلي الخبرة والكفاءة، ويجب أن يكون «التأهيل» مفصلا على غرار «قياس».
والجناح الآخر كما ذكرت آنفا مراكز فحص السيارات التي يجب أن تدار بواسطة كوادر وطنية مؤهلة فنياً التأهيل اللازم، ويجب أن تتناسب أعداد الفنيين السعوديين فيها مع نظرائهم الوافدين، ويجب أن تكون مراكز «الفحص» مهيأة التهيئة الكاملة والمثالية من حيث المساحة والبناء والمواقع وكذلك أعداد مراكز الفحص وساعات العمل فيها ومدة انتظار طالب الفحص وطريقة السداد وأدوات الفحص.
ومع تأهيل الورش وفق المعايير الصحيحة والعاملين فيها، فستختفي الورش الارتجالية المتمثلة بأولئك الذين ينتظرون «الراسبين» الذين لم يجتازوا «الفحص» فيأخذونهم إلى تلك الورش البائسة «غيرالمؤهلة»، ويزودون المركبات بإطارات جديدة، بدلا من إطاراتها المتهالكة، بطريقة مؤقتة، من أجل اجتياز الاختبار فقط، وينطبق هذا التصرف على باقي قطع المركبة، مقابل مبلغ مالي وبعد اجتياز الفحص يستعيدونها! وهو تحايل مكشوف وبائس تنتج عنه حوادث انفجار الإطارات والحوادث بأنواعها.
وما ينطبق على «الورش» ينطبق على محلات «البناشر» فلا بد من تأهيل محلات البنشر وفق المعايير المطلوبة، وأن يشرف عليها المواطن إشرافا مباشرا، ويشترط فتح محل البنشر، بوجود مشرف سعودي دائم، فما حكّ جلدك مثل ظفرك!، ولا بد من تكثيف الرقابة على العاملين في مراكز الفحص، للحد من أي تجاوزات أو تساهل يؤدي لاجتياز مركبات الاختبار وهي لا تستحق النجاح، خصوصا أنهم لا يكترثون للأخطار الفادحة التي يرتكبونها ويتسببون في حوادث خطرة، وأقترح تأهيل الورش وتطويرها بمرور الأيام لتؤدي مهمة الفحص الفني الدوري للسيارات، وبذلك نخفف الضغط الحاصل على مراكز الفحص الحالية.
والجناح الآخر كما ذكرت آنفا مراكز فحص السيارات التي يجب أن تدار بواسطة كوادر وطنية مؤهلة فنياً التأهيل اللازم، ويجب أن تتناسب أعداد الفنيين السعوديين فيها مع نظرائهم الوافدين، ويجب أن تكون مراكز «الفحص» مهيأة التهيئة الكاملة والمثالية من حيث المساحة والبناء والمواقع وكذلك أعداد مراكز الفحص وساعات العمل فيها ومدة انتظار طالب الفحص وطريقة السداد وأدوات الفحص.
ومع تأهيل الورش وفق المعايير الصحيحة والعاملين فيها، فستختفي الورش الارتجالية المتمثلة بأولئك الذين ينتظرون «الراسبين» الذين لم يجتازوا «الفحص» فيأخذونهم إلى تلك الورش البائسة «غيرالمؤهلة»، ويزودون المركبات بإطارات جديدة، بدلا من إطاراتها المتهالكة، بطريقة مؤقتة، من أجل اجتياز الاختبار فقط، وينطبق هذا التصرف على باقي قطع المركبة، مقابل مبلغ مالي وبعد اجتياز الفحص يستعيدونها! وهو تحايل مكشوف وبائس تنتج عنه حوادث انفجار الإطارات والحوادث بأنواعها.
وما ينطبق على «الورش» ينطبق على محلات «البناشر» فلا بد من تأهيل محلات البنشر وفق المعايير المطلوبة، وأن يشرف عليها المواطن إشرافا مباشرا، ويشترط فتح محل البنشر، بوجود مشرف سعودي دائم، فما حكّ جلدك مثل ظفرك!، ولا بد من تكثيف الرقابة على العاملين في مراكز الفحص، للحد من أي تجاوزات أو تساهل يؤدي لاجتياز مركبات الاختبار وهي لا تستحق النجاح، خصوصا أنهم لا يكترثون للأخطار الفادحة التي يرتكبونها ويتسببون في حوادث خطرة، وأقترح تأهيل الورش وتطويرها بمرور الأيام لتؤدي مهمة الفحص الفني الدوري للسيارات، وبذلك نخفف الضغط الحاصل على مراكز الفحص الحالية.